ذكراهما الجميله

429 32 12
                                    

نزلت بارت مع أنه مافي تفاعل على الروايه المهم للي بتهمه الروايه بارت قصير
________________________________

* هي جميله جداً رائعه وخلابه مثل الطريقه التي تتأمل بها القمر*
____________________________________

يجلسان في سطح المستشفى هي تتأمل القمر وهو يتأملها لايهمه المنظر الخلاب للمدينه أمامه كل مايهمه الأن هو منظرها الخلاب تحت ضوء القمر المنير

يستذكر كيف تعرف عليها

Flash Back

خطى بخطواته الباهته والحزينه داخل هذه المستشفى الواسعه الجميع تخلى عنه أو هذا ما يعتقده هو بعد علمهم بمرضه نبذه الجميع منذ أن بدأ شعره اللعين بالتساقط بدأ الجميع بأبعاده حتى والده الذي لم ولن يهتم له ربما الشخص الوحيد الذي أهتم له هو والدته تلك السيده من الطبقه الرفيعه رغم ترافتها ألا أنها سيده حنونه على طفلها الوحيد عكس والده الذي قام بنبذه مدعي بأنه عليه الأعتماد على نفسه اللعنه عليهم كلها مجرد تفاهات كيف يعتمد على نفسه وهو محطم وهو مجرد قطع من الغبار المنثور

دخل ألى تلك الغرفه التي دلته عليها الممرضه بعد أن قام بأكمال الأوراق الازمه والتي سيتشاركها مع شخصٍ ما كونه يمتلك نفس الطبيب الذي سيشرف على حاله
دفع الباب ما أن دخل سمح لناظريه أن تمسح المكان جيداً غرفه واسعه يطغى عليها اللون الأبيض يتوسطها سريران بينهما مسافه جيده للحفاظ على المساحه الشخصيه جهاز يتم تعليق السيروم المغذي به زجاجه واسعه تظهر حديقه المشفى الجميله والتي يجلس بها بعض المرضى وباب بنهايه الغرفه من الجهة الأخرى وعلى مايبدو هو الحمام  خزانتان بجانب الحمام لونهما أبيض تغطيه بعض الزخارف الذهبيه

لكن لايوجد أحد في هذه الغرفه ربما قد خرج لأستنشاق بعض الهواء كون الهواء غير مريح هنا بسبب رائحه المعقمات والأدويه
وضع حقيبته على السرير ثم هم بفتحها وراح يرتب حاجياته داخل الخزانه التي تقبع أمام سريره

ما أن أنتهى حتى جلس على سريره بيده كتاب أسمه صاحب الظل الطويل لطالما أحب نوعيه هكذا كتب

فتح الباب جاذباً أنتباهه ناظراً لذلك الجسد الصغير الذي خطى للداخل هي فتاة شريكه في السكن فتاة هي الأن ستحاول التقرب منه بشتى الطرق ما أن تعلم بخلفيته جميع الفتيات الاتي مررن بحياته هكذا يقتربن منه فقط من أجل مصالحهن

نظرت هي له لتوسع عينيها البندقيه بلطافه مبتسمه أبتسامه لثويه

"أنت هو شريكي في السكن أليس كذلك لحضه ماذا قالت أسمك الممرضه.. اه كيم تاي هيونغ"
هي أردفت له بنبره مرحه بينما تقلص عينيها محاوله أستذكار أسمه سرعان ماتذكرته ناظره له بعينيها البندقيه تطلب منه جواب يصرح به عن أن كان جوابها صحيح أو لا

لا أستطيع||ك.ت مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن