ذهبت للورا و وائل لأسئلهما عن الحسابات ....
و عندما دخلت و سألتهما...
وجدتهم أغلقوا الباب و هددونى إذا قلت شيئا للمدير
عن ما فعلوه من سرقه.. فسوف يقتلانى...
هُرعت فى بدايه الأمر ، حيث أنهما هددانى بالسلاح
و قالا لى أنهما من خفضا تلك الأرباح فى الحسابات
أما امام المدير فيقومان بتزوير الأوراق ....
.....
جلست فى مكتبى افكر قليلا ماذا افعل؟!
فقررت أن أذهب للمدير واخبره عن عمليه الاحتيال
تلك وانهما يقومان بسرقه ارباح الشركه لنفسيهما.
.....
و ذهبت للمدير فعلا فى ذلك اليوم واخبرته
لكنه لم يكن يصدق ما قلته، حيث انه اراد دليلا
على كلامى.... لكنى لم أكن املك اي دليل..
...
كل ما فعله المدير أنه قام بإستدعاء لورا و وائل
ليستجوبهما....
لكنهما نفيا علمهما بالأمر ...بل قاموا بتقديم الأوراق
المزوره....
....
لكنى قلت للمدير مسبقا ان تلك الأوراق مزوره
ولكن لم يصدقنى....
....
ولم يستطع المدير التعرف على الأوراق الصحيحه من المزوره...لأن التطابق كبير...
.....
وما كان من المدير إلا انه أمر بسجنى بتهمه سرقه مال عام...
...
حينها حزنت جدا لما حل بى و ما سيحل بالشركه
وأى مستقبل أسود ينتظر تلك الشركه إذا استمر هذان المخادعان فى العمل فيها....
.....
تم سجنى فى سجن قريب من الشركه...
حيث اننى لم استغرق كثيرا للوصول إلى هناك.
......
مرت أيام و أنا فى السجن...
لكن غاب عن بالى تماما انى امتلك دليل براءتى
وادانتهم....
....
( بالرجوع للماضى )
حينما ذهبت لسؤال لورا ووائل قمت بعمل تسجيل صوتى لكلامهما ، اذ انه إذا انكرا فعلتهما قمت بإعطاء
المدير هذا التسجيل الصوتى.....
.....
والآن هو معى فى جيبى...
لكن كيف سيصل إلى المدير....
.....
قمت بتفحص ثيابى و وجدت اننى مازلت معى هاتفى النقال....
.....
فقمت على الفور بالإتصال بأحد مساعدين المدير
وقلت له الحقيقه وانى امتلك دليل برائتى...
....
واخبرته ان يوافينى عند السجن ويأخذ منى التسجيل بحجه انه اتى لزياره سجين...
....
فعندما اتى وأخذ التسجيل ذهب للمدير ....
واسمعه اياه...
.....
وها أنا الآن انتظر ما الذى سيحل بى؟!
هل سيصدقنى المدير ام ماذا؟!
ما الذى سيحل بلورا و وائل؟! هل سيعاقبان؟!
،،، هذا ما سوف نعرفه فى الجزء القادم،،،
# يتبع🍃🌿✨
