Season 2 - part 6

24K 848 31
                                    

The song 👆🏻 - have fun and tell me your opinion please , if you like it vote for it ♡︎❥

انو قبل لنبلش البارت صح انا بحطش شروط للبارتات ومش ممكن احط لانه بالاخر الكتابه بتمتعني ومشاركتها معكو متعة اكثر واكثر ... بس بهمني اعرف رايكو بكل بارت عشان اعرف توجه الرواية نفسها ، وبس شكرااا 💜💜
.
.
.
.
Lets goo !

-ꨄwhere have you goneꨄ-

صـباح يـوم جـديد لذاكـ الـذي يـنام ببعـثرته كالـعادة ودمـوعه لازالـت عـلى وسـادته ، هـل سيـكون اليـوم افـضل امـ ... ؟
يتـثائب واضـعا يـده علـى فمـه بنـعاس فهـذه المـرة هـو استـيقظ مـن ذاتـه ، نـاظر نـفسه بالمـرآة بـينما تـعابيره تـنم عـن شفـقة ، عـيونه المنـتفخـة .. أنـفه الاحـمر .. وجـنتاه والتـي لا تـزال آثـار الصفـعات عليـها .. شفـتاه المتـشققة والحـمراء إثـر العـض عليـها فيـبدو ان لـيلته كانـت طويـلة وملـيئة بالبـكاء المـكتوم كـي لا يـسمعه اخـاه والـذي يتشـارك الغرفـة معـه .
اخـذ بغـسل وجهـه وترتـيب نفـسه فهـو سيعـود الـى المدرسـة اليـوم وذلـك بفـضل جونـغكوك الذي هـدد المـدير ، وقـف قلـيلا لترتسـم عـلى وجهـه ابتـسامة صغـيرة ولـطيفة .. ابتـسامة بدتـ كأنـها تُكِـن الحـنان والحـب .. ونابـعة من رؤيـته لاخـيه النائـم بكـل هـدوء ليـردف بهـمس : لـطيف .
اسـتيقظ تـاي متأخـرا قلـيلا عن العـادة وسـرعان ما ذهـب الـى اولـاده تـفاجئ بأن سـيهون غيـر موجـود وسـريره مرتـب ، ايقـظ جـون بقلق ليسأل عـن سـيهون فأجـاب انـه سمـع اصوات الحمـام قبـل قلـيل ولا بـد انه ذهـب باكـرا الـى المدرسـة ..

انزعـج جونـغكوك عنـدما علـم بالامـر فبـعد كـل شيـئ هـو لا يـستطيع انـ يجعلـه يذهـب دون الاطـمئنان علـيه ، بيـنما تـاي بقـي صـامتا ويـبدو انـه لا زال غـاضب مـنذ البـارحة .

دخـل سـيهون إلـى فصـله عنـدما سـمع صـوت الجـرس فهـو قرر انـ لا يـدخل مبـكرا وبـقي خارجـ المدرسـة يتـمشى ويـفكر بأشيـاء ما ... عـند دخـوله احـس بنـقصان ، تـلك العيـون التـي كانـت تراقـبه لـم تعد كـذلك .. اشـاح بنظـره الـى داي والـذي نظـره كـان مستـقيما للامـام ولـم يزحـه ولـو انـش واحـد ، انقـبض قـلب سـيهون بألـم عنـد رؤيـة احـد الطلـاب فـي فصـله يضـحك بسـخرية عـلى داي ويـبدو انـه يتكـلم معـه ، سمـع سيـهون القـليل فكـان كلـامه كـَ هـل كان الطـعام جـيد دايـو ؟ كـيف كان طعـمه اتسائـل كثيرا -ويضحك بين السؤال والاخـر-
قـبض سيـهون يـديه ليـضرب الطاولـة بقـوة فـي حـين يوجـه نظرة قـاتله لذاكـ الطـالب ليـردف : انـ كنـت تتسـائل كثـيرا لـما لا تجـربه ؟
خـاف الطـالب من نبـرة سيـهون البـاردة وغـضبه ليـرجع إلـى مقعـده بارتـجاف بيـنما سيـهون تقـدم بـخطواته إلـى دايـو ليـقول : أنـا ..
قاطـعه دايـو بكل هـدوء وعيـناه لم تنـظر الـى سيهـون ابدا : انت مـاذا ؟ انـت تعلـم انـه بسببـك صحـيح ؟ -صمت- جـيد اذا اذهـب لا اريـد رؤيـتك
سـيهون قـد صدم بأنـ الاخـر قد تلـفظ بكـلمة اذهـب لطـالما كـان قـاسيا معـه بالكـلام لكـنه لـم يردف ابـدا بالذهـاب ، لذلـك رأى أنـه من الافـضل ان يجـلس مكـانه .
فـي فصـل جـون والـذي علـم من صديقـه كريـس أن اخـاه قـد افتـعل مشـكلة مـع مـارك لاجـله ، ف كـريس قد نـقل لـه كـل كلمـة بالحـرف الواحـد .
جـون بنفـسه : هـل حقـا ضربـه لاجـلي ؟ انـه يحبـني كـنت اعلـم بهـذا! أنـا سعيـدد ، سعـيد جدا ... لـكن أبـي ضربـه وهـو لم يردفـ بكـلمة لمـاذا ؟ ااه لقـد تحمـل ضـرب أبـي القـاسي لاجـلي ايضـا ، انـت لا تعلـم كـم احبـك اخـي ! سأتحـدث مـعه فـي البيـت واشكـره ... لحـظه انـا اعلـم مارك اللعـين لـن يتـرك الامـر يمـر عـلى خـيرر تشـه .

< فـي الاستـراحة >
رن الجـرس معلـنا عن استـراحة الطـلاب ليخـرج دايـو بسـرعة هاربـا مـن تنـمر احـدهم علـيه ... ليلحـقه سيـهون بيـنما يـقول : هـل لك ان تبـطئ قـليلا لـن يقتـرب احـد ما دمـت معي
التـفت دايـو لـه ليردفـ بقهـر : لقـد اقتـربوا لانـي كنت معـك !
كـاد سـيهون ان ينـطق لكـن قـاطعته فتـاة تشـد بقمـيصه لينـظر اليـها بمـعنى ماذا تريـدين ، احـنت الفتاة رأسـها بخجـل لتقـول : اوبـا اريـد ان تأتـي للسـطح لنـتحدث بأمـر مـا
سـيهون وهو يرفـع حاجـبه : أي امـر هـذا ؟
نـاظرها دايـو بحقـد وغيـرة وسـيهون انتـبه لهـذا ليـقول : اوه حـسنا لنذهـب ، داي سأتـي عنـدما انتـهي -وغمز له-
دايـ كـاد انـ يـضرب تـلك الفتـاة لكـنه تحكـم بنـفسه وذهـب ليجـلس علـى احـد الطاولـات ... اقتـربت مـنه مجمـوعة مـن الفتـيان ليبدأ الاول باللعـب بشعـره بينـما يقـول : دايـو ما رأيـك بليلـة جمـيلة مـعي ؟ اعدكـ سأكـون لطيـفا
بينمـا الاخـر دفـعه ليقـول : دايـو سأكـون الطـف منه ما رأيـك ؟ وسأدفـع لـك الكثـير
خـاف دايـ مـن نظـراتهم الشـهوانية وبحـث بعيـناه عن احـد ليسـاعده لـكن الجمـيع فقـط كانـوا يخبأون ضحكـاتهم علـيه ، تشـجع قلـيلا ووقـف قاصـدا الابتعاد لكـن امسـكوه بيـده واجلـسوه مرة اخرى ، داي لـم ينـطق بشـيئ فـقد كـان خائفا لدرجـة التبـول علـى سروالـه ... امسـك احدهـم الطعـام واداره علـى داي الذي اصبـحت شهـقاته تعـلو ليقول : اوه دايـو هل الطعـام جيـد ؟ انـها ليسـت مرتـك الاولـى بتـذوقه
ليضحك جميع من في قـاعة الطعـام علـيه في حـين صوت مـثير ورجـولي قـد عَلـى القـاعة ليقـول : مـا اللعـنة التـي
تحدثـ هـنا ؟
________________________
كيف كااان ؟؟ 😊😊😊

𝐿𝑒𝑡𝑠 ℎ𝑎𝑣𝑒 𝑎 𝑏𝑎𝑏𝑦 ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن