الانونيموس

16 3 0
                                    

تناول الإعلام لموضوع الأنونيموس
في 26 يوليو سال فايروس مكتوب لما يقارب 90 فردًا من قائمة الاتصال لديه في الموقع، مدمرين بفعلتهم اثنان أو ثلاثة أجهزة حواسيب لأصدقائه.

التقرير أظهر شخصية مخترق ستبق دون اسمه قد دخل في جماعة الأنونيموس، وشرح وجهه نظرة اتجاه هذه الثقافة. إضافة لذلك، فقد ذكر التقرير أيضًا وجود غارات على موقع (هابو)، وحملة وطنية لإفساد كتاب هاري بوتر الجديد، وتهديدًا بتفجير ملاعب رياضية.

بعد يوم من التقرير، قامت مدونة أخبار وايرد، والصحفي رايان سينجل بالسخرية منه، قائلين: (إن أخبار فوكس أصبحت مشوشة بين مجموعة من المخترقين المصابين بالملل، تتراوح أعمارهم في الخامسة عشر من العمر يضعون صور إباحية، وبين منتدى فور شان باللغة الإنجليزية، إن هذا التقرير يعد من أطرف النكت التي أطلقها أحدهم في الإعلام) في فبراير عام 2008م، إذاعة اليوم والليلة التي مقرها أستراليا تضمّن بعضًا مما جاء في تقرير (كي تي تي في) مسبوقًا بأن كنيسة الساينتالوجي قد صعّدت الهجوم ضد الأنونيموس، واصفة إياهم بالمتعصبين دينيًا، وأنهم مرضى وأصحاب علل نفسية. اختلف معهم جراهام كلولي الخبير الأمني المطور للحماية في الحواسيب حيث قال: (إن الإجراءات التي تتخذها (داركنت) ضد المواقع الإباحية للأطفال قد تؤدي عن الأنونيموس ونشاطاتهم، الصحيفة أيضًاً أدرات مقالات رأي عن المجموعة، أحيانًاً تمدحها واصفةً إياهم كالنموذج المستقبلي لنشاطات الإنترنت الاجتماعية. هذا هو المستقبل، سواء أثبت ذلك أحد أم لا، وفشل جزء من الحكومة، ووسائل الإعلام على حد سواء؛ لمحاولة الفهم والمنافسة على التغيير السريع القائم على قدم وساق، يوجب التذكيربأن الحركة مهمة في المقام الأول. في يناير عام 2008م، برنامج محرك البحث يُبث من الإذاعة الكندية منشورة من قِبل (سي بي سي) إذاعة، قامت بالإبلاغ عن مشروع (جانولوجي) وكان ضيفها جيسيس براون الذي أطلق على الأنونيموس لقب المهرجون، مشيراً إلى افتقارهم للتنسيق، السخرية المبتذلة وحزمة النبوغ والعقل، ودعاهم لمواجهته شخصيًاً. وفي 7 فبراير من نفس العام، ظهر عدوان من الأنونيموس في البرنامج؛ موضحين طبيعة المجموعة، وحقيقة الانتقادات التي وجهوها للساينتلوجي. في 10 فبراير 2008م قام الأنونيموس باحتجاجات أمام مباني السابنتالوجي حول العالم، مما اضطر براون على الاعتراف بالخطأ. وكطبيعة الاحتجاجات، ارتدى المحتجون أقنعة، ورفضوا أن يفشوا بأي اسم، وأثاروا مناقشات حول المعايير الصحفية لحماية المصادر، ومعنى الهوية.

الأنوميوس 💀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن