حب ولكن (مكتملة)

الفصل الثانى عشر

و في المشفي
آن : انا مش حروح الا وولادي الاتنين معايا
ادهم : حناخدهم معانا متقلقيش
آن : انا حسميه سافاش يعني حرب عشان يحارب و يعيش و الكبير حسميه مارت علي اسم اخويا يعني الشجاع
ادهم : ماشي يا ستي زي ما انت عايزه
و بعد عده ايام تخرج آن من المشفي برفقه اولادها و يقوم ادهم بتجهيز احتفال كبير لهم و يدعو كل عائله آن و اصدقائهم و ندي دائما ما تنظر لادهم نظره استحقار و يفهم ادهم ان كرم قد افشي سره فبدء بالتعامل مع ندي بحزر خوفا من ان تخبر آن
تظل الاوضاع هادئه لفتره فيعود ادهم من عمله مبكرا كما تعود قبل خيانته لآن و تشعر آن بذلك التغيير فتمنى نفسها بانها كانت تظلمه او لربما اعباء العمل كانت كثيره و السبب الاسوء انه قد تراجع عن خيانتها فتحدث نفسها
آن لنفسها: يا رب ظنى ميكونش فى محله، ربنا يهديك يا ادهم
و فى الشركه تتمايع شهد على ادهم كعادتها و هو لا يستجيب لها
شهد: مالك؟
ادهم:مفيش
شهد: طب مش حشوفك قريب، بقالك فتره مش بنتقابل تقريبا من يوم ما مراتك ولدت
ادهم بجديه: مش وقته
و في احد الايام يعود ادهم من العمل ليجد آن في كامل زينتها و ترتدي قميص نوم قصير و مفتوح من الظهر و يكشف اكثر مما يغطي فيذهل من جمالها
ادهم : حبيبتي ايه الجمال ده
آن بدلال : عجبتك ؟
ادهم بحب : انت عجباني علي طول يا قلبي
فتقترب منه و تقف علي اطراف اصابعها و تضع شفاها علي شفتيه و تقول بطرقه مائعه
آن : شيلني
فيهم ادهم بحملها علي الفور و هو يلتهم شفتيها
ادهم : هو الدكتور سمح لنا خلاص
فتومئ براسها بالموافقه فيصعد بها لغرفه النوم و يضعها برفق علي السرير و عند محاولته الاعتدال تتعلق في رقبته لتسحبه اليها فيرتمي فوقها و تقوم بتقبيله قبله حاره و تقضم شفته السفلي بحراره
ادهم متعجبا : ايه التغيير ده !، هي آن فين ؟
آن : هنا ، بس وحشتني اوي
و يمارسان الحب بشكل لم يتوقعه ادهم و كأن آن تبدلت باخري ، جريئه و مثيره و بعد الانتهاء ياخذها ادهم في احضانه و يقبلها في راسها و يسالها
ادهم : كانت مستخبيه فين المواهب دي ؟
آن : آن اللي كانت بتتكسف غير موجوده بالخدمه حاليا ، عوزها ؟
ادهم بخضه : لا لا ارجوكي خليها نايمه انا عايز من ده يا حزومبل
فيضحكان ضحكات عاليه و هما في غايه السعاده
و في الشركه
ادهم : هو انت نزلت ندي الشغل ليه ؟
كرم : عشان تبطل زن و تحل عني ، طول الوقت يا عايزه تشتغل يا عايزه تحمل يا عايزه تتفسح ، اهو كده بتروح تعبانه و مش بيكون في وقت نتناقش في حاجه
ادهم : انت قلتلها حاجه ؟
كرم : عن ايه ؟
ادهم : عن شهد
كرم : بص يا ادهم آن قالت لندي انك بتخونها
ادهم بذهول : ايه ؟؟!
كرم : ايوه آن عارفه انك بتخونها بس متعرفش مع مين ولا ندي تعرف علي فكره
ادهم : و انت ازاي متقولش حاجه زي كده المفروض تنبهني
كرم : هو انت قلت لي حاجه ، انا استنتجت بس لكن انت كنت مخبي ، المهم دلوقتي حتعمل ايه ؟
ادهم : حنهي الموضوع ده
كرم باستهزاء : بالسهوله دي
ادهم : ايوه انا متفق معاها من الاول