part :1✔

24.4K 348 70
                                    

تم التعديل ✔

{الحب له أنواع مثل الحب مع مرور زمن أو الحب من النظرة الأولى أو حب شخص لأنه يذكرنا بشخص نحبه ولكن هل يمكن أن نعشق شخص لم نراه ولم نتكلم معه ولو مرة هل يعقل نعم و لما لا }

كاكي صغيرتي أستيقظِ ها قد آتيت : كان يهتف بهذه الكلمات ذلك الشاب الوسيم ذو الجسد الرياضي و العيون الخضراء و اللحية الخفيفة و أنفه الحاد و لا ننسى شعره الأسود كسواد الليل الذي كان مسرح على الجانب بطريقة مرتبة تزيده جاذبية

و كان يرتدي قميص أسود مع بنطال أسود و كان يزين رسغه ساعة جميلة جداً باهظة الثمن كانت ساعة باللون الأسود

بينمنا كانت تلك الفتاة نائمة كحورية البحر بشعرها الأحمر طويل و بشرتها البيضاء المسجورة بالنمش
مع أنفها صغير الأحمر و ثغرها الكرزي اللطيف المبتسم و هي ترتدي ذلك الروب الأبيض الذي يزيدها جمال كانت تلك الفتاة المدعوة كاكي تهمُ بالأستيقاظ بسبب ذلك الشاب المدعو ماريوس الذي يقوم بزعاجها حتى تستيقظ

لتنهظ أخيراً بعد عدة محاولات من ماريوس لتحاوط يديها جيد ماريوس و ماريوس يحاوط خصرها بقوة و تملك و هي تهمس بأذنه بصوت ناعم صهر كيانه /: ماريوس أين كنت لقد أشتقت لك كثيراً يا عمري / لتقول كلماتها الأخيرة و هي تلوي شفتها سفلية إلى الأسفل وبصوت حزين

ليقول ماريوس وهو يقرب ثغره من أذنها و يشد ضغطه على خصرها مع أبتسامة شيطانية : و أنا أيضاً كذلك يا صغيرتي مع أنِ لم أغب عنكِ إلى 12 ساعة / ليقول كلمته الأخيرة و هو يلثم خدها

لتتورد وجنتيها بالون الأحمر كدم بسبب خجلها من قربه الشديد منها من كلامه الذي أحرجها لحد اللعنة نعم برغم أنه مجرد تواصل روحاني الإ أنه لا تزال تخجل و بقوة لتقول أخيراً وهي تحاول تشجيع نفسها على كلام "أنه عالم الأرواح و لا داعي للخجل رباه كيف سيكون أللقاء بعالم المادي " و بصوت ناعم أنوثي : أ....أنا ك....كل ثانية أشتاق لكَ و أنتَ تغيب عني 12 ساعة و الله هذه بديعة /

لتقول كلامها بصعوبة ليضحك و يقوم بحملها على ظهره و سط أندهاشها وهي تنظر إليه بدهشة ليقول بصوت مرح : أملاكي لا تستطيع أن تتحمل النوى و لا أنا كذلك لا أستطيع تحمله / كانت كاكي قد أشتعلت نار بداخلها نار العشق و الخوف من النوى هكذا عندما نحب نخاف و نفرح في ذات الوقت نخاف النوى و نفرح بالحب ليقول ماريوس مقاطع شرودها بصوت أجش : :كيف حال دراستك يا ملاكي / لتقول كاكي بصوت منخفض وهي تقوم بقلب عيناها بملل تحاول به تملص من سؤاله : جيدة و لكن هل بأمكانك أن تنزلني /

ليردف وهو قد فهم ما تحاول أن تصل له ليقوم بأنزالها ليقولها بصوت خشن يدل على أنه غاضب و يده على شكل قبضة كان يشد عليها بقوة وهو يجز على أسنانه : ماذا يعني جيد عليه أن يكون ممتاز إليس كذلك ...؟!! / أنهى كلامه بصراخ و هو يرمقها نظرة حادة تجعل أعظم الرجال يخافه و يرفع حاجبه بأستفهام

