بص حواليه بتوهان و قال : ليلي !!
بعدها جري بسرعة ناحية الشرفة اللي بتطل علي اوضتها و لقاها واقفة بتعيط و بتاخد نفسها بصعوبة و كل شوية تاخد البخاخة قلق عليها جدا و مبقاش عارف يعمل ايه و بسرعة جري علي تلفونه اخده و كان هيتصل بيها بس افتكر انه مش معاه رقمها فكر للحظات و بعدها اتصل بالشركة عندها و طلب رقم المديرة و اللي هي ليلي و فعلا جاب رقمها و اتصل بيها ليلي تلفونها كان في الشنطة و الشنطة تحت عند عمتها و ابوها و مامتها ، لما لقاها مش بترد افتكر زمان لما كانوا صغيرين كانوا بيحدفوا لبعض طوب ملفوف بورق و ده كان الاتصال بينهم اخد حاجة صلبة بسرعة و جاب ورقة كتب عليها " بصيلي " و لفها فيها و طلع للشرفة و حدفها بقوة عند ليلي ، ليلي واقفة بتعيط في عالم تاني لقت حاجة وقعت جمبها بصت حواليها بفزع و راحت باتجاه الورقة اللي اتحدفت و فتحتها لقت مكتوب فيها " بصيلي " فضلت تبص حواليها و لقت حسن واقف في الشرفة قدامها ابتمست لما افتكرت ايام ما كانوا بيتواصلوا كده زمان و جابت قلم و كتبت في ضهر الورقة " نعم بصيت " و حدفتها جت في وش
حسن : ااااه
ليلي غصب عنها ابتسمت من منظرة و لقت الورقة اتحدفت تاني و مكتوب
: لسه فاشلة في النشان زي ما انتي عايزه تضيعيلي عيني يا شريرة انا عارفك من يومك
ليلي بعد ما قرأت الكلام ده ضحكت جدا بطريقة هيستيرية و هو سرح في ملامحها للحظة و هي بتضحك ، ازاي معرفش ان هي شكلها اتغير فعلا لكن ملامحها زي ما هي بريئة زيها بتمثل القوة و انها قادرة تهد الدنيا و هي الدنيا عماله تهد فيها بعدها فاق لما الورقة اتحدفت عنده تاني فتحها
: انا اسفة ولله
حدف الورقة تاني : ردي علي التلفون بتاعك
ليلي دورت حواليها ملقتش التلفون و افتكرت انه تحت في شنطتها غسلت وشها و نزلت عشان تجيبه و حمدت ربنا لما لقت ابوها و مامتها مشو راحت اخدت الشنطة و طلعت منها الفون و ردت عليه
حسن : مالك كنتي بتعيطي ليه
ليلي : مفيش يا حسن كنت مخنوقة شوية بس
حسن : ليلي انا عارفك انتي مش بتعيطي كده غير لما يكون حصل حاجه .. انا حافظك
ليلي اتنهدت و قالت : صدقني يا حسن مش هعرف اتكلم انا اسفه .. طول عمري اتعودت اني اكتم شعوري ده جوايا و محكيش لحد عشان مبقاش تقيلة عليه
حسن : انتي لسه مقتنعه اني قولت الكلام ده
ليلي بسرعة : لا انا مصدقاك
حسن : اومال ؟
ليلي : حسن ارجوك صدقني و متضغطش عليا
حسن : حاضر يا ليلي .. ممكن تخليكي معايا ثواني بس
ليلي : اكيد
و بعد دقيقة حسن قال : روحي افتحي الباب
ليلي باستغراب : هاا ؟
حسن : افتحي الباب يلا
ليلي راحت للباب باستغراب و لما فتحته لقت بوكس كبير لونه زي لون السماء : ايه ده ؟
حسن : افتحيه و انتي تعرفي
ليلي : حاضر خليك معايا
و بعدها اخدت الصندوق و طلعت اوضتها و استغلت ان عمتها في المطبخ عشان متشوفهاش ، قفلت علي نفسها و طلعت الشرفة و حسن قدامها في الشرفة بتاعت الفيلا بتاعته و بعدها ليلي فتحت البوكس ببطئ و اتفاجئت تماما لما شافت جواه شوكولاته كتير جدا من النوع اللي هي بتحبه و اللي كانت لما تزعل و هي صغيرة كان بيفرحها بيها ، ليلي المفاجأة الجمت لسانها مكنتش عارفة تقول ايه غير انها مدمعة من الفرحة و حسن فرح جدا انه قدر يغير مودها
ليلي بفرحة : ده بجد كل ده ليا !
حسن : لا ليا انا .. اكيد ليكي يا ليلي
ليلي : انت لسه رخم زي ما انت
حسن : و انتي لسه غبية بردو زي ما انتي
ليلي قالت بسرعة : انا بجد فرحانه اوي انت مش متخيل انا مكنتش باكل الشوكولاته دي اصلا عشان كانت بتفكرني بيك و بكل حاجه في مصر و بكل ذكرياتنا انت مش متخيل انا بحبك اوي يا حس..
انتبهت عند الجمله دي هي قالت ايه تنحت شوية و بعدها بصتله لقت لمعة في عينيه اول مره تشوفها من زمان
ليلي بتوتر : انا ااا انا مكنتش اقصد
حسن قال بابتسامة و عينه بتلمع : حمدلله علي سلامتك يا ليلي
ليلي فضلت ساكته مش عارفة تقول ايه و لما حسن لاحظ احراجها ده قال : بكرة البيت هيكون فاضي و هقدر ادور في الحاجات القديمة يمكن الاقي حاجة توصلنا لحاجة
ليلي : تمام لو وصلت لحاجة قولي
حسن : اكيد .. اسيبك مع الشوكولاته بقي
ليلي ضحكت و قفلت بعدها و دخلت اوضتها و هو كمان ابتسم و دخل اوضته
في فيلا رفعت الخياط
فريدة : هنعمل ايه مع بنتك انت عارف لو الجوازة دي حصلت هنكسب اد ايه
رفعت : مش عارف يا فريدة انتي شايفه البنت دماغها ناشفة ازاي
فريدة : يعني ايه هتستسلم لرأيها يعني دي بتدلع ايه مش عارف تكسرها
رفعت : ايه اللي انتي بتقوليه ده يا فريدة دي بنتي اكسرها ازاي
فريدة : بس متنساش انها مش بنتي يا رفعت و كفاية اوي اني واقفت اربيها بعد ما مراتك ماتت !
رفعت : و انتي كنتي ونعمه الام بصراحة انتي عمرك ما تعبتي في تربيتها ولا هتتعبي .. غلطت عمري اني اتجوزتك اصلا
فريدة : و اما هي غلطت عمرك احنا فيها طلقني يا رفعت
رفعت : مبقاش ينفع .. انا طالع انام تصبحي علي خير
اليوم التالي ..
رأفت و هدي راحوا للدكتور عشان رأفت صمم انه يطمن عليها و بعد ما خرجوا حسن راح يدور في اوضة الحاجات القديمة بتاعتهم فضل يدور لساعات و بردو ملقاش حاجة و لما فقد الامل قال انه هيعمل اخر محاولة في اوضة امه و بالفعل طلع عشان يدور هناك فتح الدولاب بتاعها و فضل يدور ملقاش حاجة بردو و بعد ما فقد الامل و جه يقفل الدولاب تاني في صندوق قديم وقع قدامه اخده و استغرب انه مشافش الصندوق ده قبل كده و لما فتحه و دور فيه اتصدم !!!انتظروا الفصل الجديد بكرة ان شاء الله
أنت تقرأ
وعد الحب
Romanceتريند اول علي الواتباد في يوم 4 ديسمبر 2020 💙✨ اقسمت لكي حبيبتي ان تظلي ساكنه في خلجات روحي مهما طال البعاد بيننا .. سوف نلتقي ❤️