8 (بارت قصير)

21 3 2
                                    


بعد ان اصبح الجميع من مصاصي وجودكم

ماعدا مينا التي رفضت التحول ...

في ذلك الاسبوع كان الروتين اليومي هو ما يفعلونه ... لكن مينا كانت مختلفة ...

#مينا

امي ابي لاااااااااا...  لا تتركاني ... ارجوكم ... خذاني معكم ... امييييي ... ابييييي ... لااااااا

استيقظت من تلك الذكرى المفزعة ثم اخذت سكينا وذهبت في نزهة الى الشاطئ لأتأمله قليلا ثم نظرت الى الشمس فوجدت انها قد اوشكت على الغروب...

ركبت السيارة وانطلقت الى بقالة صغيرة واشتريت منها شوكولاتتي المفضلة واكلتها وانا ذاهبة الى الجبل ... نعم سأتناول شوكولاتتي المفضلة لآخر مرة ...

اجل سأفعلها لن يجبرني احد على العيش مع هذا الكابوس ...

وقفت على حافة الجبل ونظرت الى الاسفل فلم ارى سوى السواد ارخيت جسدي وقفزت الى قدري اللذي اريده وبشدة لكن انا لا اريد ترك اختي ميرا تعاني لوحدها ...

لا بأس يمكنها ان تتبعني اذا ارادت الراحة ....

قفزت ..

اجل فعلتها ..

اه ..

لقد ارتحت الان ..

جيد انني لم اتحول..

انا سأشتاق اليكم يا رفقاق ..

هل ستذكرونني ..

تلك هي الاشياء التي فكرت بها اثناء تخلصي من دماري ومن ثم بووووووووم صوت اصطدام جسدي بالارض ومن ثم خرجت روحي وتمزق جسدي كل هذا بسبب تلك الحادثة اللعينة

*في يوم ما اقتحم رجال اجسادهم ضخمة منزلنا وانا كنت نائمة .. حينها كنت في السابعة من عمري واختي ميرا كانت في منزل صديقة لها اما امي وابي فهما في غرفتهما يتشاجران كالعادة ااااه تلك المأساه لا تنتهي ...

سمعت صوت اقدام الرجال فأستيقظت ثم بعدها شعرت بأني قد فقدت وعيي بعد سماعي لصوت صراخ وتكسير الزجاج وبعدها رؤية جثتان امامي واحدة لأمي والاخرى لأبي ... منذ تلك الليلة وانا اراهما في كوابيسي اما ميرا فقد تخطت الحادث منذ زمن اذ انها لم ترى شيء *






























يا جماعة بليز تفااااعل

ما ابغى اوقف الرواية

انتظر نجمة واحدة وتعليق واحد في ابسط من كذا ...
حطوا نقطة في التعليقات بس ...

اثبتوا وجودكم..

الى اللقاء سكاكري ...

من اجلك انت فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن