(الفصل الثامن ج2)

3.3K 98 9
                                    

#الفصل_الثامن
#بنات_عمي_ج_2

بمنزل معاذ
تجلس سحر علي الأريكه واضعه قدم فوق الأخرى وبيديها مج النسكافية وباليد الأخرى هاتفها تتصفح مواقع التواصل الأجتماعي اقتربت منها الخادمة
أردفت سحر بتكبر... اسمعي يااسمك ايه انتي

الخدامة وهيا تضع رأسها أرضا ...منال ياهانم خدمتك منال
سحر بكبرياء وهيا تشير يديها بعدم أهتمام... مش مهم انا هناسبك المهم انا جايلي ضيوف مهمين النهاردة عالفطار عاوزة تقدمي أكل يليق بمستوانا الإجتماعي وهما حابين ياكلو الحلويات المشهورة في رمضان اللي هيا كنافة وقطايف عاوزه أكل نضيف وأي غلطة مش هسامح عليها
الخدامة بطاعة...اي أوامر تانية ياهانم
سحر... لا امشي

علي الجانب الٱخر واقفين الأثنان يراقبون الوضع بضيق
اشرقت بغيظ من سحر...الولية دي انا هقتلها دي بتعامل منال انها عبده عندها الفاطرة بنت الفاطرة دي مش مكسوفة من نفسها وهيا فاطرة في رمضان لا وكمان قاعده مستكانيصه وبتشرب نسكافيه وعادي جدا

داليا بضحك.... اللي يشوفها دلوقتي ميشوفهاش وهيا بتاكل رنجة.. صمتت قليلٱ ثم أكملت قائله ..اشرقت
اشرقت.... اممممم عاوزه ايه

داليا بمرح... تعالي نستغل خناقتنا مع بعض ونتسلي شوية روحي أقعدى وأتفرجي عشان منطلعش مع بعض وتكشفنا
اشرقت بخبث...ناوى علي ايع ياجميل
داليا بخبث هيا الأخرى ... هنسلي صيمنا يتوب علينا ربنا

اشرقت بضحك... هيتوب ان شاء الله انصرفت اشرقت جلست علي المقعد بجوار سحر بصمت ألتقطت هاتفها تتصفحه بعدم أهتمام

نظرت لها سحر بضيق ثم نظرت لهاتفها مرة أخرى
أتت داليا وهيا تصطنع التعب جلست علي الأريكه بجوار سحر قائله بخبث... اه يااني ااااه
وجهت حديثها لسحر قائله... في ايه ياماما شكلك مضايقة

سحر بضيق... لا مفيش خليكي في حالك واسكتي نظرت بطرف عيناها علي اشرقت الجالسة تتصفح هاتفها بغضب
أكملت سحر حديثها بلطف..مالك ياحببتي تعبانة فيكي ايه

داليا بأبتسامة خبث وهيا ترى خطتها تنجح وتكمل بتعب مصطنع...بطني وجعاني اوي ياطنط وكمان نفسي أكل فسيخ

كتمت اشرقت ضحكاتها أكملت داليا قائله...بس ياخسارة صاحبتي اللي كنت مفكراها حببتي كانت هتاكل معايا لكن انا بقيت أخاف منها

اكملت وهيا تراقب سحر..ومش هلاقي حد ياكل معايا وابني لما يتولد هيطلع عنده فسيخة في قفاه ويقي مشوه

سحر بأرتباك...في قفاه لا طبعا انا حفيدى لازم يكون جميل وكيوت كدا انا هاكل معاكي ياحببتي مدام نفسك فية

داليا بأبتسامة أنتصار...تسلميلي ياماما بليل بقه أصلي صايمة دلوقتي رمضان وكده كل سنه وانتي طيبه

سحر وهيا تقف... اوكي
انصرفت سحر لغرفنها وانفجرو الأثنان في الضحك بهستريه دا
اشرقت...هموت وربنا انا كنت ماسكة نفسي عن الضحك بالعافية دا انتي الواحد يخاف منك هتعملي ايه بقه

بنات عميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن