Ch 1

81 7 34
                                    

حينما ينسدل ستار السواد و ترصعه ماسات متوجة رائعة الجمال...
يستيقظ ذلك الذي اسره الظلام و كان له زمام و سلسال يلتف حوله من عنقه ليديه لقدمه... ذلك الذي كان منيرا مشرقا صار ظلاما موحشا

نهض و يفرك شعره الذي بلون قلبه الان ليتركه و ينسدل حتى اول كتفه ابعد الغطاء عنه و قد نهض..

تقسيم جسده مثالي من فكه الحاد الذي يجرح من ينظر له نزولا الى عنقه و عروق رقبته البارزه و يمرر يده على ترقوتيه نزولا لسداسيته القاتله خصره المنحوت ساقيه عروق يديه.... كل هذا يجعل منه فائق الجمال شخص لا مثيل و لا نظير لجماله لكل امرئ جماله الخاص لكن هذا جماله فاق الخصوص... فاق افق كل ما هو جميل...

حسنا من قال ان احدهم يراه هكذا الكثير يرونه كوجه سئ و قبحه يجعل من العين تنتحر...

تقدم الى حوض استحمامه الذي ملئ سلفا من قبل امه التي تتمنى عودة ذلك الاشراق لصغيرها الفاحم الان....

جلس بداخل ذلك الحوض لتطرق امه الباب بخفه

" هوسوك هناك احد على الهاتف
" هاته

فتحت امه الباب بخفه و اقتربت متحاضية النظر لابنها الذي لا يستره شئ الان

" ماذا انت ايضا لا تطيقين رؤية وجهي؟
" لا فقط لا يصح ان...
" لا تهتم!

حاولت التبرير لكنه اخذ الهاتف و قاطعها

" ماذا
"أمنية حياتي ان تجيب بطريقه جيده
" هل ستقول ما الامر ام اغلق بوجهك؟
"حسنا اسمع هناك مهمه بشارع 190
" سحقا مين يونغي
"اجل هو! ستأخذ اخته
" حسنا سأجهز واتي...

اغلق الهاتف و نظر وجد امه ماتزال واقفه... و على وجهها دموع صامته نهض من حوضه و هي ابعدت وجهها لف تلك المنشفه على خصره و اقترب من امه واضعا اصابعه عند ذقنها لنتظر له...

" ابنك صار من الملوك... انا ملك امي... و الملك لا يترك دمع على وجه امه
" انت ملك بالشر... انت... سئ

قالت بشهقات و هو قبل عينيها الدامعه... بلحظة دخول والده الذي تصنم و لم يفعل سوى انه صرخ بأعلى صوت لديه فقد فهم كل شئ بطريقه خاطئه

"هذا ما كان ينقصك ان تغوي امك و ان تفعل الفاحشة مع من انجبتك اين ذهب عقلك هوسوك سحقا لك اقسم بيوم سأقتلك بيدي انا سبب مجيئك و سأكون سبب رحيلك

ابتعد هوسوك عن امه و ترك والده يكمل صراخه و توعده بقتله و اخرج سلاحه من حافظته و مده لوالده

" افعل اقتلني و انهي حياتي البائسة تلك اجعلني ارتاح من ذلك العالم...

حبك سم 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن