أستَمتعُوا ~
.
.
.
أجٌولٌ بين الشُجيرات , تحَت السَماءُ الزرقَاءَ ،لتَقعَ عَينايَّ عَلى قَصُرٍ فِي مُنتصَف الغَابةِ ،جَعل مِني شَاعِراً بأنِي فِي العَصِر الفكَتُوري قَد أُرجِعتُ ،
زِينتهُ الهَادئةُ و الزخارفُ تجَملهُ ولُونُه الهادىءُ والمُريحُ للأعَينُ الشاهِدة ،
أخَذت عَينايَّ بدهَشَةٍ وبعَض الفُضُول تجُولُ دواخِلهُ ،
لأرى فِيهُا مَلاكٌ أخَذ أنظَاري مِنها ، حَيثُ تفاصِيلهُ أدقُّ مِن قَلعتِهِ جمالاً ، حَيثُ لا إحِسانَّ قَد يُضاهِي إحِسانهُ ،
صعُبَ عَليَّ القُول ولكِنهُ لأنفَاسِي آخَذ مِن نظَرتهُ الأولى ، حِينَ ألتَقت عَيناهُ بعَيناي للمَرةِ الأولى ،
" فَزعَ حُباً صاحِبُ الشَعر الداكِن مِن حُلمهُ ،
بقلبٍ لم يدقَّ هكَذا قَبلاً ،
هَل كَان هذا النَعيمُ حَلمُاً ، أمِ للقدَرِ والحَقيقةُ خُطاها؟ "
_
أنتهَى البَارتُ الأول ، حَيكُون التحَديثُ كِذا قصِير والروُاية جِست عَشر بارتَات ، انجُوي 🖤.
أنت تقرأ
𝐒𝐄𝐕𝐄𝐍 𝐃𝐑𝐄𝐀𝐌𝐒 | سَبعةُ أحَلام
Fantasyأيالُهُ مِن فاتنٍ إذ أحَببتُهُ بسَبعَةِ أحَلام، هِل جُمالهُ فاتِنْ أم أنا المُلام. جِيُون جونغكُوك الذِي عَشِقَ آخِذ أنفاسِهُ بسبعَة آحلامٍ فقطَ ، هل ستتحَقق أم مُجَردُ وهمٍ؟ _ بدأت : في الثامِن عَشر مِن الشهَر السابع لسنة ألفِي وعشرون. أنتهت : ا...