همهمت مقربة لوكاس مني أشبك يداي خلف رقبته متحدثة بمكر " إذا لما فجأه قررت محاصرتي هكذا والتحقيق معي إذا كنت أعرف جوناثان؟"
أرتفع أحدي حاجبيه الرائعين ليرد بمراوغة " أون عزيزتي ليس هناك سبب ، فكما ترين نحن أصدقاء وانا أقلق علي اصدقائي وأخاف عليهم " ومن ثم رفع كتفاه بلامبالاه لأضحك
" قد أكون غبية لوكاس ، ولكن لست مغفلة بالتأكيد!"
صمت متأملة ملامحه الوسيمة مكملة " و لما قد تخاف علي من شخص كجون ؟ لا يبدو أنه قادر علي إيذاء فتاة ، أو علي الاقل فتاة مثلي حتي "
زم شفتاه ليفتح فمه مستعداً للرد ولكن قاطعه صوت رجولي خرج من خلفه لأتصنم مكاني بخوف وعيناي قد أتسعت
" إيفا ؟" سأل سباستيان من وراء كتف لوكاس بإستغراب من تواجدي بباحة السيارات الكبيرة ملكية البار .
" تبا لك يا ليندا ، أتمني ان تحظي بأسوء كوابيسك اليوم!" تمتمت برعب محاوله التفكير بحل سريع حتي لا يري سباستيان ملابسي الفاضحة ، ليتني أخترت فستان لطيف ولم أستعن بمساعدة لين ..
إلتفت لوكاس بفضول لمعرفه صوت من الذي تدخل مقاطعا حديثنا ليهتف وهو يهم بجسده مبتعدا عني بإتجاه سباستيان " سبيس ! لقد مرت فترة طويلة منذ آخر مرة رأيتك يا رجل !"
أتسعت عيون مايا التي كانت قريبة بما فيه الكفاية لتري فستاني ليفتح فمها مدركة حجم المأزق الذي سأقع به أن لم تنقذني وتبعدني عن مرمي رؤية أخي بطريقة أو اخري
" آه لوكاس يا فتي لا تقترب لا أبتعد!" صاحت فجأه واقفة أمام سباستيان بدفاع وتهور لينصدم أخي ولوك من فعلتها الخرقاء لأصدم يدي بجبيني بقلة حيلة من غبائها
" مايا! ماذا بك ؟؟" هتف سباستيان بتعجب وقد حاول إزاحتها لتغمز بإتجاهي خفية دون رؤية أحد عداي ومن ثم توقع نفسها أرضاً صارخة بدرامية
" يا الهي ! معدتي تتقطع لأشلاء عزيزي أظنني قد تعرضت لتسمم!"
أنحني بسرعة أخي يتفحصها بملامح قلقة لأستغل عدم ملاحظته لي أجذب قميص لوكاس بقوة بإتجاهي صارخه بهمس بعدما أصبح بجانبي
" أنت أيها الغبي! ألا تري ملابسي ؟ كيف لك تركي هكذا والتقدم ناحية أخـي بكل غباء؟؟!"
شددت ياقته بغضب هاتفة بعصبيه بالغه ليقابلني صمته وتركيز نظراته فجأه علي شفاهي النبيذية لتحمر وجنتاي مبعدة نفسي ومحمحمه بخفه
" يجب علينا الذهاب الأن وسريعا قبل أن يدرك أخي فعلة ماي الغبية .."
همست بحذر للوك ليومئ ويتمتم بعدما وقف أمامي بـ" سأتولي مهمه ذهابنا هاته "
قلبت عيناي بسخرية ،هل لتوه قرر محاولة اتخاذ دور الرجل النبيل ؟ لأن أن كان هذا ما حاوله فهو قد فشل به فشلاً ذريع حتما.
