"آنستي اعتذر اعلم أنني كنت وقح معكِ" اتوقف
حينما سمعت صوته هو نفس ذات الرجل يبتسم لي
بجانبية "لا بأس لقد انتقمت منك بالنهاية" أكتف
يداي ليضحك علي "اذا هذا شئ جيد لسماعه انا
فلادمير" يمد ذراعه لأصافحه " انا بيرلا تشرفت
بمعرفتك" يبتسم لي "هذه مرتك الأولى في روما
أليس كذلك؟ "يسألني لأرفع حاجباي
" و هل أصبحت انت مشعوذ الآن؟؟ ما ادراك ان
هذه أول مرة لي في روما؟؟ "
يضحك مجددا؟؟ لما ضحكاته تعطيني
شعور سئ؟؟ انا اكره ان يسخر مني احد
" لقد رأيتك تشاهدين بناء The Trevi fountain
بإعجاب شديد لذا توقعت انها اول مرة لكِ "
اهمهم له" نعم هي بالفعل اول مرة لي هنا في روما
و لكن لقد ذهلت بجمالها
لم أتوقع أن تكون روما جميلة إلى هذا الحد"
يبتسم "نعم روما هي تلك المدينة التي ستظل
جميلة للأبد كذلك هي مصدر إلهام لأي شخص"
ابتسم" نعم هي كذلك"
يلتفت إلى مجموعة أشخاص كانوا على
بعد مننا و يشير لهم ثم يلتفت لي" حسنا يجب على
الرحيل الآن سعدت بالتحدث معكِ بيرلا" يصافحني
" انا كذلك فلادمير"يسير مبتعدا حتى يصل إلى
مجموعة الأشخاص الذي كان يسير لهم و يذهبون
معا يبدون كا أصدقائه
..................................
" لا أستطيع أن أصدق ان رحلتك الأولى كانت في
إيطاليا و لكن مع ذلك لم تأتي فينيسيا
لزيارة والدك"
اهاتف أبي بينما أسير باحثه عن مطعم للغداء " ابي
رحلتي لم تكن ل فينيسيا بل كانت ل روما لذلك لم
أستطع القدوم أيضا الرحله التاليه قريبه جدا لم
أكن لأصل فينيسيا بالأصل في هذا الوقت"
يزفر" حسنا لا بأس بذلك اخبريني
هل روما جميلة؟ "
ابتسم بمرح" ابي روما جميلة للغاية لم أكن اتوقع
ان تكون بهذا الجمال كل شئ بها اغرمت به "
وجدت مطعم يبدو للوجبات السريعة لذا دخلته
" سعيد بذلك لقد كانت أمنية والدتك أن تزورها "
ازفر" اذا اظن انني حققت امنيتها "
يهمهم لي" هذا صحيح عزيزتي سأغلق معكِ
الآن لأن فاليريو و اندريا سوف يأتون بأي لحظة
للغداء" ازفر" اذا الآن أصبحت تطبخ لهم و ابنتك
تأكل وجبات سريعة؟؟" اعبس بطفولية يضحك ابي
"عاودي إلى المنزل ابنتي و سوف اصنع لكي ما
تشائين " ابتسم بدفئ" اعتني بنفسك أبي " يزفر
"انتي كذلك بيرلا اعتني بنفسك" يودعني و أغلق
معه
أذهب لطلب الشطائر و انتظر على إحدى الطاولات
انا الآن عاودت مدريد مجددا في رحلة أمس و اليوم
لم يكن هنالك اي رحلات لي لذلك تسوقت و حاليا
انتظر غدائي
ألا يبدو عامل التوصيل الذي يعمل في هذا المطعم
مألوف؟؟ أشعر و كأني رأيته من قبل و لكن لا أعلم
أين..
...........................
"رسلان هيا" أصيح به ليرمي قنبلة اخيرة و يركض
معي نصل إلى السيارة و اقود انا لأنه مصاب بسبب
حماقته " ألم اقول لك ان تتركه؟؟ لما اصريت على
قتله؟؟" اصيح به و هو مازال ب بروده المعتاد يحدق
بالطريق " فلاد لا تصيح علي هو السبب بما حدث
معي انا و عائلتي و أيضا هو السبب بما أصبحت
عليه الآن لقد اخذت بثأري اليوم لذا لا تصيح على
و انظر إلى الطريق أمامك"
أنت تقرأ
Volandero
Romanceلطالما كنت تلك الإسبانية التي لا تأبه لشئ سوي التحليق بجناحيها... لطالما كانت الحريه هي مقصدي... Action ✅ Drama ✅ Comedy ✅ Murder✅