حديثها ذلك انتهى ليصنع بينهما جو غير مريح،محاولات تشانيول لمعرفه مالخطأ الذي ارتكبه ليزعج الصغير ويفسد جوهما بأت كلها بالفشل.
جوهما الغريب قطع حين وصلت سياره كيونغ امامهما ليتحرك بيكيهون اولا غير معطي اي انتباه للآخر
سنوصل تشانيول معنا
بالطبع لتصعدا.
كيونغ سو تحدث موجها كلامه لتشانيول في المقعد الخلفي
ماهو عملك تشانيول؟
انا كاتب لكنني عاطل عن العمل الان
كيف هذا كاتب عاطل عن العمل الأن؟
لست أعلم هذا انا فقط
انت ممتع تشانيول بحق.
سماعه لضحكه خفيفه خارجه من شفتي بيكيهون مناقضه لضحكه صاحبه الصاخبه لحديثهما الغبي ذلك جعلت منه أن يشعر ببعض الراحه واضعا ابتسامه على شفتيه.
كيونغ سو بالفعل استطاع استشعار لوجود خطب ما في صاحبه لكونه لم يتحدث مطلقا أو يبعد انظاره عن النافذه بجانبه، وبطبع هو أجل سؤال صاحبه لحين عودتهم للمنزل غير راغبا بأشعار تشانيول بخطبا ما..
اي كتب نشرت؟!
القدر ليبارك الرب
انت صنعت هذا الكتاب؟ انه عميق
شكرا لك
لابد أن القدر كان عادلا جدا معك
ابدا أظنه فقط يستهدفنا رغبتا في جعلنا أقوى، هو لن يمنحني كل ماارغب به لكنه سيمنحني أشياء أجمل هكذا افكر.
هو أنهى حديثه باعين واقعه على موخره رأس الصغير قاصدا له في جيمع تلك الأحرف التي تفوه بها.
تحديقاته المحبه تلك استبدلت نحو صاحبه المتأثر مصدرا أصواتا ممتلئه بالاعجاب
اظنني ساعيد قرائته مجددا..
بشعر مبلل وبجامه لطيفه بيكيهون أنهى حمامه المنعش وبخطوات متعبه هو توجه لفراشه ليستلقي عليه متأوها بينما يمدد جميع أطراف جسده.
باعتدال هو جلس مقاطعا تمدده ذاك لسماعه صوت الهاتف يرن بجانبه.
جفل تماما بل شلت حركته لظهور اسم تشانيول على الشاشه الخاصه بهاتفه.
الرسائل المكتوبه كانت هيا كل مااعتمده الاثنين لتراسل في احاديثهما سابقا، والان التحدث على الهاتف هذا أصابه برهبه شديده،وبتوتر وبأيدي مرتجفه هو أجاب..
مرحبا
ضئيل الحجم هنا كان مخطئا تماما لتقيمه لمدى عمق صوت الآخر سابقا هو لم يظن البته انه قد يصبح أعمق على الهاتف، لم يظن أنه قد يفقد صوابه نتيجه لصوت أحدهم.
مرحبا تشانيول
هل عدت سالما؟
اجل
مالذي حدث عند انتهائنا بيكيهون هل فعلت أمرا ما؟
لا، انا فقط لم أستطع الذهاب لزياره قبر زوجي لأنني كنت معك تشانيول
انا اسف.
أنت تقرأ
autumn Angel 🍁
Fanfictionلمره كان القدر لطيفا معي لمره انا منحت فرصه أخرى لااعيش مجدداً انا حصلت عليك بيون بيكيهون.. القدر ليبارك الرب..
