Pretty

iii

" كيف عرفت؟ "
خرج صوتي كهمس. لا احد يعرف انني استهلك ذلك كل يوم. ولا حتىٰ اقرب اصدقائي ، سو كيونغ. وكانت صديقتي الوحيدة.

" اذهب دائمًا الىٰ المرحاض اثناء الغداء، ورأيتكِ بالصدفه داخل مرحاض الإناث ايضًا. اكتشفت الزجاجه المألوفة بين يديكِ ، وهذا كيف عرفت "
اجاب بهدوء.

" جايهي، من فضلك لا تأخذي تلك الحبوب بعد الآن "
قال. كان بإمكاني سماع القلق في لهجته.

" لا تتحدث معي الآن. من فضلك، لا تتدخل في عملي. انا افعل ما اريد. من فضلك، فقط ادّعي انك لا تعرف انني اتناول تلك الحبوب "
بصقت كلامي كالسم. لماذا يهتم ؟ انا فقط لا احد بالنسبه له. لا يجب ان يكون بالقرب مني ، لأنني مجرد فتاة سمينة وقبيحة. لن يحبني احد.

جفل قليلاً من نبرتي.
" لا تقولي ذلك "

نظر الىٰ الأرض.
" لم استطع تحمل رؤية ضحية اخرى تعاني.. اختي، من قبيل الصدفة تأخذ نفس الحبوب مثلك. ارادت ان تنحف، ارادت ان تبدو جميلة. ولكن بعد اخذ تلك الحبوب لمدة خمس اشهر، ذات يوم ، وجدتها "
استطيع ان اقول انه كان من الصعب عليه مواصلة الكلمات التالية.

" بلا حياه، ميته ، في المرحاض "

وهذا ضربني مباشرةً في قلبي.

" لذا، ارجوكِ.. اذا كنتِ ترغبين في انقاص وزنك، لا تتناولي هذه الحبوب. افعليها بالطريقة الصحيحة، افعليها بطريقه آمنه وصحيه. يمكنني مساعدتِك في ذلك "

كنت متردده فيما إذا كان ينبغي علي الموافقه ام لا. كان مجرد زميل في المدرسة يريد مساعدتي. وانا لا اعرفه.

" سأجيبك لاحقًا "
وقفت بسرعة وخرجت من غرفة الاستراحة.

___________________________

كان ذهني منشغل تمامًا بالافكار ، خاصةً حول كلمات هذا الفتىٰ من وقتٍ سابق.

لدي امل في ان انحف بمساعدته. ولكن في ذات الوقت اشعر انه يجب ان انجز ذلك بنفسي. كنت اقاتل مع كبريائي. اذا كنت اريده ان يساعدني، فسأضطر الى وضع كبريائي جانبًا وقبول عرضه.

بدا عرضه مغريًا و.... قصة اخته لامست قلبي بصدق ايضًا.

" جايهي "
صوت سو كيونغ أخرجني من افكاري. التفت اليها وابتسمت باعتذار.
" همم؟ "

" بماذا كنتِ تفكرين ؟ كنتِ تبدين شارده عندما كنتِ تستمعين لي  "
عبسَتْ.
" هل تشعرين بالملل من حديثنا ؟ "

رفعت يدي وهززتها بقوة.
" بالطبع لا! محادثاتنا دائمًا مثيرة للاهتمام بالنسبه لي "

تنهدت بارتياح
" إذًا، كيف تسير خطتك التدريبية؟ "

" الأمور تسير علىٰ ما يرام. اذهب الىٰ صالة الألعاب الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع واركض في الجوار في باقي ايام الاسبوع "
قلت بلطف ، لم يكن حقًا ' بلطف ' سو كيونغ.

" لا تجهدِ نفسِك ، في الواقع، انتِ جميله كما انتِ ، هل تعرفين ذلك ؟ "

لا ، لا تقولي ذلك. اعلم انني لست جميله. توقفي عن الكذب علي لجعلي اشعر بتحسن ، لانه سيجعلني اشعر بالسوء. ابدو كبطاطس سمينه بالوقوف بجانبك. وابدو مثل بطريق مستدير واسفنجي امام جيمين.

" شكرا "
تمتمت. لم اكن اعرف ماذا يجب ان اقول بعد ذلك.

___________________________

كنت امسك كتبي في يدي ، دخلت الصف ومرة اخرىٰ استُقبلت بنظرات الحكم المستمر علىٰ مظهري.

ومع ذلك، شققت طريقي الىٰ مؤخرة الفصل ، حيث لم اتمكن من الجلوس في المقدمة لأنني سمينه جدًا، وسأحجب رؤية زملائي.

" انظري الىٰ اين انتِ ذاهبه ، بدينه! "
أحد زملائي ، هتف هوسوك. ثم ادركت انني قد صدمت طاولته بخذاي عن طريق الخطأ.

" آسفه "
تمتمت، واخفضت رأسي لاسفل. كتم ضحكته ، ورد باشمئزاز في لهجته.
" بدينه ، من فضلك. من يدري قد تسمن طاولتي منذ ان اصتدمتِ بها وارسلتِ المرض لها! "

اعض شفتي بقسوة.

لا ، لن ابكي مجددًا.

سأتحمل كل هذا الهراء.

لذا ، فعلت افضل شيء ممكن علىٰ الاطلاق. تجاهلته وشققت طريقي الى مقعدي. انها حقًا معجزه ان كرسيي لم ينكسر تحت ضغط وزني.

لا احد يجلس معي. انا دائمًا وحيده في الفصل. للأسف، سو كيونغ لديها حصه واحده معي ، وهي الجغرافيا. ولدي حصه في الجغرافيا مره واحده في الاسبوع فقط ، لذلك كنت وحيده جدًا.

" إعتذِر لها "

انتبهت اذني لذلك الصوت المألوف. رفعت راسي ببطء، ورأيت انه كان الفتىٰ من الوقت السابق.

_________________________

بارت جديد اخيرا 👀

كل عام وانتم بخير، عيد سعيد عليكم جميعا 💜

صراحه نفسي امسك الكاتبه واقتلها لأنها خلت هوسوك متنمر ليه بيعملوا ف زوجي كدا 😭

رأيكم ؟

مساحه لسب هوسوك ( بس لا تخدوا راحتكم ترا هوسوك زوجي وقرة عيني ).

جايهي هتقبل مساعدة الشخص الغريب ؟

كونوا بخير 💜⁦☁️⁩