الفصل الرابع و العشرون

4.2K 165 0
                                    

عبدلله : ريهام !
ليلي : كانت قصداني انا مش كده
عبدلله : بالظبط
ليلي : ايه كميه الشر ده انا مكنتش متخيله انها ممكن تعمل حاجه كده .. طيب مسكتوها ؟
عبدلله : للأسف لا .. هي مختفيه بس كلها ساعات و هنوصلها متقلقيش انا مش هسكت غير لما تاخد عقابها المهم خليكي جمب حسن و لو حصل حاجه عرفيني
ليلي : متشكرة اوي علي اللي بتعمله ده
عبدلله : متشكرة ايه بس دي اقل حاجه اقدر اقدمها عشانه .. عن اذنك
ليلي ابتسمت ابتسامه صغيرة و بعدها عبدلله مشى و ليلي رجعت بصت تاني لحسن من الباب و جواها تردد انها تدخل  ، و علي بعد كان في حد بيراقبها و عمل اتصال
: ايه يا باشا
: في جديد ؟
: ايوة في .. ليلي هانم دلوقتي في المستشفي
: في المستشفي !! مالها
: لا يا بيه مش هي اللي تعبانه الراجل اللي ملازمها دايما ده تقريبا مضروب بالنار و دخل المستشفي هنا و بيقولو حالته صعبه و هي واقفة قدام الاوضه بتاعته انا عيني منزلتش من عليهم يا بيه
: طب كويس .. انا جاي حالا قولتلي مستشفي ايه
: مستشفي ....
: تمام
و بعدها قفل الخط و فضل متابعها ، ليلي كانت هتخش لحسن لولا ان الدكتور جه
ليلي : دكتور حالته ايه دلوقتي
الدكتور : زي ما هو .. بس الاجهزة الحيويه بدأت ترجع لطبيعتها و دي حاجه كويسة
ليلي : طب انا ممكن ادخل ليه
الدكتور : ياريت لان هو هيكون سامع كل حاجه انتي بتقوليها حاولي تشجعيه انه لازم يصحي .. هو حضرتك تقربيله ايه ؟
ليلي : اااا انا
في اللحظة دي ممرضة جت بسرعة : دكتور لو سمحت مريض اوضه 7 تعب اكتر لازم تشوفه
الدكتور بسرعة : عن اذنك
و راح مع الممرضة بسرعة و ليلي اتنهدت براحة و دخلت اوضه حسن
________________________________________
هدي : سامحيني يا اختي سامحيني يا حته مني !!
و بعدها دخلت في نوبة بكاء و بعد لحظات هدت شوية و اخدت الصندوق القديم حطته في شنطتها و نزلت لرأفت لقى عينيها فيها اثار دموع
رأفت : انتي كويسة يا هدي !
هدي : رأفت .. انا اسفه لو عملت اي حاجه زعلتك مني او هعمل اي حاجه
رأفت : ليه بتقولي كده
هدي : لازم اخلص ضميري قدام ربنا .. يا عالم هع..
رأفت بعصبية : قولتلك الف مره متجبيش سيرة الموت انتي هتعيشي و هتفضلي معايا يا هدي
هدي ابتسمت : يلا نرجع المستشفي .. مش عايزه اسيب حسن اكتر من كده
رأفت : يلا
هدي : بس قبل ما اروح عايزة اعمل حاجه
رأفت : حاجة ايه ؟
هدي خرجت من البيت و رأفت مش فاهم حاجة و اتجهت لبيت ليلي وقفت قدام الباب و اخدت نفس عميق و خبطت علي الباب
رأفت : انتي بتعملي ايه !!
و بعد لحظات الباب اتفتح و جيهان قالت
جيهان : ليلي انتي رجع..
و اتصدمت لما شافت هدي قدامها .. شريط حياتها مع هدي اتعاد قدامها و قالت بصعوبه : هدي !
هدي : هتخليني واقفه علي الباب ولا ايه ؟
جيهان : اتفضلي
و فتحت الباب ليها رأفت بص لجيهان للحظات و استأذن بعدها انه هيفضل في العربية عشان يسيبهم علي راحتهم و بعد ما قعدوا هدي قالت
هدي : عاملة ايه يا جيهان .. فرحت اوي لما عرفت انك رجعتي
جيهان : بخير .. عرفتي منين ؟
هدي : مفيش حاجه بتستخبي انتي عارفه
جيهان : خير يا هدي اكيد زيارتك دي لسبب
هدي بصتلها و الدموع متجمده في عينيها : انا اسفة يا جيهان ارجوكي سامحيني .. انتي وفيتي بالوعد لكن انا لا
جيهان دورت وشها و قالت : لو جايه عشان تفتحي في مواضيع قديمة يبقي ملهاش لازمه يا هدي و شرفتي
هدي : انا هعمل عملية قلب مفتوح كمان ساعات و يا عالم هعدي منها ولا لا
جيهان بصتلها بصدمه و قالت : قلب مفتوح ؟!! ليه
هدي ابتسمت : نصيبي
اتنهدت و بعدها قالت : انا شوفت ليلي .. كبرت اوي بقي شبه امها الله يرحمها
جيهان : فعلا بقت شبه جميلة اوي .. بس انتي شوفتيها فين ؟
هدي : ااا شوفتها مره مع حسن
جيهان : ربنا يقومك بالسلامة يا هدي .. بس بردو مش عارفه ايه سر الزيارة دي ؟
هدي : عايزاكي تسامحيني
جيهان : اسامحك علي ايه .. انت اتخليتي عن بنت اختك لمجرد بس انك ترضي جوزك و رفضتي انك تعترفي بيها ولا اسامحك انك اخدتي اكتر واحد حبيته و اتكتب عليا افضل منفيه في امريكا و مرجعش ولا اسامحك انك اتخليتي عني في اكتر وقت كنت محتجالك فيه اسامحك علي ايه ولا علي ايه يا هدي !
هدي بدموع : انا اسفة عارفه انها مش هتعمل حاجه بس ارجوكي سامحيني ارجوكي
جيهان سكتت مش عارفه ترد ولا تتكلم حعسه بحرب جواها
هدي : انا هسيبك دلوقتي يا جيهان بس ارجوكي حاولي تسامحيني
هدي خرجت من البيت و بعد ما جيهان قفلت الباب وقعت مكانها و فضلت تعيط و سرحت في ذكرياتها
فلاش باك
جيهان بعصبية : ازااي قدرتي تعملي كده يا هدي انا قولتلك اني بحبه
هدي : مش بأيدي ولله اعمل ايه انا و هو حبينا بعض
جيهان : ازاي سمحتي لنفسك ازااي
هدي : و اللي عملته مش حرام يعني متنسيش ان حبك كان من طرف واحد و هو مكنش معترف بيه لكن علاقتي انا و هو اقوى لانها من طرفين و خلاص الخطوبه اتحددت يا جيهان ارجوكي متكسريش فرحتي و خليكي معايا
جيهان : اكسر فرحتك !! طب و فرحتي اناا و وجع قلبي اناا .. اطلعي برا مش عايزه حد معايا براااا
هدى حاولت تتكلم معاها لكن مفيش فايدة هدي خرجت من الاوضة و بعد لحظات جميلة دخلت
جيهان : انا مش قولت مش عايزة حد معايا !
جميلة : دي انا
جيهان بصت لجميلة و جرت عليها حضنتها : شوفتي اختك عملت ايه فيا جميلة
جميلة : حبيبتي اهدي و فكري في الامور بعقل اكتر انا معاكي ان هدي غلطانه و غلطانة اوي كمان بس انتي جربتي يعني ايه حب صح و انه حاجه مش بأدينا ليه متقوليش انها حبيته غصب عنها تخيلي الحرب النفسي اللي كانت هي فيها بين صاحبتها و حبيبها غير كده لو كان من نصيبك مكنش هيشوف غيرك صح
جيهان بعياط : صح
جميلة : يبقي تمسحي دموعك دي و فكري صح .. انا عارفه انك مش هتقدري تحضري فرحها و انا اكيد مش هضغط عليكي .. فكري و قوليلي ناوية تعملي ايه
جيهان : انا عايزه اسافر .. مش عايزه اقعد هنا تاني
جميلة : تسافري و تسبيني
جيهان : كده احسنلي مش هقدر اعيش هنا و اشوفهم مع بعض هتعذب كل يوم و اكيد مع مرور العمر هنساه
باك
جيهان ببكاء شديد : يارب أتصرف ازاي انا مصدقت اني دورت الصفحة دي من عمري
________________________________________
ليلي دخلت لحسن بهدوء و اول ما شافتوا و الالات الطبية حواليه كتير الدموع بقت تنزل منها من غير ما تحس .. جابت كرسي و قعدت قدامه و مسكت ايده
ليلي : حسن .. انا عارفه انك سامعني ارجعلي ارجوك ليلو محتاجاك .. فاكر لما كنت بتعلمني كل حاجة و تساعدني في كل حاجه انا لسه محتاجه كل ده مش انت قولتلي اني مهما اكبر هفضل صغيرة في عينيك .. لسه فيه حاجات كتير معشنهاش .. ارجوك ارجع .. حسن .. يرضيك عياطي ده طيب مش انت قولتلي مش بحب اشوف دموعك اصحي و امسحلي دموعي دي تاني يلا يا حسن اصحي عشاني !
و فجأه الباب اتفتح و شخص دخل و ليلي بصتله بصدمة ..

انتظروا الفصل الجديد بكرة ان شاء الله

وعد الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن