P.2

2.3K 104 6
                                    


{ Enjoy }

🎻

...................

~

"صباح الخَير يَا فتى المِيلاد " بِابتسامَة جَميلَة قالَها ورَفع نَظَّارتِه واضِعاً ايَاها اعلَى رَأسِه لِتَبان تِلك العَينَان العَسلِية وكأنَّ نَهراً مِن العَسلِ قَد صُبَّ بِهَا .

"صبَاحَ الخَيرَ لَك ايضَاً تَايهيُونغي.. " بهُدوءٍ قَالَها وهوَ مُثبِت انظَاره عَلى اعيُن الذِي امَامُه مُتناسِياً خَجلِه َقَبلاً تَائِها امَام الآخر،
*اُقسِم بِأنه هُو الخَير لِهذَا الصَّباح * اردَف تِلك الكَلِمات داخِل عَقلِه مُنتَحباً لجَمالِ الاَخر هوَ حقَّا يَرى بأنه الخَير لِهذا الصَّباح .

امتَدت يَد تَايهيُونغ لِتمسِك بأَطرَاف شَحمَة اُذن الآخر مُلاطِفتَاً ايَاها ، جونغكُوك انتَفَض جَسدُه وَشَدَّت يَدُه عَلى اطرَافِ قَمِيصه بِسبب لَمس الآخَر لَه ، نَبضاتِه بَدأت بالإضطِراب .

" لَاقَت عَلَيك .. وَكَثِيراً "  قالهَا قاصِداً الأقرَاط المُعلَّقة عَلَى أُذنا الآخَر.
" شُكراً لكَ ، لقَد احبَبتُها جدًا "
تَايهيُونغ قلَّص عَيناه ناظراً للآخر " هَل قُلتَ ذَلك خَوفاً مِن تَهدِيدي بالأمس .."
ضحِك جونغكُوك علَى كلَام الاخر رادِفاً  " لَا انا حقاً احببتُها .. انتَ تمتَلِك ذَوقاً جمِيل "
ابعَد يَده عَن اذنِ الاخَر حِينمَا وعَى انَّه لَا زالَ ممسِكاً بِها  .
" همممم ..حسنَاً لقَد اقتَنعت الآن .. اذاً ؟! اتنتَظِر احداً مَا ام تُريد مُرافقَتي لِلداخِل ؟.." نَطق للآخر مُنتظِراً اجابَتاً علَى سؤالِه
" لَا لا انتظِر احدَاً يُمكنُنا الدخُول معَاً .."

مَشيَا سوياً للدُخول لِناحِية السَّاحة الدَّاخلِية وقَد ودَّعا بعضاً بسبب اختِلاف قَاعات دِراستهِمُ .

~



............
~
~12:25pm~

~
وقَت الانصِراف قَد حَان ، جيمِين وتَايهيُونغ قَد خرجَا من قاعَتِهم مُتجهِين للخَارِج بانتِظار كُلاً مِن الاثنَان المُتبقيَان ،
" آه .. اليَوم حقَاً مَرَّ بِبُطئ مُزعِج .." جِيمِين نطَق مُتذَمِراً مِن طُول الوَقت ،" وَهَل لَديكَ الحَق لِتقول ذلِك حتَّى !.. انتَّ لَم تَأتِي الَّى السَّاعة التَّاسِعة بِالفعل! " تَايهيُونغ اخرَجَ كَلِماتِه بانفِعال وانزِعاج مِن اهمَال صَديقِه بالحُظور،
"والَّلعنة كُنتُ مُتعَب ويُونغِي لا يَستَيقِظ قَبلِي ولَو انفَجر البَيت "

" لاَ يُهِم الأن قَد مَضى .. انتَبِه للآيام القادِمة اختِبارات نِهاية السَّنة بالفِعل قَادِمة "
"سأفعَل ايُها الفاتِن " بابتِسامَة جَميلة قالَها وامسكَ بذِراعِه مُتجهِين لِوجهَتِهِم
"مُحتَال لَطيف "
انهَى حديثُه بِقَرصِ ارنبة انفِ جيمِين .



𝐌𝐨𝐫𝐞&𝐌𝐨𝐫𝐞 {vk}+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن