00:21

1K 96 66
                                    






أَضِئّوا نُجُومَ حُبِكُمّ للجُزّءَ نُجُوَمّيٰ ⭐️

لم  تتم مراجعة الجزء مسبقًا

________________________





يونقي: تاي تاي لا يحب يوني !
تحدث بعبوسٍ حزين ونبرة صوته ارتعشتّ بوضوح

اما تايهيونغ قد اتسعت عيناه لما سمع
" لما يقول هذا فجئتاً ؟ "

تايهيونغ: ي- يونقي ماذا تقول ؟
لما تقول مثل هذا الكلام ؟
تحدث بلُطِفٍ هائل لكي يستطيع محادثة الطفل
الغاضب امامه



ازداد عبوسُ يونقي اكثر مردفاً بغضب
يونقي: تاي تاي ترك يوني يذهب
لم يكن يوني يريد ترك تاي تاي
لكي جيني اجبرني ولم تأخذني انت

اشاح وجهه بغضبٍ طفولي
جاعلاً من تايهيونغ ان يبتسم بهيام
مستلطفاً حال هذا الطفل اللطيف

تايهيونغ: تاي تاي لم يكن يريد ترك يوني
لكن جيني يريد منك الذهاب لذالك يجب عليه ان
ينفذ كلام الهيونغ اللطيف حسناً ؟



استقام متوجهاً ناحية الطفل الغاضب
محاولاً ايصال فكرته ليونقي
واقناعه ان لم يقم بتركه ابداً


يونقي: تقصد انه لم يكن ليتركني ؟
تسائل ولمعة الأمل في عينيه

وتايهيونغ قد كان الأضعف في هذا
لان بريق عينيه ولطف صوته وخارج احرفه الطيف



استطاعت ان تُفجرّ قنبلةً امتنع تايهيونغ عن
ابتداء مؤقتها طوال حياته ،
الا انه وبغمضة عين استطاع طفلاٍ ما ان
يفجرها فوراً بدون عدٍ تنازلي
هكذا ببساطة وعلى غفلةٍ منه !




اومئ تايهيونغ ممسداً رأس يونقي اللذي ابتسم بإشراق
فور رؤيته لإيمائه تايهيونغ البطيئه ،



والتي انبتت ورداً جميلاً زاهي الألوان فوق صفاء وجنتيه
وبفعلته هذه قد استطاع ايقاع تايهيونغ بجرفه الخاص
" سقوطة المحبب لقلبه وله "




كن ملجئي  [kth, myg] . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن