P.9

725 34 0
                                    

{ enjoy }

~

.............

بعد يَومين
~

فِي المَقهَى 3:55pm

المَكان تكسُوه رائِحة لذيذَة جداً و مُريحَة تدعُوا فقط للإسترخَاء و زِيادةً علَى ذَلِك انتِشار المَعزُوفه الموسيقيّة لتُلطف الأجوَاء بهذَا المَكان الرائِع ~

" بِيتهوڤِين" يونقِي نطَق غَالِباً الصَمتَ عِندمَا بدَت الحَان تِلك المَعزُوفَة تَرِن بارجَاءِ المكَان ، مُبهر و رَائِع.
"انهَا -No.2- اليسَ كذلِك ؟ " جِيمين اخذَ رشفَة مِن قهوَتِه المُثلجَة و قَالَ مُبتَسِماً لِناحِية وجهَ يونقِي المُقابِل لَه بِعلامَة استِغراب عَلى محيَا وجهِه الجمِيل .
"اوُه..استَطِيع تذكُرها انهَا تِلكَ المَعزُوفَة التِي كُنت تَتَدرب علَيهَا هُيونق" تَايهِيونق ايضَاً يعلَم .
" كَيفَ تعلمَان ذلِك ؟" يونقِي القَى بِسؤَالِه بِحيرَة ..هُو كَان يتدَرب علَيهَا سِراً فِي غُرفة آلاتِ المُوسيقَى بمَبنَى جامِعتِه.

" جِيمِين كَانَ يقُوم بِخطفِي و الهُروب لِمبنَى المُوسيقَى للتّنصُت علَى عَزفك و ايضاً علَيك مِن خلَال النّوافِذ الزجَاجية"
" هِيي.تَايهيوُنقِي انتَ وعدتَنِي!"
جيمِين همَس للآخَر مُعكراً حاجِباه و اللّون الوردِي ينتشِر علَى وجنتَاه .
" هَل هَذا الجُزء ضمنَ الوَعد ايضاً حسبتُ انّ اخـ."
" لاً!!" جِيمِين اغلَق فمَ الآخر بِكلتاَ يدَاه
" الّلعنهَ علَيك فقَط اصمُت لَيس ذلِك ايضَاً!"

جونقكُوك فقَط يُراقب ما يَجري و ابتِسامتُه لَم تَزُل مِن علَى شِفاهِه، امرٌ رائِع ان تَرى مَن تُحب يَكون سَعِيد و كَأن ذلِك سَيبُث السلّام للعَالَم باكمَلِه ، و كَأن ابتِسامَه مِنه ستُحيي غُصنَ زهرَة قَد ذَبُلتَ ، ستُعاد جمِيلَه و كأنهَا شُفيت مِن موتَها .

يُونقي اكتفَى بابتِسامه جمِيله رُسمت علَى شفتَاه و هُوَ يراقِب عَينَا جيمِين اللتَان لا تستطِيعان مواصلَة النَظر بعينَيه بسببِ خَجَله .

جميعُهم الآن يحتَسون من اكوَاب القهْوة ، المَذاق لذِيذ، و المنظَر اللذِي امَام جونقكُوك الَذّ بكثِير من قهوَتِه .

تَايهيونق امَامه.

هُو يَرتدِي الاسود بالكَامل ، من سترتِه بالاعلَى الَى بنطالِه الاسوَد ايضاً . ازرَار قميصُه العُلوي الحُره اعطَت جونقكُوك منظرَاً لا مَثِيلَ لَه لعُنُقِ الآخر امَامَه . انعكاسُ اللَونِ الاسوَد على اسمرارِ بشرَة تايهيونق خطِير ، خطِير و جداً للهائِم المُقابل لَهُ .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐌𝐨𝐫𝐞&𝐌𝐨𝐫𝐞 {vk}+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن