استيقظت يوري صباحا قبل الجميع ..مشت على اطراف اصابعها بهدوء لكي لا توقظ احدا دخلت الحمام لتغسل وجهها و اسنانها .. خرجت بهدوء لتخرج ملابسها وترتديها
خرجت من المنزل بينما تغطي وجهها بقناع اسود ..ظللت تمشي بهدوء حتى وصلت الى وجهتها لتهب نسمة ناعمة على وجهها تبعث في نفسها بعض الراحة ..تقدمت بقدميها نحو الحجرين اللذين يحملان جثث اشخاص قد كانو كالامل في حياتها و لكنهم رحلو فجأة و قد اخذو املها معهم ...انحنت لتلمس الاحجار المغروسة وسط التراب
رصاصة اخترقت كتفها فجأة لتلحقها اخرى تخترق صدرها ..تباطأت انفاسها لتستدير بجسدها و قد وقعت عينيها على ذلك الرجل المشؤوم ..شهقة خرجت من ثغرها جعلتها تبصك دماءها بكثرة ..حتى راته يوجه مسدسه نحو شخص يقترب منها ..نظرت هي بضعف لتتوسع عيناها لتحاول الصراخ ولكنها تقع فاقدة ما تملكه من دماء
صرخة قوية ملأت ارجاء الغرفة بينما هي تنظر حولها بذعر .. جعلت نامجون يصرخ بفزع ليتوجه اليها دفعته هي بينما تنهض من على سريرها بسرعة خرجت من الغرفة وكان الجميع قد استيقظ بسبب صرختها ..اما هي كانت ترتجف مكانها بينما تنظر لهم راى يونغي حالتها تلك فشعر بالغضب و الحزن ..وجهت نظرها ناحية جيمين لتركض اليه وتحتضنه بينما تكرر
يوري : جيمين ..ارجوك فقط لا تساعدني لا تساعدني .. ارجوك حياتك اثمن من ان تهدرها على حمايتي
جيمين : لا يمكنكي طلب شيئ كهذا مني ..
قاطعته هي بينما تصرخ : ارجوك لا تفعل سيقتلك سيقتلك ..
ركعت على ركبتيها منهارة بينما تبكي بشدة ..نظر لها الجميع بالم حتى قاطعهم سماع جرس باب المنزل ..ذهبت والدة جيمين لترى من بالباب وقد توسعت عيناها بشدة لتلتفت ناحيتهم و تشير لهم بالاختباء في الدور العلوي ...قام يونغي بمساعدة يوري على النهوض واخذها الى احدى الغرف بينما يحتضنها لكتم صوت بكائها اخذت ترتجف هي بين ذراعيه ...بينما والداة جيمين في الاسفل و قد فتحو الباب
أنت تقرأ
شعلة امل
Romanceفقدت عائلتها ... ليحيطها عائلة جديدة ... اخوة .... اصدقاء .... لكن لا زالت تلك الذكريات تسيطر على حزنها ... هل سيساعدها الاعضاء على تخطي الامر ام لا ... حزن ... تمزق ... الم ... انتحار ... قسوة ...سعادة اخوة .....صداقة .... فقدان ... دموع.... اهلا...