- اي ده ده كلوا كان حلم؟! ازاي بس.
Flashback<<<
انا مي حسام عندي ٢٠ سنه... ماما و بابا ماتوا من سنتين في حادثة عربيه و صاحب بابا هو الي بيصرف عليا لحد ما اخلص تعليم و هيديني الورث و فلوس بابا كلها و انا حرع فيهم.
- اووووف اي اليوم الزفت ده.
- اي اهدي يا مي محصلش حاجه ده كلوا عشان محاضرتين.
- انا مبحبش الدكتور ده يا مهاب و انت عارف.
- طيب يا ستي وراكي حاجه انهرده؟
- لا لي؟
- جدعنه مني هعزمك على اكل بليل في مطعم.
- طيب هروح انا بقى عشان عايزه اناااام.
- ماشي يا غيبوبه هجيلك على الساعه ٦ كده.
- لا يعم ٦ اي بس تعالى ٧ و نص حلو.
- ٧ و نص ٧ و نص ماشي يا ستي يلا اشوفك على خير.
- شاوووو.
روحت من الجامعه بعد ما ودعت مهاب... مهاب ده اعز اصدقائي او ممكن تقولوا عليه اخويا الكبير... ديما بزهقوا بمشاكلي و حياتي بس هو بردوا بيستحمل و عادي... روحت البيت و غيرت هدومي و كالعاده حضنت مخدتي و نمت.
- مي مي... انتي كويسه.
- مح... محمود انت بتنزف.
- متقلقيش عليا قومي معايا بسرعه عشان نمشي من هنا قبل ما البلطجيه دول يفوقوا.
- ح.. حاضر.
كنت بمشي بعياط معاه و قعدنا في حته نستريح شويه و لسه هلمس محمود عشان اوقف النزيف لقيت ناس وقفين وراه و بيخدروا و طلعت اجري...
روحت البيت معيطه و بابا عرف الي حصل و قال بلاش نتضغط عليها... بعديها لقيت رقم بيتصل عليا برد لقيت شخص غريب بيقولي ان محمود مات... لقيت نفسي بصرخ بكل قوه فيا.... لاااااااااا مينفعش يموت لي كلهم بيسبوني في نص الطريق ليييي..... حرام كده حرام.... و انهرت و كلهم جم حوليا و محدش سابني... قعدت تلت ايام في اوضتي مبعملش حاجه ولا باكل ولا بشرب و لقيت بابا دخل عليا و زعقلي و قالي مينفعش تعملي في نفسك كده... اخواتك خارجين انهرده... و انتي هتخرجي معاهم حابه ده او لا هتخرجي..
اضطريت اسمع كلام بابا و لبست و خرجت معاهم بس بردوا فضلت لوحدي... يعني لا مهاب ولا محمود... لي مشيوا و سابوني... هما عارفين اني مش هعرف اتصرف لوحدي... و غجأه لقيت نفسي...
