أختطفني من هو أسوء من الشيطان [مكتملة ]

part:11✔

_ حاولي هذا / قال كلماته و هو يكاد يكسر فك كاكي نظرت  له و بسرعة الضوء قد نشلت من سترته  سكينة حادة لم ينتبه ماريوس لأنه كان يصرخ بها لتقول كاكي : سأفعل /  أنهت كلامها و جعلت  للسكينة مسكن في عنقها 
..........
و دمائها قد أصبحت تملئ المكان كان ينظر لها ماريوس و هو لا يصدق أنها فعلت هذا كان يحاول و بكل طاقته أنقاذ كاكي و لكن لا فائدة حتى بأقصى  طاقته لم ينفع يحاول و يحاول حتى بدأ بالبكاء علم أنه قد خسرها إلى الأبد لا يريد أن يخسرها و لا يريد أن يكف عن المحاولة كانت محاولاتهِ فاشلة لا يصدق أنه بسببه قد خسرها  كان يلعن فكرة هذا السوار اللعين الذي أخذها منه ليمسك السوار و يخرجه من يدها  و يقوم بتكسيره قطعً صغيرة و كأن  بكسره للسوار ستعود له  كان  يلوم السوار على فقدانها حبيبته  : أرجوكي أستيقظي لا تذهبي   لقد كسرت هذا  السوار اللعين  هيا أستيقظي  / كانت كاكي مجرد جثة شاحبة باردة  لا حياة  بها ملطخة بالدماء  و لكن ماريوس  لا يريد أن يصدق هذا كان فقط يحاول مدها بالطاقة  لتشفى و لكن لا أمل كان يتكلم مع كاكي و لكن لا تسمعه : هيا أستنجدك الله أن ترحميني و تستيقظي أنظري سأخرجك إلى الحديقة أعلم أنكِ تحبيها صغيرتي   

....في هذه الأثناء

كان يجلس ألبرت على الكرسي الذي يطل على النافذة وهو يفكر بكاكي ماذا حل  بتلك الصغيرة المشاغبة منذ أيام هو يبحث عنها و لكن لا أثر لها  و كأن الأرض أنشقت و أبتلعتها  أما عن جون فهو معتاد على  غيابه الطويل عن البيت و عودته و هو ثمل أو مع عشيقة له و لكن  كاكي لم تهرب أبداً من المنزل  لا يعلم لما هربت هو دائماً يضربها بكل قوته و لكن لا تهرب  كان  يشعر بالذنب لأقترافه هذا الفعل الذي دعى كاكي لترك المنزل  كانت تراقبه زوجته أيلا لتقترب منه و تعانقه  و تطبع قبلة صغيرة على عنقه : ما به زوجي العزيز  بماذا يفكر/  يبتسم و يعانق يدها بيده   و يقبلها : أفكر  بابنتي كاكي  /  تغيرت كل ملامح أيلا من السعادة و الهدوء إلى القسوة و الأستفزاز  لتقول بصوت صارم و قد نشلت يدها من يده بقوة و  أبتعدت عنه قليلاً  : أولاً هي ليست أبنتك مجرد فتاة ربيتها و قد جعلت منا علكة في فم الجميع  و ثانياً
قلت لك أنها قد هربت مع الشاب  القادم من أسطنبول و لم تكتفي بهذا بل قامت بضربي حتى لا أشعر  لا تفهم تلك دخيلة علينا /  نهض ألبرت من على الكرسي وضع يده على كتف أيلا وقال بصرامة  بينما هي كانت تنظر له بخوف و أستغراب من هذه الحركة  : أيلا أولاً لا يهمني الناس الذي يهمني أبنتي ثانياً سوف أرجعها إلينا و سوف أقوم بعقابها على الهرب و لن تكررها أبداً  / كانت تنظر له بإشمئزاز مع قليل من الخوف فهي تخاف منه و لكن مع هذا لا تهتم الذي يهم الآن تخلص من كاكي  : ماذا سيقول الناس عندما تمر من أمامهم أو حينما يروها لم تفكر ها .....إلم تفكر بإبنتك ساكورا  / لم تشعر ألا بألبرت يقترب منها و يلف يده حول خصرها و يقربها منه بقوة حتى تلتصق به و ينظر لها بحب : لا تخافي سوف أزوجها من جون و يحل الأمر  / تقوم بدفعه عنها و تصرخ به و هي تتجه إلى الجهة الأخرى : لا أقبل بأن تتزوج جون فهمت  / عندما أنهت كلامها علمت أنها قد أخطأت و لن يسامحها فهو يحب كاكي كثيراً وقد شعرت بخطأها عندما   صرخ بها كان يصرخ وهو يمسك معصمها بقوة  : لما ما بها كاكي  / نظرت له بخوف و حنان كاذب و أقتربت منه و بدأت تقول بدلع وبصوت أنثوي : ليست المشكلة بكاكي المسكينة  بل بجون كيف سوف تتزوجه و هو دائماً يقوم بتعنيفها لفظياً و جسدياً هذا ظلم لها أنه مسكينة و يتيمة لا لن تتحمل جون و قسوته و خيانته /  عانقها و قبلها على رأسها : يا حبيبتي هذا عقابها لأنها هربت لا تحزني  /
نظرت له بلطف و دلع و هي تقوم بمسك جاكيته : ألا تتذكر عندما خطبتها لجون و أعطيته المسؤلية عنها