وأنا انتظر قرار المدير غفوت قليلا على أرضيه السجن ، و استيقظت على صوت الحارس يقول
أيتها المسجونه ( وايت) لقد تم الإفراج عنكى...
......
بقرار من مدير شركه ( حلم المستقبل) ...
.....
شعرت بالسعاده عندما قال هذا و قلت فى نفسى
: واخيرا ظهر الحق ....
......
والآن يجب علىّ الذهاب و التحدث للمدير
لنرى كيف سنكشف لورا و وائل...
....
بعدما اتممت اجراءات الإفراج و ذهبت إلى الشركه
ودخلت إلى المدير ، وقبل ان أقول اى كلمه...
وجدته يقول: أنا آسف جدا يا وايت لكنى لم أكن أعلم بأن لورا ووائل مخادعان، اقبلى اعتذارى...
.....
قلت له: لا بأس حضره المدير، المهم الآن هو البحث
عن طريقه كى نكشف بها هذان اللصان...
......
قال لى المدير: حسنا، ولكن ما هى الخطه؟!
....
فقلت : الخطه هى *****
.....
بعدما اخبرت المدير بالخطه ، وافق عليها واعجبته
......
وعدت للعمل فى مكتبى من جديد.....
.....
فى أثناء عملى سمعت صوت لورا ووائل يتحدثان
فى المكتب المجاور لى..
....
فذهبت لهما و تفاجئا عندما رأيانى.....
وقالا لى : كيف خرجتى من السجن؟! هااااا؟!
......
قلت لهم: اخفضوا اصواتكم ، أنا الآن هاربه من السجن.. ولا اريد لأحد أن يعثر على...
...
وجئت اليكم كى أعقد معكم اتفاق...
وهو : اننى سوف ادخل معكم شريكه فى السرقه
و نقوم بتوزيع المال المسروق علينا نحن الثلاثه
دون أن يلاحظ المدير هذا.....
.....
فوافقا بسرعه ' وقلت لهما : اننى سوف اسرق المزيد من المال و نشاركه ثلاثتنا...
.....
وسنختلس جميع أرباح الشركه فى هذا العام
لنا نحن فقط....
......
فوافقا و قالا لى: لكن نحتاج لإتمام هذا العمل
إلى الذهاب الى مكتب المدير و اخذ بعض الأوراق
......
فقلت لهم: حسنا دعوا هذا الأمر لى....
سوف أقوم بإخلاء الطريق لكم من الحراس لكى تتمكنوا من دخول مكتب المدير و أخذ ما تريدون
......
فقالا لى: حسنا .....
.....
وفى نفس ذلك اليوم عندما حل المساء...
وغادر جميع الموظفين إلا حراس الأمن....
....
بدأنا فى الخطه، و قمت بالفعل بإخلاء الطريق
المؤدى إلى مكتب المدير لهما...
....
ودخلا على أنامل ارجلهما.... و كان المكتب مظلما
حيث أن جميع الأضواء أُغلقت....
....
وفجأه قمت بإناره المكتب ... و كنت أنا والمدير نراقبهما .... وحين رأى المدير لورا ووائل يحاولان
أخذ أوراقه.... غضب غضبا شديدا وتوعدهما بالعقاب.....
......
لكنهما قالا للمدير: إن وايت شريكتنا أيضا فى هذا
....
فقلت لهما : لقد كنت أخدعكما يا أحمقان....
....
لم تكن تلك إلا خطه ،، خططت لها مع المدير
للإيقاع بكما....
...
وعلى الفور دخلت الشرطه و قاموا بإعتقال لورا ووائل لأنهما سرقا....
.....
و اعتذر لى المدير مره اخرى ... لأنه لم يشك بهما.
....
وقال لى: لم أكن أعلم أنهما مخادعان لهذه الدرجه.
.....
وفى أثناء خروج لورا ووائل مع الشرطه قالا لى
: حتمًا ستكون نهايتك قريبه يا وايت..
.....
فضحكت بسخريه منهما وقلت: ( لا ليست النهايه ،إنها فقط البدايه) .......
....
واخيرا تخلصت الشركه من هذين المخادعين...
.....
وقام المدير بترقيتى وإعطائى الحوافز أيضا...
يالإضافه إلى أننى تعرفت على فتيات فى الشركه
وأصبحنا صديقات.....
....
وتغيرت حياتى قليلا من روتين ممل إلى شئ جديد
.....
وكانت هذه هى نهايه القصه يا أصدقاء....
كل ما أردت إيصاله لكم هو أنه يجب علينا إتقان
العمل و الإخلاص فى تأديته ، و أن لا ننصاع لمصالحنا الشخصيه، وأن نقدم المصلحه العامه
على المصلحه الخاصه.....
# النهاايه🌿🌿✨🍃أتمنى تكونوا استفدتم من القصه .......
