اليوم جِيمين مُتعب جِداً لبكائه بالليله الماضِية لذلك هُو قرر المبيت لدى يونقِي الذي استيقظ باكِراً وأعد الإفطار لِصغيره المُتعب
بعد نِصف ساعة تقريباً انتهى يونقي من تحضير الفَطور ليصعد لغرفته لإيقاظ حبيبه
عِند دخوله الغُرفه سَمع صَوت بُكاء خَفيف اسفَل الغِطاء لذلك هُو ذهب للجِهة الفارغَة مِن السرير ليتسطح عليها، ابعد الغطاء عَن وجه صغيره الباكي
" صغِيري "
صمت جيمين قليلا ليردف
" رأسي يُؤلمنِي كَثيراً"
قرَّب يونقِي جِيمين مِنه ليدخله بِصدره ويُغطيه بالغِطاء جيداً جداً
" بيبي الم أُخبرك ان تكُف عن البُكاء، انا لن اتخلى عَنك ابداً"
" أُحبك....دادي"
مسد يُونقي عَلى شعر جِيمين بينما يبتسم للطفل الذي بين يديه
" أُحبك ايضاً "
" انا لم انسَى انَك تُحب أختك اكثَر مِني"
ادخل يُونقي رأسه بِعنق جِيمين ليُقبله ببطئ ويهمِس بجَانب أُذنيه
" أنت الوحِيد الذي بِقلبِي بيبي بُوي"
" لا بأس انتَ تحبُ أُختك وانا أُحب تاي تاي"
ادخل يونقي جيمين لصدره اقوى لدرجه انه لايوجد اي فاصل بينهما
" تُحبني اكثر من تاي تاي "
" دادي انت تؤلمنيي"
اردف عندما شعر ان جسده ينصهر من قوه حضن يونقي
" كما قُلت انا الدادي خَاصتُك وأفعل بِك ما أُريد"
ابتسم جيمين بِحُب
" خَاصتِي"
" الدادي خَاصتِي"
وضع جِيمين يده عَلى فمه بِخجل
" اللعنة على الدادي خاصتك فهو يحتضر بِسبب لطَافتِك "
" دادي خَاصتِي دادي خَاصتِي دادي خَاصتِيي "
تسطح يونقي عَلى ظهرِه وجعل جيمين فوقه
" خاصتُك دائماً.. خاصة بيبي بُوي مين جيمين "
قهقه جِيمين بِخجل ليبتسم يُونقِي لَه
