Ch 4

31 5 15
                                    

دخل منزلها و اغلق الباب عليهما ينظر لعينيها الدامعتين و هي تضم صغيرها لها.. و تبتعد عنه...

"ماذا تقصدين بكل هذا؟ انطق..
" لا شئ سيد هوسوك

قبض على عضدها اكثر وهي ازداد دموعها

"انطق من آذاك بغيابي
" جونغكوك... جيون جونغكوك..
"ذلك الوغد ماذا فعل؟ و اللعنه كف عن البكاء و قول لي ماذا حدث

نظرت له بغضب و تحاول ابعاد يدها عنه

" و ما الذي يهمك الان كل شئ مضى هوسوك لا يمكنك إعادة ما مضى...
" و هل يمضي شئ بعملي؟ ماذا فعل لك

قال بزمجره حتى تجيبه

" اراد كسرك... لكنه علم انك لم تعد تريديني فتركني و شأني...
" انت تكذبين...

هو يعرف شريكته الوحيده أكثر من اي شخص اخر حينما تتحدث الصدق هي تنظر بعيناه لكن الان هي لا تواجهه

امسك بيدها و دخلا الى غرفة الجلوس...

"و الان اخبريني كل شئ بهدوء
" لن افعل لن اكون سببا بتحولك
" ستكونين سببا بمقتل جونغكوك بلا حتى ان اعرف ما فعل...

دقائق من الصمت و قد امسك بيدها ووضعها فوق قلبه...

" لم اوشم اسمك من فراغ... حبي لك فاق حده... لا تخاف من شئ انت ملك لجونغ هوسوك فحسب..

تلك النبره الحنونه و شعورها بنبضه اسفل يدها نظرته التي اذابت قلبها...

" بعدما ذهبت مع سوكجين و اتخذت طريقك بصنع اسمك جونغكوك و رجاله لم ينفكوا عن المجئ لهنا حتى تعاركه و تنفذ رهانك... مرة تلو الاخرى زاد تهديد جونغكوك بعدما علم بأمر حملي و بات يهددني بطفلي و هو مازال داخلي كنت اهرب منه و لم أكن اعرف طريقا لك لاحتمي فيك... هربت مرارا و لكن كل مره كان يجدني... الامر لم يكن فقط رهان مراهقه و قد تمسك به جونغكوك... انه احبني و ارادني... منها سأكون له و منها سيقهرك بما ان اسمك على عنقي لكني لغيرك... عند ولادتي لم يكن لي حق الذهاب للمشفى لانه قال سيأخذ صغيري مني ان فعلت....عائلة جيون ليست بسهله هوسوك لم يكن جونغكوك يقول كلام مراهقين كما كنا نقول انهم بالفعل قتله و لا يرحمون... احضرت طفلي وحدي و حميته من شرور العالم تعرفت على نامجون انه ضابط و قد رأى علاماتي و اخبرني ان بإمكاني ان ادخل الى كلية الشرطه و ساعدني حتى فعلت و ها انا ذا صرت حارس شخصي...منها اهرب من جونغكوك و رغبته بإمتلاكي و كسرك بي و منها اعمل لاكسب مالا لأجل صغيري! و حينما سمعت ان السيد جونغ هوسوك يريد حراس قدمت بالاختبارات و نجحت بها بذلت ما بوسعي لابقى جوارك و اخيرا وجدتك بعد اعوام...

حبك سم 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن