Ch 2

37 6 17
                                    

دخل والد هوسوك لغرفته حينما اخبرته زوجته ان ابنهما احضر فتاة الى المنزل

" هذا ما كان ينقص إحضار فتيات الى هنا
" ليست اول فتاة احضرها هنا
"واللعنه منزلي صار ملهىً لسيادتك
" شئ مثل هذا...

قال هوسوك بذلك البرود المعتاد و قد ارتدى ذلك السروال القطني الاسود... و ظل بلا قميص امام والده الغاضب...

"وانت سعيده كونك فتاة ليل؟
" انا لست كذلك اخي سيسافر للعمل و قد اخبرني بالبقاء مع هوسوك اوبا
" اوه حقا... يالك من بريئه... اخرج من منزلي ايتها الوضيعه

قال و اقترب منها ليجذبها للخارج الا ان هوسوك وقف امامه يمنعه عنها

" انه منزلي و احضر من اشاء فيه...

هذا ما قاله هوسوك و عيناه تواجه عينا والده... تنهد الاب و قال بهدوء عكس البركان الذي كان ينفجر الان...

"هوسوك لقد سرت بطريق سئ لا رجعه فيه لم تؤذينا و تؤذي ذاتك

تقريبا هذه اول مره يتحدث والده بهذا الهدوء امامه....

"لاحكم!

كان هذا رد هوسوك القاطع على والده و الذي ترك ابنه بنظرات معاتبه و اغلق الباب بقوه...

التفت هوسوك للجالسة ضامة ساقيها لصدرها و تخفي بها وجهها...

" ماذا ستتناولين
"ل.. لست.. جائعه
" لن تبقي هكذا دائما اطلب ما شئت... كما قال شقيقك انت اميرة مين لا يمكنني ات اعاملك بما هو اقل...
" سيد هوسوك.. لا تبدو سيئا لماذا يصرخ والدك
" لأني سئ

قال هوسوك و اخرج العديد من قوائم الطعام من درجه و اعطاها اياها و هي ظلت تبحث عن ما تشاء و طلبت مثلما يطلب هو بدون علمها ان هذا طلبه و تفاجئت حينما اتصل انه طلب مثلها

" اوه هوسوكي نحن متشابهين
" ذوقنا بالطعام واحد فحسب...

هي تحاول فتح موضوع بينه و بينها و هو لا يريد الحديث....نهض ليحضر كأسين و زجاجة نبيذ...

" اتشربين؟
" لا... اخي يمنعني من شربه
" هل اطلب لك مشروب غازي اذا؟
" حسنا..

كان يتعامل معها بهدوء و يتحدث بلطف و ليس بحده... انها اول مره يتحدث بتلك الطريقة منذ مده...

"هل تعلم ما طبيعة عمل اخي؟
" لا يمكنني اخبارك..

قال و نهض ليفتح النافذه بصدر عار في منتصف الشتاء و يجلس على حافتها ليشعل سيجارة و الكأس بيده... كل هذا تحت ناظرها الغرفة مظلمه بها اضواء خفيفه فقط و ضوء القمر تسلل على ذلك الجالس يسند رسغه على ركبته و قدمه الاخرى تستند على الارض...

حبك سم 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن