رواية تايكوك ويونغمين (متغلب المزاج) مكتملة

الواحد والعشرون

نام جيمين بعد أن قرر انه لن يخبر احد انه استعاد ذاكرته
في مكان آخر كان جونغكوك يراقب النجوم بينما يتذكر كل لحظة مرة مع تاي لقد اشتاق حتى لي غضب تاي
جونغكوك :اتمنى ان تأتي العطلة بسرعة لقد اشتقت لك تاي لقد اشتقت لحضنك وقبلتك ولمستك حتى تعذيبك

ليتنهد بانزعاج وعاد الي خيمته
في مكان آخر كان تاي يحارب في مصاصي الدماء ليقضي عليهم ويعود الي قصره
جده:كيف جروحك الان
تاي:انا بخير
جده:انت تعلم أنها ليست جروح عادية كنت سوف تقتل
سعل تاي ليشعر بألم في قلبة ليخرج الدم من فمة
جده:انت لم تشفى بعد عليك الراحة أو سوف تلقى حدفك

تاي:لا أستطيع أذا ارتحت الان فهذا يعنى فرصة للأعداء بالوصول الي جيمين
جده:لكنك القائد وانا لا اريد خسارتك عليك أن تفهم
تاي بابتسامة متألم :لا تقلق لقد وعدت جونغكوك بأني سأكون معه عندما يعود الي هنا سافعل هذا
الخادم:تفضل ما طلبت
تاي:اخيرا
جده:ما هذا

تاي :انه مخبأ المتمردون من الصائدين
جده :ارسل احد غيرك
تاي:انهم ليس مثل البقية انهم أقوياء وعلي الاهتمام بهم بنفسي
جده:عليك أن تحذر
تاي :سافعل
ليذهب تاي الي مخباهم ليتحول الي مصاص دماء

احد الصيادين بسخرية :انت تعلم أنه من الخطر أن تتحول بينما أنت مصاب
تاي:عليك أن تقلق على نفسك وليس انا
ليبدأ القتال معهم كان تاي يستعمل كل قوته لتنفتح جراحه التي أصيب بها في معركة السابقة مع قائد المعارضين والان هولاء هم الآخرون إذا استطاع إلغاء عليهم ستنتهي كل هذه المشاكل

وصل الدعم الي المكان ليجدوا الجميع عبارة عن جثث بينما تاي علي الارض فقد حصل على جراج جديدة من أسلحة الصيادون
احد اتباعة:أيها الحاكم هل انت بخير
تاي:جونغكوك انا اسف
اغمض عينيه لياخذوه الي القصر

كان تاي يصرخ من الألم انه الان علي حافة الموت
تاي بالم:لا تخبر شوقا ولا حتى جونغكوك
جده:ولكن
تاي:ارجوك جدي سوف أكون بخير ان جراحي تحتاج لبعض الوقت لتشفاء لا تخبر أحداً
ليتنهد جده بعجز
جده:حسناً

عند جونغكوك
جونغكوك بانزعاج وقلق :كيف يمكن أن لا تعرف شئ عنه
شوقا ببروده :وهل انا ظله
جونغكوك :لا ولكنك أخاه
شوقا :وانت زوجه إذن انا من يجب أن يسال
جونغكوك بجدية :ساسافر غداً اليه

شوقا :لم يتبقى سوى يومان علي العطلة يمكننا السفر بعدها
جونغكوك :ولكن
شوقا :دون لكن اتعلم أشعر انك تحاول التهرب من الامتحان لذا ياخذ غياب اخي كعذر لك
جونغكوك :هذا ليس صحيحا

شوقا :أعلم لذا توقف عن الإلحاح وازعاجي ساذهب الي غرفتي للانام
كان شوقا قلقا من الداخل ولكنه يتصرف ببروده
جيمين :هل انت بخير
ليلعب شوقا بشعره
شوقا :لا تقلق انا بخير

جيمين:ولكنك تبدوا قلقاً
شوقا باستغراب :أصبحت تتصرف بغرابة
جيمين:انت تتوهم
شوقا :لما أصبح تصرفك أكثر نضوجا حتي انك لم تعد تلتصق بي كما كنت تفعل كل هذا من اليوم الذي أخبرك فيه ذالك الأحمق بالحقيقة
جيمين :لا ليس كذالك
شوقا :أخبرتك لا أحد يلومك على الذي حدث وتحديداً بعد هذا اليوم

كان جيمين يتمنى أن بخير شوقا بحقيقة مشاعره
بعد يومان سافر الثلاثة الي الجزيرة ولكن لم يسمح لهم بالدخول الي القصر وذالك بأوامر من الحاكم تاي

.... يتبع