لتردف كاكي و هي تعانقه و بقوة محاولة تهدأته وكأنها لا تخافه لما و كأنها لا تخاف فيها حقاً لا تخافه كيف ستخاف منه هو بيتها روحها عمرها كانت تعانقه بخفة لتجعل كل القسوة التي في قلبه تندثر هل تسألون أذ ندثرة نعم لقد أندثرة وذهبت ليحل مكانها الشوق ليبادلها العناق بقوة و كأنه ينسى كل شئ بيديها و يعود طفل رضيع بيد أمه و مع ذلك لا ولن ينسى مصلحتها فهو يهمه نجاحها بالحياة لتقول ما لا يتوقعه : ماريوس أنا أكره المدرسة أقسم بكرهها / لتكمل كلامها بحنقة شديدة : فلا أحد هناك يحبني و هم أيضاً يقوموا بتنمر علي /

لتنهي كلامها بدمعة يتيمة قد تسللت من مقلاتها لتقوم فوراً بمسحها بكف يدها و أنفها و تبتعد عن ماريوس بسرعة محاولة جلب تعاطفه و هي تتظاهر بالحزن بينما ماريوس كان حقاً قد جلبة تعاطفه لتقول بنفسها بصوت مرح وهي تقوم الأحتفالات في داخلها : " أضن أنِ قد نجحت حقاً سيآتي إلى عالمي الحقيقي رباه كم أنا ممثلة جيدة"

لينظر إليها ماريوس نظرة ثاقبة وبعدها يقول ببرودة و هو يغير الموضوع وكأن كاكي لم تقل له شيء ليضع يديه بجيب بنطاله الأسود بكل هدوء مما يجعل كاكي تغضب و لكنه تخفي غضبها تحت قناع الحزن حتى تحاول أن تجعله يقتنع بما قالته حتى يآتي معها بصوته أجش : سأتعامل مع الموضوع لكن الآن أتبعيني

لتنظر إليه بحنقة و هي تشد على قبضتها بغضب و هي تلعنه بأبشع اللعنات " حقير كلب نذل تافه أكرهك نتن أبن ****/ ليقاطع شتيمتها صوت ماريوس و هو غاضب لحد اللعنة ليقول بصوت غاضب لا مثيل له كانت النيران تتطاير من عيناه : أذهبِ قبل أن أرتكب بكِ جريمة بشعة و غذاً الساعة 1:00 سيكون حسابكِ أبشع ما تتصوري فهمتي / كان كلامه أشبه بصراخ لم تسطع رد بسببب ماريوس الذي أستخدم قوه و جعلها تستيقظ
..........

لتنهظ تلك الفتاة ذات الشعر الأحمر الطويل و العيون الخضراء و البشرى البيضاء المسجورة بالنمش كانت حقاً جميلة جداً بمالمحها طفولية الهادئة بغرفة جميلة جداً كانَ لون جدرانها أسود سادة يتناسب مع لون الأرضية الرمادي المعرق بالأسود مع

سجادة ذات لون ردمادي و أبيض و طاولة بيضاء و مكتبة سوداء تحتوي العديد من الكتب و أيضاً لا ننسى ذلك السرير الذي يتوسطها كان بالون الرمادي و الأسود وكان على كلا جانبيه طاولتان ذات لون رمادي ومان فوقها ساعة كانت تشير 7:30 لتنظر تلك الفتاة إلى الساعة و تهم بالأستيقاظ وتذهب إلى الحمام و بعدها تخرج وشعرها مبلل بالماء و جسدها مغطة بغطاء بالون الأسود و هي تفكر بآلف فكرة و فكرة كانت غارقة بالأفكار حتى قاطعها صوت تعرفه جيداً و تكرهه كان صوت أنوثي ساخر

كانت فتاة ذات شعر أسود كانت تسريحته ويفي و عيناها زرقاء كالبحر كانت بيضاء البشرة و ترتدي قميص أسود شفاف مع بنطال رمادي كانت تقف وهي تريح ظهرها على الحائط و يديها مكتفة على صدرها كانت بغاية الجمال : هل الفتاة المدللة لا تريد أذهب إلى المدرسة / لتكمل كلامها بصوت أحازم أكثر :أذهبِ بسرعة سوف تتأخري

لتخرج بعدها و تلحق بها كاكي من أجل ذهب إلى المدرسة

أختطفني من هو أسوء من الشيطان [مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن