Part.13.

27 0 0
                                    


أمسك بمرفقيه بكلتا يداي ثم أصدم رأسي برأسه

و استغل عدم إتزانه المؤقت لأعركله بقدمي

فيسقط أرضآ ثم أتوالي بالضربات عليه مستخدما

قدمي ليبصق الدماء و يحاول مقاومتي و لكن

طاقته منخفضة و مقاوماته ضعيفة لم اكتفي

بضربات قدمي لألكمه عدة لكمات ثم يفقد وعيه و

يغشي عليه أبصق عليه و أكمل سيري مجددا

لمقر عصابتنا


......................................

"رسلان هذا لا شئ حقا لم يحدث شئ لكل تلك

الجلبة التي تحدثها " احاول تهدئة رسلان ليصيح

" كيف لا شئ لقد حاول اختطافك كذلك لقد عرف

بمكان وجودك أي هنالك من يراقبك كيف يكون هذا

لا شئ"


اتنهد "رسلان لقد توليت أمره لا بأس"

أشعر ب رسلان يهدأ قليلا "أخبرني هل علمت من

هو سيده؟؟ هل هو من اتباع احد نعرفه؟ "يسألني

لأدرك بأني لم أعرف هوية الرجل الذي أفقدته وعيه

" في الحقيقة لم أستطع معرفة هويته و لكنني

توليت أمره جيدآ"يدير لي رسلان عيناه ثم يستدير

إلى بينجامين و ليفاي" مبارك لكما على قائدكما

المهمل استمتعا برفقته"يسير رسلان و يترك

غرفة المكتب



يلتفت لي بينجامين و ليفاي "لا بأس فلاد هو كان

قلق جدا عليك لذا هذا هو سبب غضبه سامحه "

يوضح لي ليفاي" أعرف ليفاي لا تقلق هو صديقي و

انا على علم به.. الآن هيا ارحلا يجب عليكما النوم

الآن لدينا شؤون كثيرة غدا "يومئا لي و يغادرا

................................................


" لا بأس اندريا انا كذلك اعتذر لم أستطع التحكم

أنفعالي وقتها أيضا انا على علم بإنشغالكم و لكنني

تصرفت بأنانية " أعتذر لأندريا عبر الأسكايب

لتبتسم لي و تقول " لا بأس اعهدك وقحة"اقهقة



"حسنا و الآن اخبريني كيف حالك انتي و إيميليو؟"

تحدق في أرجاء الغرفة بإبتسامة حمقاء لأضحك

اكثر" يا إلهي لم أستطع تخيلك في حياتي بأكملها

و انتي بتلك النظرة يا للحب من معجزات" تدير

عيناها "اسخري كما تشائين و لكن عندما تحبين

سأسخر منك كذلك " اضم شفتاي في خط مستقيم

تدريجيا" انا و الحب لا نستطيع أن نلتقي و انتي

على علم بذلك"

تعبس اندريا "بيرلا عليكِ إيجاد الحب مجددا لقد

كانت تجربة عصيبة و لكن بالتأكيد ليس الجميع

متشابهون جميعنا مختلفون لذا عليكِ بإيجاد الحب

يومآ ما "ابتسم لها بإصطناع

هذا لن يحدث ابدآ لقد جربت الحب مرة و مرارته

لازالت تشوه قلبي..

...............................................


" نعم يا زعيم لقد تم الهجوم عليه بالأمس" يخبر

رسلان الزعيم لأحدق به في صدمه و اصيح

" رسلااان!!!! " يلتفت لي بنظرة حقد ثم يحدق في

الزعيم ينظر لي الزعيم و يسألني بصوت خالي

من أي إنفعال او مشاعر "هل هذا حدث حقا؟"

اومئ له "نعم لقد حدث بالأمس" يرفع إحدى

حاجباه" و لم تتعرف على هويته؟؟ " انفي برأسي

"لا لم أستطع التعرف على هويته" يرفع زاوية

فمه بإستهزاء ثم يصيح على ليفاي و بينجامين

"خذا قائدكما إلى غرفة الطابق السفلى ليستعيد

رشده" يهلع ليفاي و كان سيعترض لأوسع حدقتاي

عيناي له محذرآ فيصمت و يجعل فمه خط

مستقيم ثم أسير معهما إلى غرفة الطابق السفلي

انا متأكد ان رسلان نادم الآن على وشيه بي و لكن

لن أمررها له بسهولة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Volanderoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن