احببت قاسي

أحببت قاسي
البارت الثالث عشر
تأتي عربيه مسرعه لتتوقف ملك بصدمه و هي تنظر علي العربيه التي تأتي مسرعه ثم تصتدم بها السيارة و ترحل مسرعه
في الشركه
يرن هاتف غيث
غيث : الو
الممرضه : استاذ غيث معايا
غيث : ايوه
الممرضه : خطيبه خضرتك عامله حادثه ممكن تشرفنا
غيث : انتي بتقولي ايه اناجاي حالا
يرحل غيث للمستشفي مسرعا
بعد انتهاء اليوم يمشي عادل امام الشركه ليلا في هدوء الليل ليري تلك الفتاه التي رآها من قبل تتحدث في الهاتف يذهب لها مسرعا و هو ينادي باسمها
عادل : سما سما
تقف و تلتفت له
عادل : انتي سما
فجأه يصفر لونها و يتحشرج صوتها
الفتاه : سما سما مين
يمسك عادل يدها بقوه و هو يشمر  أكمام قميصها ليظهر التاتو التي تضعه هي
عادل : ايوه اهو التاتو دا انتي عاملاه من زمان..... بس ازاي مش انتي موتي
سما : بص ي يا استاذ انا معرفش انت بتتكلم عن مين
وتتركه و ترحل وسط حيرته الشديده
عادل : يارب امال مين دي دي نفس لون عنيها و لون شعرها و طوله نفس وزنهانفس التاتو بتاعها
يأتي له صوت عقله : انت اتجننت انت اكيد بيتهايلك
يرحل هو و قلبه محطم
في المستشفي
يجلس غيث و هويدا و هم يدعون الله أن تعيش ملاكه فهو لا يقدر علي بعدها
يقطع صمتهم صوت الدكتور
الدكتور : استاذ غيث الحمد لله احنا لحقنا ملك هانم
غيث : الحمد لله يا رب
الدكتور : بس للاسف دخلت غيبوبه
ينظر له غيث بصدمه و هو يلكمه في وجهه
يمسكه من عنقه بقوه
غيث : انا بتقول ايه ملاكي لو مفاقتش همحيك من علي وش الارض
ثم يتركه
الدكتور : كلو بايد ربنا  يا بيه ادعولها بس
تخرج ملك من غرفه العمليات ينظر غيث عليها و هو يري بعض الكدمات بوجهها و راسها ملفوف بشاش طبي و يدها مكسوره
يقبل غيث راسها : وعد اجيبلك حقك من اللي عملك كده يا نور عيني والله
في الصباح
يجلس غيث بجانب ملك و هو ينتظرها ان تفوق
غيث : عارفه يا ملاكي انا بحبك اووي حبيتك من اول مره شوفتك فيها بس انتي لحد دلوقت متخيله اني قاسي مبحبش حد بس انا والله العظيم بمووت فيها و هستناكي لحد ما تفوقي
يدخل الغرفه والده ملك بقوه
والدتها : ملك حببتي حصلك ايه
غيث : اميت ايه اللي جابك
والدتها : جايه اشوف بنتي مش كفايه حرمتني من جوزي
غيث : و هحرمك كنان من الدنيا انا لحد دلوقت ملاك هي اللي منعاني عنك لكن قريب اووي هاخد حقها منك زي ما أخذته من الحيوان التاني طالما انتي مصدقتيش بنتك و تخليتي عنها في يوم من الايام عشان واحد حيوان اشربي بقا
ترحل والده ملك بخوف منه
في الشارع
يذهب عادل بيت اهل سما
يطرق الباب
يفتح له والدها و يدخله
عادل : عمي انا كنت جاي عاوز اقولك ان سما عايشه
ينظر له والدها ببرود بينما والدتها بخوف
عادل : انتم كنتو عارفين انها عايشه
والدها : اه
استوب ❤️