15

588 72 9
                                    

استيقظت لأري تايهيونغ ينظر إلي بينما يبتسم

" صباح الخير "
قلت بينما اضحك علي شروده اللطيف

" أهلاً "
قال ثم قفز علي السرير يحتضنني كطفل صغير

" ماذا بك اليوم؟ "
قلت بينما اضحك ولكنني صُدمت حين حملني و ذهب بي إلي الطاولة ليضعني عليها

" إذاً كنتِ تعلمين انني اعرفكِ منذ الصغر! "
قال هو ثم رفع حاجبيه

" شيئاً كهذا "
قلت ثم ضحكت ليفعل المثل .. و لأول مرة بعد كل هذه السنوات أري ضحكته المربعة مرة أخري

أحتضنني فجأة بينما يتمتم بكلمات أغنية لطيفة
علمت مؤخراً أنه يحب العناق كثيراً

و أكتشفت أيضاً أنه ألطف شئ قد مر علي في حياتي
رغم شخصيته القوية إلا أنه لا يظهر هذا الجزء اللطيف منه إلا معي!

" تجهزي لأريكي شيئاً "

•••

فوق سطح مبني ما نقف نحن

" أنظري "
قال بينما يشير بعينه إلي شئ ما يحدث في الأسفل لأقلب عيني ناظرة إلي ما يحدث

" المثقفون؟ "
تحدثت أنا

" أجل ، أنهم هنا كل صباح ، اراقبهم منذ اسابيع "
قال تايهيونغ

" ماذا يفعلون في مقر الشجعان؟ "

" يحملون إمدادات ، أجهزة كمبيوتر .. و هذا "
تحدث تايهيونغ ثم أخذ شئ من جيبه ليريني إياه

" ما هذا؟ "
قلت بينما احمل شئ اعطاني اياه

" اعتقد أنها مصول معرفي من نوع ما يتم حقنه مثل المصل "
قال تايهيونغ يتحدث علي الزجاجة الصغيرة التي بداخلها شئ باللون الاصفر الغامق

" لماذا؟ "
سألت أنا

" يفترض أن يجعلك حساسة للأستجواب ، و بقدر الكمية التي يملكونها يمكنهم صنع جيش "
أجاب هو

" انتباه ، ليذهب كل المبتدئين إلي الاختبار النهائي "
قال صوت يصُدر من مكبر الصوت

" إنتِ مستعدة ، بإمكانك فعلها "
قال تايهيونغ ثم أحضتنني ليخفف قلقي

" أحبكِ "
نطق تايهيونغ لأشهق بقوة و ابتعد عنه

" اللعنة هل اعترفت الآن كيم تايهيونغ؟؟! "
قلت بينما اصرخ

" واللعنة ألم تكن تلك القبلة أعترافاً مين بياتريس؟؟! "
قال تايهيونغ يصرخ

DIVERGENT / K.TH ✓•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن