♤قصة بعنوان•《 •"الشيطان"و "الملاك"🚫•》• [•Kim Taehyung•]

《الجزء 2 من القصة:》

■هاقد رن الجرس معلنا عن انتهاء الحصة~:
وخرج الجميع من القاعة غير اسمك..
اسمك وهي تبتسم بهدوء : 1..2...3... اااه اخيررا لقد انتهيت..
ذهبت متجهتا نحو باب الفصل حتى وإذا....
انغلق الباب بقوة كبيرة..
لتفزع اسمك ..وترفع رأسها لتجد فتى دققت في الملامح قليلا...
لتجده نفسه ذالك الفتى الذي قرصها....
اسمك في نفسها :ااووه انه ذلك الخبيث مجددا مذا يريد مني (بتوتر)؟..
اسمك بتوتر: ا..ابتعد دعني الذهاب ..
تاي: ليس بهذه السهولة صغيرتي..
اسمك بخوف:...م..ماذا تريد مني.؟
تجاهلها تاي وبدأ بتقرب منها شيئا ..فشيئا حتى..حاصرها على الحائط..
اسمك بخجل وتوتر: م..ماذا ت..تفعل ابتعد دعني الذهاب..
تاي : تؤ..تؤ تؤ هل صغيرتي غاضبة ؟
بدأ بتقرب أكثر حتى تخالطت أنفسهم...
بدأت اسمك بتعرق . وعتلت وجنتها غيوم وردية من الخجل..
اسمك: ارجوو...قاطعها تاي بتقبيلها من شفتاها تحديدا..
فتحت اسمك عيناها على مصريهما..بصدمة..
بدأ تاي يقبلها بشهوة وهو لايتحكم بوحشه الذي داخله..
حاولت اسمك ابعاده بضرباتها لاكنها أضعف منه بكثير..
ابعدته بيديها لاكنه صلب لايتحرك ابداا من وجهة نظرها....
بدأ يقبلها دقيقة..دقيقتان......
ابتعد تاي طالبا الهواء.... ليرى تلك البريئة تنضر له وعيونها حمراء تكاد البكاء..
حدق ليسرح بعيانها قليلا مع عيونه الحادة ليشكل مزيجا صقراويا...
اسمك بشهقة وغضب: ا...ايها ا..اللعين الحقير "شهقة" لماذا قبلتني؟ ألا تخجل من نفسك؟...
حتى بدون وعي منها رفعت يدها لتصفعه بقوة تزامنا مع غضبها ...
واتجهت بدموعها غارقتا في البكاء للخارج تاركتا ذلك في صدمة....
■عند اسمك~:
لقد كنت اريد الذهاب لاكن سمعت اغلاق الباب بقوة لقد خفق قلبي معه..
رفعت رأسي لأرى... حتى اجده ذلك الفتى الذي لاأعرف أسمه حتى..
قلت له ابتعد لاكن لم يبتعد انه عنيد للغاية..
تقرب مني حتى ألصقني مع الحائط ...حقا كنت أشعر بخوف وأصبحت حمراء والحرارة ترتفع بجسدي..
بدأت اشعر بتقرب جسمه الضخم مني شعرت بعضلاته داخلي شعرت بخجل حينها أكثر..
وهو ينظر نظرة الخبث لاتفارقه أبدا من وجهه..
كنت اريد ابعاده لاكن لاحياة لمن تنادي
حتى قبلني....
حينها شعرت انني تجمدت من مكاني والصدمة تعلو وجهي
كنت اريد البكاء والصراخ لاكن لاجدوى..
مرت دقائق...حتى ابتعد ..
شعرت بالإختناق...تنفست شهيقا وزفيرا..اكاد البكاء..
شهقت وتكلمت معه بغضب ...وتلك الأفكار تراود رأسي
الافكار:كيف له ان بقبلتي من هو أصلا حتى يقبلني؟
لقد أخذ قبلتي الأولة؟ اوووه لقد قبلني لست مصدقة...
لقد غضبت كثييرا.. ولأول مرة أصفع أحد ...
وذهبت لكي لايرا نقطة ضعفي امامه...
بعد انتهاء الحصة..
ذهب كل واحد اتجاه منزله ...

■عند اسمك~:
لقد ذهبت لمنزلها المتواضع
لترتاح قليلا ومن ثم ذهبت لتلبس شيئا لطيفا يناسبها في المنزل

لتجهزي عشاء صحي وخفيف :

عندما انتهيتي~:
ذهبتي تسطحتي فوق سريرك ونزعتي تلك النظارات المزيفة..
وتفكرين بهدوء وانت تلعبين برجلاك وفي تلك الغرفة فقط صوت عقارب الساعة التي تتحرك~...
اسمك بتنهد: ااااه كم هذا اليوم متعب وهي تمسح في عيونها بابهامها..
اممم لقد تعرفت على روزي شخص لطيف بشدة..و
اسمك بتذمر: اوووه لاأريد تذكر ذلك الموقف ...
لبتعكر مزاجها وبؤبؤ عيونها بدأ بتحرك بملل : اااه ذلك الأحمق الغبي الوسيم~.....اسمك عودي لعقلك..كم أنتي غبية..
بعد مرور وقت قلتي : سوف ألعب بهاتفي احسن ....
حتى غلبك النعاس ونمتي بفوضاوية واتت تحضنين وسادتك بتمام الهدوء ...
عند تاي~:
لقد دخل متأخر اليوم تحت توبخات أبوه التي لا تنتهي.... على إهماله وتبذيره للمال لاشياء تافهة ...
ولهوه في الملاهي بكثرة وشربه طوال النهار...
لقد ذهب لغرفته متجاهلا الكل بدم بارد...
وصل واغلق باب غرفته بقوة... لأنه حقا لقد مل من هذه التوبيخات المتتالية..
لقد ألقى نفسه في السرير بتعب...وشرع في تبديل ملابسة...
و كانت ملامحه الباردة ومثيرة تناسب وجهه~:

استلقى في السرير تاركا كل شيء في فوضى...
حتى أتاه اتصال ...
فتح الخط بملل قائلا: اممم من معي؟
جيني بدلع متصنع : تاتا؟ ألا تتذكرني انا جيني حبيبتك الاولة ..
تاي بتنهد وملل: اوووه كيف لي انسى مثيرتي..المهم كيف حالك ؟
جيني: بأفضل حال عندما سمعتك..
تاي: نعم ...همم اعرف مثيرتي ماذا تريد... المال صحيح؟ ..
جيني بدلع : اااه أنت أفضل اووبا بالعالم..
تاي : اوكي جاهزين غدا نلتقي عند جسر المقابل لنهر الهان همممم..
جيني: اوكي اوبا تايهيونغااه~.....
جيني: ااااااااااااه (بصراخ)
تاي بفزع : مابكي لماذا تصرخين؟
جيني : ااه اوبا لاتقلق مجرد حشرة...
تاي: امم حسنا انتبهي لنفسك المرة المقبلة..
جيني: حسنا الى اللقاء ليلة سعيدة ...
اغلق الخط ببرود ...
تاي: حشرة ؟ هممم تذكرني بتلك الفتاة المتثنعة الحمقاء..
ااااه بدون ان انكر لاكن شفتاها كانتا لذيذتان كم اتمنى لو أبقى هكذا مدة اليوم..ناعمتان~
وعيناها ادخلتني لبقاع الأبحار ..
لو تنزع فقط تلك النظارات... لتصبح جميلة...