01

3.9K 167 29
                                    

DIVERGENT.
مَخَتّلَفِّةّ.

__________________

نحن محظوظون لعيشنا في المدينة.

يقولون أن الحرب كانت بشعة و أن بقية العالم تم تدميره.

قام المؤسسون ببناء الجدار ليحافظوا علي سلامتنا.

و قاموا بتقسيمنا إلي خمس مجموعات و فصائل للحفاظ علي السلام.

فصيلة الأذكياء ، من يُقدرون المعرفة و المنطق.
يُسمون بال "مثقفون".
أنهم يعرفون كل شئ.

و ال "وئاميون" يزرعون الأراضي و يتصفون بالعطف و الانسجام و سعداء دائماً.

فصيلة ال "صرحاء" يقدرون الصدق و النظام ، يقولون الحقيقة حتي لو تمنيت ألا يفعلوا.

ثم هناك فصيلة "الشجعان" .
أنهم حماتنا ، جُنودنا و شُرطتنا ، لطالما ظننت أنهم مذهلون .. لا يخافون شئ و احرار. بعض الناس يظنون أنهم مجانين ، و هم كذلك نوعاً ما.

مجموعتي هي "المُتطوعين" و أخرين يدعونا بال "صارمين" ، نسعي لحياة بسيطة غير أنانية ، و نُساعد الآخرين.
و نطعم حتي الذين ليس لديهم فصيلة ، هؤلاء الذين لا يصلحون لأي مكان. و لأننا نخدم العامة ، تثق بنا الحكومة علي إدارتها.

والدي يعمل مع قائدنا (فيلكس).

كل شيء مستقر و الجميع يعرف لأي فصيلة ينتمي.
عدا أنا .

ولدتي تقول بأن هناك مهارة لتكتشفي نفسك .. ولكنني لن اعرفها بعد.
يُفترض ألا افكر في نفسي أبداً و اساعد الاخرين دائماً.

ولا أنظر في المرآة لفترة طويلة!

•••

أنتهت أمي من قص شعري .. لم تقص الكثير مازال طويلاً علي اي حال.

فتحت خزانة صغيره بداخلها المرآة.
رفعت رأسي قليلاً أنظر إلي نفسي ، ثم أنزلتها مرة أخري أشابك أصابعي بعضها البعض.

سألت امي

" هل أنتِ متوترة ؟ "

تنهدت بقوة ثم هززت رأسي نافية

"كلا."

تحدثت مرة أخري

" هل كنتِ متوترة للإخِتبار ؟ "

أردفت

" كلا ، كنت مذعورة!! .. ولكن لم اكن امتلك سبب لأكون خائفة و كذلك انتِ. "

أقتربت و أرجعت خصلات شعري المرفوع علي شكل كعكة وراء أذني ، ثم قبلت جبيني.

"هذا يكفي."

قالت ثم ذهبت لتقفل الخزانة الصغيرة التي بداخلها المرآة من جديد.

" القوانين صارمة. "

ابتسمت بدفئ لذا فعلت المثل.

Continued ..
يِّتّبِعٌ ..

___________________

• هيكون في أسأله في باقي الرواية أن شاء الله ❦

[ قصة الرواية مأخوذة من فيلم أميركي أتعرض سنة ٢٠١٤. ]

DIVERGENT / K.TH ✓•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن