Part-1-
في غرفة مضلمة كأنها مطلية باللون الأسود،رن المنبه في السابعة و النصف ليستيقظ سكايلر و يقوم لفتح الستائر ..و تتسلل اشعة الشمس لتلامس وجهه.
فتح سكايلر عينيه جيداً و حول اتجاه رأسه بفتور نحو الساعة.
لبس سكايلر ملابسه و فتح ازرار قميصه ليضهر صدره و لبس ايضاً بنطاله الجينز الاسود الممزق عند ركبته..
#أشعر ببرود تام في ذلك البيت و كأنه سجن يقيد حركتي و ها انا اخرج كعصفور....لا ليس عصفور و انما صقر يخرج للمدرسة السجن الثاني لكن ليس لي و انما لهم..
ابتسم سكايلر ابتسامة خبيثة بينما هو يدخل للمدرسة ليبدأ تمرده
هذا ما يثيرني ويمتعني عندما اسحب احد الطلاب من شعره واحاصره في الحمامات لاشبعه ضرباً ليخرج ما عندهُ من مال ويترجاني ان اعفو عنة ويخرج باكياً
لا احد يستطيع قهري
المواصفات
سكايلر :شاب ذو سمرة خفيفة مكتسبة طويل شعره اسود و عيناه عسليتان لديه جسد رياضي مثير،عمره 19 في الصف الثاني عشر (السادس) لكنه ترك سنة من دراسته بسبب اهماله.
المدرسة:لماذا تأخرت اليوم؟!
نظر للمدرسة ببرود تام و أجاب.
سكايلر:لقد كنت نائماً.
غضبت المدرسة من عدم احترامه و مضهره الذي يدل على كونه خريج سجون و ليس طالباً في الثانوية.
المدرسة:انت محتجز لستة ساعات بعد الدوام في نهاية الاسبوع، والان إجلس في أي مقعد.
أضهر سكايلر عدم مبالاته ثم توجه نحو طالب نحيل ذو شعر أشعث.
نضر سكايلر نحوه نضرة حادة مما جعل الفتى يرتجف و بدأ العرق البارد يتصبب من جبينه،كأنه رأى الموت.
أخرج الفتى محفضته و أعطاه المال.
ابتسم سكايلر ابتسامة خبيثة،و هز رأسه بالأنكار.
سكايلر:هذا مقعدي،جد لنفسك مقعداً آخر.
قام الطالب بسرعة و يبدو عليه الفرح,لقد نجى بإعجوبة،انها معجزة.
جاريد:هيييي...سكايلر.
جاريد:شاب اقصر من سكايلر بقليل شعره اسود بخصل حمراء و عينان سوداء و بشرة حنطية هو صديقه المقرب لكنهما معاً يبدوان كرئيس مافيا و مساعده.
نظر سكايلر نحوه..
جاريد:اليوم سنتسكع في المركز التجاري.
اومئ سكايلر برأسه مع إبتسامة يملؤها الشر.
#في مكان آخر،في الشارع.
فتاة متوسطة الطول ذات شعر أسود يصل إلى نهاية ضهرها و بشرة شديدة البياض باهتة و عينان زرقاء أصفى من البحر تلبس فستان أبيض قصير يصل إلى ركبتها.
أنت تقرأ
أسميتك فتاة أحلامي، و أكثرت من النوم.
Romanceما أجمل صوت وقع أقدامها العارية، فكأنها سمفونية إبتدعها فنان ليوقضني، فأرى شابة تتراقص أمامي بخطواتها الشقية،أود أن أسأل الثلج هل إقترض بياضه منها، أود أن أسأل الليل هل سرق خصلة من شعرها الفاحم! أحببتها بعشوائية و لازلت أقلبها ككتاب متعمداً أن لا أ...