ارها من بعيد اختبئ خلف الاشجار حتى لا تلاحظ انى ارها قلبى يدق حين ارها و يزيد دقه عندما اسمع صوتها الرقيق حتى انه يكاد يمزق صدرى و يخروج ليضمها قلبى دائما ما يقول لى ايها الضعيف اتمنى لو اخرج من صدرك و اعيش بين يدى حبيبتى و ارتاح من عذاب بعدى عنها حبها يمزقنى ببطء شديد اسميتها ملاكى احمل دئما صورتها فى قلبى و فى هاتف. واطبع صورها من على هاتفى و اضعها فى كل مكان فى غرفتى و دائما ما اكتب اسمها على صدرى كنت دائما ما اسأل متى ستشعر بى متى ساسمع من شفتيه الرقيقه الكلمه التى تفتك بقلبى و تجعلنى عبدا يجسوا تحت قدميها كل ليلة احلم بها و هى واقفه و انا جلس عند قدميها اقبلهما و احملها على ظهرى مسافت اميال الى ان اسمع صوت ضحكتها اللطيفة كنت دائما يا ترى هل فى قلبها مكان لى فالرغبون بها كثر و انا ادنهم منزله و لا اشعر بنفسى الا واحد الراغبون بها يضربنى و يقول ابتعد عنها ايها الغبى لكنى لم اكن ابتعد بل اقترب اكثر فاكثر كل الفراشة التى تحوم حول النار التى ستحترق فيها
كنت اراقبها فى كل وقت و فى كل مكان و ان اعجبت بشيئ فى احد المحلات اشتريه لها و ارسله باسم معجب سرى و ان كان شيئ غالى الثمن اعمل الى جانب دراستى لاوفره لها ساعدتها هى حياتى و لا انام كل ليله قبل ان اطمأن انها نائمة فى سريها و اذا وجتها بدون غطاء و الجو بارد اتسلق الاشجار حول نافذتها لاغطيها و بعدها فقط اعود الى المنزل لا استطيع ان اصف حبى لها فقررت ان اكتب بيت شعر فيها و ارسله لها
ملاكى البريئ يا. صحبت الشذى الرقيق
انا فى بحر حبك. الواسع كالفتى الغريق
انا ظمأن و لكنى لست بمقام الشاربين اليق
انا جريح حبك. وقتيله فى مقدمة الطريق
طريق عشقك. الذى قتل فيه للرجال فريق
قررت ان ابعث بهذه الكلمات لها لاصف لها جزء مما اخفيه فى قلبى تجهها و وجلست ارقبها و هى تقرأ كلماتى و وجدت على شفتيها باتسامة رائعة ارضت قلبى الجريح
أنت تقرأ
عذابى و سعادتى
Romanceكنت طالب فى الجامعة و كان كل من الجامعة يدعونى بالاحمق و يستهزئون بى لكنى لم اكن اكترث بما يقولون الا هى فعندما تستهزئ بى اشعر و كأن سكين ساخنه و مسممه مطعونه فى منتصف قلبى و عندما تعاملنى برفق و لو بدافع الشفقه اشعر و كأنى اسمع اجمل انغام الموسيقى...