01|| غَـرقْ

188 14 76
                                    



‎بيـن أجـواء الأحتفـال الصاخبـة علـى الشاطـئ حيـث يستمتـع الشبـاب بالأحتفـال فـي أجـواء الصيـف

‎تجلـس إحداهـنّ مـع شـاب علـى جهـة بعيـدة قليـلاً عـن ذلـك الصخـب، بينمـا هنـاك فتاتـان أخرتـان يراقبنهـم ويتهامسـن بغـلّ

‎"أنظـري إليهـا، أنهـا فـي قمـة أستمتاعهـا!"
‎أردفـت واحـدة مـن الفتاتـان بحقـد وهـي ترمـق تلـك التـي تجلـس علـى بعـد مسافـة قليلـة عنهـا تقهقـه رفقـة ذلـك الشـاب

‎"لنـرى إن كانـت سعادتهـا هـذه ستـدوم!"
‎نبسـت الأخـرى بأستعـلاء وعيناهـا تطلـق نظـرات حاقـدة وحسـودة

‎"ما الذي تخططين لفعله؟"

‎"أنتظـري فقـط وستريـن"

...

«فـي المَسـاء»

‎أتفـق الشبـاب علـى أستئجـار يخـت ليكملـوا أحتفالهـم فـي البحـر، وهُـم الآن بالفعـل فـي وسـط البحـر يعيشـون الأجـواء الخياليـة كمـا يسمونهـا

‎وبينمـا هـي تقـف وبيـن يديهـا كـأس شـراب تطالـع البحـر بشـرود بعيـداً عـن صخـب الأجـواء

"جيني!"
‎ألتفتـت لمصـدر الصـوت مـن خلفهـا بعـد سمـاع أسمهـا

‎شقـت ثغـر جينـي أبتسامـة لطيفـة مردفـة
‎"مـاري!، أهـلاً بـكِ"

‎اومـأت لهـا المدعـوة مـاري لتسيـر بضـع خطـوات حتـى أضحـت تقـف مقابلـة لهـا
‎"أريـد الحديـث معـكِ فـي أمـر"

‎"طبعـاً تفضلـي أسمعـكِ"

‎أمسكتهـا مـاري مـن عضدهـا بهـدوء لتجرهـا خلفهـا لأحـد الزوايـا بعيـداً عـن أنظـار الجميـع

"جيني، إبقي بعيدة عن مارك!، أنا معجبة به ولا أريد منكِ الأقتراب منه!"
‎أردفـت بحقـد مكتفـة يديهـا بأستعـلاء و وقاحـة لـم تنـل أستحسـان الأخـرى بتاتـاً

‎عقـدت الأخـرى حاجبيهـا بغضـب غيـر راضيـة بمـا سمعـت لتوهـا
"أسمعي ماري!، أنا و مارك معجبان ببعضنا!، لذا لا تحشري نفسكِ بيننا وأبقي بعيدة عنه حتى لا يحدث لكِ ما لا يحمد عقباه!‎"

"جيني كيم!، أنتِ أساساً لا تنتمين إلى هنا
عودي من حيث أتيتِ غير مرحب بكِ في نيوزيلندا!"
‎أنفجـرت مـاري غاضبـة لتبصـق كلماتهـا عليهـا وهـي تقـوم بدفعهـا

‎تعثـرت الأخيـرة بسبـب قـوة دفـع الأخـرى لهـا حتـى هـوت إلـى البحـر وهـي تصـرخ طالبـة مـن أحـد نجدتهـا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 13, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آلبِينتُـو || جينكَـايْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن