الثاني عشر

47 1 0
                                    

  لاتريد من الدنيا شئ سوى راحة البال  ولكن  اين ستجدها    ولقد تدمرت وتعذبت ومازال قلبها. يحن إليه   (كم انت اناني ايها القلب هل تريد تعذيبي من اجل الحصول على حبه ولكن سوف ادوس على عليك ولا اخسر كرامتي من اجل حبي   ) لا اعلم ماذا سيحصل في المستقبل ولكن اثق ان خالق الكون كما وضعني في محنتي سوف يخرجني منها  وتظهر العداله ان شاء الله.
مذكرات
وضعت الاجنده الي جانبها  والتفتت  تستند الى  الوراء لعلها تهون الالام التي مازالت اثارها باقيه في جسدها ونفسيتها ايضا
  وبعد دقائق معدوده   انتفض جسدها بسبب دخوله المفاجئ اليها. بقوة
ارتعش جسدها بقوة   وارتدت الي خلف نظرت اليه بنظرات ملئ بالتوتر والخوف
وتوجه اليها بكره واستهزاء : ايه ي حلوة شوفتي عفريت  
و تحدثت بفزع  : عايز مني ايه
و توجه إليها. بكره و حقد امسك بخصلات شعرها : . يما ابقى اجي بيتي وغرفتي انا ومراتي اخد اذنك. ولآيه انتي فكره نفسك مين ي بت *****

وحاولت الابتعاده عنه ودفعته  ولكن. لم تقوى فجسدها ضعيف لا تقارن في بنيته الضخمه
ودفعها بكل قوة الى الارض

حاولت الوقوف مرة أخرى ومواجهته وردعه  ولكن لازال جسدها ضعيفا  من وراء ضربه وتعذيبه لها 
ولم يكفي. في ضربها بل كان يرمي عليها كلام لاذعا وشتائم عليها وعلى اهلها
 
تقدم اليها وجلس مقابلا لها واصبح يلمس  وجهها فايديه التي منذ  ارتبط اسمها بأسمه لم ترى منها الا الضرب والتعذيب   فدفعته بقوة وا بتعدت منه بسرعه وعلامة وجهها توحي  بالخوف ووالاشمئزاز 

نظر أليها بغضب  وقام من مجلسه بسرعه  ودفعها برجله  بعنف  ما جعلها تصرخ بألم واصبحت تتأوه بألم   اصبحت تبكي وبقهر لعلها تهون عليها آلامها
نظر عليها  بكل اشمئزاز: الله يقرفك قرفتيني  خرج من بيت  وهو  يلهو نفسه هو الذي معه حق  وكل ما يفعله  بها لصالحه كما قالت امه له

فلاش باك
اخذت تبتسم بشر وهي ترى  ما خطط فيه يسير  كما ارادت  التفتت الى  ابنه الذي يحرك نفسه ذهابا وايابا  بغضب وكره

ذهبت اليه وهو تمثل. قلق : خلاص ي بني اهدئ  مش مستاهل تعمل بنفسك كده  قلي حصل حاجه بينك وبين دعاء

التفت اليه بغضب وبكرة   : بتجيبيش سيرة الزفته ديه  تاني
فريدة بمكر : خلاص اهدئ كده وقولي حصل آيه

اصبح يصرخ بكره: عايزة تمشيه كلامها عليه عايزه ترجع جامعتها وانا رفضت

ابتسمت بفرح وسعاده ولكن حاولت عدم  اظهار ذلك قالت  بصرامه :  انت عملت صح ي بني  مش حتة عيلة  تمشي كلامها  عليك  وانت كل لعملته لمصلحتك   لو سبتها ترجع على جامعتها وتسمع كلام امها راح تخرب بيتك يبني انت عملت زين عقل

باك

ركب سيارته واتجه الي بيت والدته  😒😒

***************************************  اللهم صلي على سيدنا محمد

(عائلة جارحي )
في مكتب
اصبح يفرك يديه وبارتباك  وثم اخرجه من تفكيره وصوت والدته مرح :  في آيه ي واد قلقتني 

اقترب منه بلهفه و جلس على قدميه  مقابلا لها : ماما عايزة اقولك حاجه
اصبحت تمسد على  رأسه بحنيه : قولي ي ضنايا  هو انا راح امنعك
قالها بكل  فرح  : انا بحب حنين وعايزة اتجوزها

انتفضت  وكأن شئ لسعها بقوة : انتي بتقول آيه  ي مراد حبيتها ازاي
مراد بمرح وابتسامه  :  انتي بتقولي آيه ي ماما حبيتها ازاي يعني  زي اي واحد حب وحده وقطعته بعنف : انت. واعي يلي. بتقوله انت ملكش فترة متعرف عليها ي بني
مراد بغضب : ايوو واعي ي أمي انا بحبها ي أمي وتابع بهدوء  بحنيه ي ماما انا حاسس انها مش حبيبتي بس لأ كمان بنتي يلي مقدرش استغنى عنها بتاتا هي بقت مسؤليتي. ومقدرش استغني عنها

نظرت أليه بصدمه  الي ابنه التي تمنت يوم من. الايام ان ترى  ذلك كلام وحب الاء 
وأكمل كلامها لم يهون على الشخص الذي كان يستمع  لكل كلمه وعيناه لم تتوقف على بكاء وغص بقلبها الذي اخذت تتحامل على نفسها واصبحت تجري وبكل  طاقته الى غرفتها  ولم تستمع الى شخص الذي ينادي عليها

توجه الى والدته التى مازالت مصدومه و امسك. يديه بحنيه :  بلاش ي ماما  تكسري قلبي انا عارفه انك كنتي عايزة تجوزيني  الاء   انا بعتبرهش اكتر من اختي يامي بلاش تدمريني
 
نظرت اليه بابتسامه رضا : انا مقدرش اساسا اقف اقدام سعادة ابني يلي عايزة تعمله انت اعمله وانا مستحيل اعطي بنت اختي يشخص بعتبرهش الا اخت ليه روحي ي بني شوف سعادتك مع يلي بتحبها
قبل يديها برضا وانسحبت هي من. الغرفه الي الخارج
رمى بنفسه الي الكنبه وتنفس بارتياح وابتسامته التي مازلت تزين وجهه

  

 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 18, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

امراءة دمرتها الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن