فقدت عائلتها ... ليحيطها عائلة جديدة ...
اخوة .... اصدقاء .... لكن لا زالت تلك الذكريات تسيطر على حزنها ... هل سيساعدها الاعضاء على تخطي الامر ام لا ...
حزن ... تمزق ... الم ... انتحار ... قسوة ...سعادة اخوة .....صداقة .... فقدان ... دموع.... اهلا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدأ التدريب و كان الجميع يتبع الخطوات بجد حتى توقفو جميعهم لنسحاب يوري من بينهم بينما تتالم من جسدها , نظرت لها تلك المدربة بازدراء و قد بدأت بتوبيخها
المدربة : هااي !! انتي عودي للتدريب
نظرت لها يوري بانفاس مثقلة و جسد يتالم بشدة حتى وقعت على ركبتيها بينما تصدر انينا هرع الاعضاء اليها سريعا بينما يتفقدونها و قد ابعدتهم بينما تنهض بثقل
يوري : انا بخير ساذهب الى الحمام ربما اضطراب بسبب السفر
تركتهم بينما تمشي ببطء و قد ذهبت للحمام ... مرت نصف ساعة ولكنها لم تعد شعر الاعضاء بالقلق و ذهب جيمين لتفقدها , وقف امام باب الحمام و قد طرق الباب عدة مرات
جيمين : يوري هل انتي بخير
يوري: ديه انا بخير
جيمين: صوتك لا يدل على ذلك هل حقا تششعرين بتحسن
يوري: ديه انا بخير
تنهد جيمين ليتركها و حدها و لكن عند يوري كانت تعاني بالفعل لانها في وضع لا تحسد عليه هي الان و لسوء حظها جاءتها دورتها الشهرية للمرة الاولى
يوري: اللعنة ... لا يمكنني حتى ان اخبر احدا حتى انني لم اتوقع الامر
لم يمر دقائق حتى سمعت طرقا على الباب و قد كان يونغي
يونغي: هل تنزفين مجددا هل احضر لكِ دواءك
يوري: لا انا بخير
يونغي: يوري انا اعني ما اقول حقا .. هل تحتاجين شيئا اخبريني
ترددت كثيرا لاخباره فهذا شيئ مخجل جدا ليعلمه كادت تنطق و لكنها قاطعها
يونغي : حسنا لا باس سانتظرك .. ستجدين مسكننا للالم على سريرك وشيئا تحتاجينه
تركها خارجا من الغرفة وقد فتحت هي الباب لترى ما احضره و كانت تتمنى الا يكون ما في راسها , تورد وجهها حين رات ما تركه لتضرب قدمها بالارض وتردف
يوري: اللعنة اللعنة كيف يمكنه ان يعلم امور كهذه .. يا الهي كيف ساريه وجهي