هايي
ااءء احبكم؟):
_____________________________________________________________________
' يُوني؟'
اردف جيمين ملوحاً بيديه امام وجهِ يُونقِي المُركِز بالمُباراه
' يُوني يُوني يُوني يُونيي'
' همم صغِيري'
' هَل يُمكنك ان تكُف عن مُشاهدة المُباراه وتَلعب مع صَغيرك قَليلاً'
اردف جيمين بِحُزن نَاظِراً لأعيُن يُونقِي
' لا يُمكنني صَغيري وَلكن اريدك ان تأتِي لِتجلس فِي حُضني وتُحاوطنِي بيداك اللطِيفة'
' انا قَادم يُونيي'
تقدّم جِيمين لِيجلس علَى حُجر يُونقِي واضعاً رأسه عَلى صدر يُونقِي مُحاوطاً اياه بِيداه الصغِيرة
' أُحب تِلك اللحظة عِندما أشعُر بِجسدك الصغِير بَين يداي'
' وأنَا أُحب ذلك يُوني'
اردف جيمين مُدخلاً رأسه فِي عُنق يونقِي
وبعد نِصف ساعة تَقريباً..
كَان جِيمين نائماً بِنفس الوضعية السابقة وعندما انتبه يُونقي لذلك تمدد عَلى الاريكه وجعل جيمين مُقابلاً له ليحتضنه مُدخلاً اياه بصدره اكثر نَاسياً امر المُباراه
_____
بعد ساعات من النوم
تَحرك جِيمين دَاخل صَدر يُونقِي يُحاول الحصُول عَلى مساحة اكبر للتمدُد،ليشعُر يُونقِي بذلك لِيفتح عَيناه
' طِفلي هَل هُنالك ما يُزعجك'
' ابداً دادي انا مُرتاح داخل صَدرِك'
فتح يُونقي عيناه عَلى مصرعيها مُنصدما مِن كَلمة دادي التِي قالها جِيمين النصف نائم والغير شاعرٍ بِما يقوله
بينما جعلت قَلب يُونقي في حَالة صَدمة هُو الاخر
' جِيمين هَل قُلت دادِي قَبل قليل!'
' دادِي أُريد النَوم'
اردف جِيمين بِصوت لطيف ونائم
ادخل يُونقِي جِيمين لِصدره اكثر واكثر يُريد الاحتفاظ بِجيمين دَاخل صَدره
______________________________
فَتح جِيمين عيناه وهُو مُكتفٍ مِن النوم
لِيجد عَيناه تَنظر لعنق يُونقي، رفع رَأسه يُريد رُؤية يُونقِي اكثر
وعِندما رآه إبتسم بِشدة وتقدّم مُقبلاً وجنة يُونقِي بِلطف
لِيحاصره يُونقي بيداه ورفعهُ ليتمدد عَلى ظهره جَاعلاً جِيمين فَوقه
' أيُها الشقيّ تُقبلنِي وانا نائم!'
إحمرّت وجنتيّ جِيمين لينفي بيداه
' انا لَم أكُن أقبل وجنتَك كُنت اقيس حرارتك'
صَمت يُونقِي لِفتره
' لا اريد المزيد مِن القُبل ايها الطفل عليك وضع مسافة بَيني وبينك'
اردف يُونقي مَازحاً يُريد مَعرفة ردة فِعل جِيمين
انزل جِيمين رأسهُ بِحزن ليبدأ بِإستنشاق انفهُ وعيناه تجمعت بِها بَعض الدُموع
' انا اسِف يُوني، لا تكرهنِي، انا ليس لديّ غيرُك'
اردف جِيمين بِصوت خَافتٍ اثر بُكائه
وكُل هَذا يَحدث ويُونقي مُلتفت للجهة الاخرَى
' يُونِي انا ا-انا أُحبك'
اردف جِيمين شَاهِقاً اثر بُكائه ، ليلتفت يُونقِي بِسرعة موسعاً عيناه مُقابلاً وجه جِيمين الباكي
' اللعنة صغِيري هَل تَبكي!'
سَحب يُونقِي وجه جِيمين لصدره مره أُخرى وللمره المئة لِهذا اليَوم
' انا كُنت امزح انا أُحب قُبلاتك جِداً جداً '
' هَل تُ-تُحبني يُونِي؟'
اردف جيمين مُستنشقاً انفه
' أنا هَائمٌ بِك صَغيري،أُحبك جداً '
' انا ايضاً دادي'
