'' بكرة الشدة تزول .. بكرة الفرج لينا ..💛 ''
- ياسمين .. إيه يابنتي سرحانة في إيه ؟
= إيه ياغادة في إيه ؟
- فيه إيه إنتي ؟
= مافيش حاجة'' غادة الوحيدة اللي مش هاعرف أكدب عليها ، ولو كدبت هتقفشني بسهولة ..ودا اللي دايما بيحصل ، إبتسمِت وفي عنيها لمعة خبث وقالت .. ''
- إنتي مش مظبوطة من وقت ماشوفتي دكتور يوسف ، هو وحَشك ولا إيه ؟
= يوسف !! ، يوسف بقا أبعد من إني أفكر فيه خلاص ..'' إستغربت جدا وإتصدمت وقالتلي ..''
- نعم ! ، يوسف دلوقتي بقا كُخة ! ..مش دا اللي إنتي بتموتي فيه ؟ مش دا اللي إنتي ماصدقتي جه إتقدملك وإتخطبتوا ؟
'' ماردتش عليها ! ، كنت بصالها وبس ..وبعدين كملت وقالت ..''
- يعني مابقاش فارق معاكي لما لقتيه داخل المُدرج بكُرسي مش كدة ؟ ، كل الأحلام اللي بَنتيها في خيالك إتهدت عشان يوسف إتشل ! ..يابجاحتك
= أنا ماشية ..'' كنا قاعدين في الكافيتريا ..قومت وقفت ولسة كنت هامشي ، لكن غادة وقفتني وقالت ..''
- إقعدي هنا راحة فين ..
'' مسكت إيدي قعدتني غصب عني ، وقالت ..''
- هو اللي حصل ليوسف بمزاجه ؟ دا بدل ماتقفي جمبه ياياسمين ؟ أنا إزاي مخدوعة فيكي كدة ؟
'' ماكنتش عايزة أرد ..مش قادرة أرد ، متضايقة وموجوعة ومش عارفة أفكر خالص ..''
'' يوسف أول مرة شوفته كنت في أولي جامعة وهو في رابعة ..شاب هايل في كل حاجة ، مافيش حد في الكلية مايعرفهوش ، كان بيعمل محاضرات للطلبة ببلاش ويبسط لهم شرح الدكاترة ..ومافيش حد كان بياخد عنده محاضرات مابيفهمش ! ، أو مايجبش إمتياز في المادة اللي بياخد عنده فيها ..كان شاطر أوي في الشرح ، شاطر في كل حاجة ..كان بيعمل المحاضرات دي لوجه الله ، كان دايما يقول مش عايز أجر غير من ربنا ..وأنا كنت باخد عنده طبعا ..أنا وغادة ، كنت معجبة بيه أوي ..أوي أوي ، كنت بحس أحيانا إن هو كمان معجب بيا ، بس كانت مشكلته رجله ! ..كان بيعرج ، بسبب حادثة عملها وهو صغير والدكاترة قالوله إنه لما يكبر هيعمل عملية ويقدر يمشي طبيعي تاني ، وعدت بينا الأيام ويوسف إتخرج وحضّر ماجستر وإشتغل مُعيد في الجامعة ..كنت فخورة بيه أوي ، وبحبه أوي أوي ..، وهو كمان كان بيحبني ..أثبتلي دا لما لقيته متقدملي ! ، كان أسعد يوم في حياتي والله ، ووافقت عليه بسرعة طبعا وبابا وماما برده حبوه ..لكن كانت المشكلة بالنسبالهم إنه بيعرج ! ، وقتها فهّمت بابا إن دا مؤقت وإنه هيعمل عملية وهيرجع يمشي طبيعي إن شاء الله ، عشان كدة بابا وافق وإتخطبنا ..
ولما إتخطبنا وإتكلمنا في مشكلة رجله قالي إنه المفروض كان هيعمل عملية في سن 18 سنة ! وهو رفض يعملها ..قالي إنه تقبل شكله كدة وإنه خد عالوضع دا ومش متضرر منه إطلاقاً بالعكس ..وكمان خايف يعملها لايحصل حاجة إحنا مش هنقدر عليها ، لكن أنا كنت بشجعه يعملها وإنه لازم يعملها عشان يرجع يمشي طبيعي من تاني ، كان رافض جدا لكن أنا كنت مصرة ، ودايما كنت بقوله مايخفش .. لحد مافعلا سمع كلامي ، وقرر يعمل العملية ..وعملها من شهرين ! ، لكن فشلت ..كانت صدمة كبيرة أوي عليه وعليا ! ، مش عارفة إيه اللي حصل في العملية بس هو إتشل ! ، الخبر كان مُصدم جداً بالنسبالي ، ماكنتش قادرة أصدقه ..أنا كنت متضايقة لما كان بيعرج ، دلوقتي بقا مشلول ! ومش بيمشي غير بالكرسي ..حالته النفسية كانت زفت جدا بعد العملية ، ندم أكيد إنه سمع كلامي .. بابا لما عرف إنه إتشل إتردد ! ، كان شبه رافض للجوازة دي ، وأنا كمان برده !! ، زورته أنا وبابا وماما في بيته بعد العملية ..كان باين عليه الضيق من زيارتنا وإحنا كمان وبالأخص بابا ، وبعد الزيارة دي بابا قرر يفسخ الخطوبة ..لكن أنا اللي كنت بقوله يصبر شوية ، مش عارفة ليه يصبر ..بس دا اللي قولته ! ، علاقتنا بقت سطحية مافيش كلام بينا كتير ..ماتصلش ولا مرة عليا من يوم الحادثة ودايما لما بتصل كان بيقفل معايا بسرعة ، عدا شهرين من يوم الحادثة دي ..الجامعة وافقت إنه يرجع يشتغل مُعيد عادي جدا من تاني ، وإنهاردة كانت أول محاضرة له بعد الحادثة ، وكانت محاضرة لسنة رابعة ..اللي هو أنا منها ! ، اللي شاف يوسف قبل كدة وشافه إنهاردة هيعرف إنه إتبدل ! وشه دِبل ..كِبر عمر فوق عمره ..''
'' قالت غادة ..''
أنت تقرأ
قصص مُقتبسه
Adventureقصص لا تمت لي بصله و لكني انشرها لعلها تلمس احدهم او تكون صدفه جيده له 💖🌻