آيهآ اَلْمَعَتُوهَ ( مكتملة )

البارت الثامن و العشرين

نيهاوااا 👋
دعاء اللطيفة عادت ببارت جديد كيف حالكم ؟
بارت مابعد الفراق هل انتم
متحمسون مثلي للبارت 😆👌
قبل البدء
لا تنسوا الضغط على النجمة ⭐ وجعلها برتقالية
وترك تعليقاتكم بين الفقرات تزيد من عزيمتي 💙

والان

هيا بنا ✨

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

وجهها الملائكي : لا لم انفصل عنه ولكنه في بريطانيا منذ أربع سنوات او يكاد ينهي سنته الخامسة ينتابني شعور أنه لن يعود ابدأ  رد عليها تايهيون وهو يحاول دعمها ليقول وهو يربت على ظهرها : ارجوكِ لا تحزني هيا ابتسمي الحزن لا يليق بك .. أيضا انا متأكد أنه سوف يأتي ولن يترك حبيبته تنتظر اكثر من هذا وسوف ترين ذلك ضربت جيهو وجهها بضربات خفيفه لتعود إلى الواقع وتردف لتايهيون شاكرة له على دعمه : اتمنى ان كلامك صحيح تايهيوني   لتردف وهي ترى ساعة يدها : اذن انا سوف اذهب الى عملي وانت لا تظل كثيرا في الشمس حسنا هز تايهيون رأسه بعفوية موافق على كلامها 

~ في مطار سيؤل ~

نزل يونجون من الطائرة وهو يجر حقيبته أما والده كان يجري مكالمه هاتفيه لذا اضطر إلى الانتظار وكانت هذه اللحظات تحرقه فهو وصل إلى ملاذه ولكنه لا يزال ينتظر أردف بملل : ابيييي الم تنتهي .. اه انني احترق ضحك السيد تشوي بخفه على منظر ولده الذي كان كالطفل الصغير أردف وهو ينزل سماعه هاتفه : فقط القليل بني هه انظر هاقد جاء السائق ليقلنا رأه يونجون ليسرع الى السيارة ويركب فيه توجهوا إلى الفيلة دقوا الجرس لتفتح الخادمة لهم لا أنكر أن يونجون في قمة حماسه .. اردفت الخادمه باحترام : اهلا سيد تشوي واهلا سيدي الصغير سمعت السيدة مينا التي كانت في الصالون ترتب الزهور في المزهرية لتسقطها لما سمعت اذنها فهذا اخر شيء توقعته في حياتها .. يقترب منها يونجون بعد ما اعطى حقيبته للخادمه ويقول لأمه التي لا تزال تحت تأثير الصدمه : اميييي .. اشتقت لك ويعانقها بقوة ولكنه لا نزال لا تستوعب بعدها لتشد السيدة مينا أذن يونجون وتتركه يتألم : أيها الولد العاق لماذا لم تكلمني هااا!؟ والان تقول امي لقد اشتقت لك ( كانت تقلد نبرة صوته) لتنزل بعدها دمعه السيدة مينا وتقول : الا تعرف كم احرقت نار الشوق قلبي ويونجون وقد ابعد يد امه من على أذنه واردف بنبرة هادئة : ارجوكِ امي اهدي اولا وسوف اشرح لك عناقته وبعدها ذهبت إلى عند زوجها الذي أيضاً قد كانت خائفة من يفارقها حظنته وبعدها جلسوا ثلاثتهم وقد طلبت السيدة مينا من الخادمة احضار شيء لكي يشربوه .. شرح لها يونجون سبب عدم اتصاله والعصابة التي كانت تهدده .. ربتت السيدة مينا على ظهر ولدها وقالت بحنان : اه يا صغيري اللعنة على اولائك الاوغاد جعلونا نتعذب .. المهم اننا تخلصنا منهم
حل الليل وقد كان يونجون ينتظر عودة جيهو الى البيت أيضا قد قلق عليها فالساعة العاشره مساءا نزل يونجون عند أبيه وأمه في الصالون وسأل أمه وهو يحك مؤخرة رأسه : امي لقد تأخر الوقت .. جيهو الم تأتي إلى البيت ردت عليه امه : اه نسيت أن أقول لك إنها في بوسان يونجون بتعجب : ماذاااا بوسان ولكن مالذي أخذها لهناك أخبرته السيدة مينا بأمر تدريبها في المستشفى يونجون بقلق : ولكن لماذا سمحت لها بالذهاب إلى هناك وحدها السيدة مينا وهو تطمئنه فاردفت:لاتقلق لقد ذهبت مع اصدقائها يونجون وهو يبتسم ببلاهة وحك شعره بسرعة : هنا تكمن المصيبة بالتأكيد معها ستة أو سبع شبان اللعنة ... حسنا انا ذاهب الى بوسان بالغد و أردف يونجون بتمتمه : سحقا بوميقو لما لم تخبرني بهذا كنت ذهبت الى بوسان مباشره السيدة مينا بعدم الفهم : ماذا قلت بني ولكن ... اها منك ايها الشقي  يونجون  استقام بسرعة كي لا تناقشه امه وقال : حسنا انا ذاهب الى غرفتي صعد يونجون الى غرفته وارتمى على سريره وامسك هاتفه وأرسل رساله الى بوميقو يقول فيها : بوميقو غدا تذهب معي الى بوسان رد عليه بسرعة : علمت بأمر جيهو .. في الواقع كنا نخطط بالذهاب انا ونايون هناك
يونجون : لما لم تخبرني بأمر بوسان !!
بوميقو : ههه اقسم اني كنت سوف اقول لك ولكنك غبي دائما تقفل الخط بسرعة
يونجون : اذن انا الغبي حسنا حسنا نلتقي غدا اريد النوم
بوميقو : تصبح على خير
اطفئ يونجون هاتفه ووضعه جانبا وبقي يفكر بتحمس في الغد ويتخيل نفسه وهو يحظن جيهو .. ضحك يونجون على نفسه وقال بسخرية : اه ماذا فعلت تلك التي كنت تنعتها بالعمياء لكي توقعك في حبها وتكون اميرتك .. ايي سحقا مالذي اهذي به يونجوناا هيا نم اغمض عينيه و نام متشوقا للغد 
في الصباح حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا نزل يونجون من غرفته توجها إلى المطبخ أخذ علبة من عصير البرتقال و موزة وجدها فوق الطاولة خذهم معه وركب سيارته التي كانت تملئها الغبرة نظر إلى نفسه في مرأتها ليعدل شعره بسبب نسمه الهواء تلك كان يونجون يرتدي قميص مخطط باللون الاسود مع جينز ازرق واسع قليلا وحذاء رياضي ابيض مع بعض الاكسسوارات الفضية وقد كان يبدوا هكذا :