كهف الاسرار ( فانديتا)....(مكتملة)

الفصل السادس 🖤

مستر في بنبرة يغلبها البرود : قدامكم ملف افتحوا و شوفوا المعلومات اللي فيه

ليمسك كل منهم الملف الذي امامه و يجدوا اسم " حاتم السيوفي "

عند ايان :

مع كل كلمة كان يقرؤها كانت تعود له ذكريات مليئة بالدماء مليئه بالحزن مليئة بالضعف ليتذكر ذلك اليوم الذي كان بالنسبة له نهاية لشخصه القديم :

Flash🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯

يعود شاب من الخارج بعد ان قضي يوم كامل في عمله جيث كان يعمل صحفيا ليدخل منزله المتواضع

......: يا اهل الداااااار هلموا فقد اتي ايهم الدااار

لم يتلق ردا فاستغرب الوضع ليدخل المنزل اكثر و يتجه الي المطبخ مكان امه المفضل لكن خالف توقعاته فلم يجدها في الداخل ليتجه لغرفة مكتب والده الذي يعمل محاميا ليفتح الباب ليتفاجا ب...

Back🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨

عند ريا :

كانت تقرا الملف و كلما نظرت الي ما هو مكتوب تشعر بالمها يزدادا اكثر فاكثر فاكثر لتتساقط دموعها للمرة الثانية لتعود بذاكرتها الي سنوات مضت و ايام غلفتها بالصمت و هربت منها كثيرا حتي لا يعود المها مرة اخري

Flash🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯

في احد الايام تدخل تلك الفتاة المدلله فرحة بنجاحها الي منزلها حيث تعيش هي ووالدتها سويا

....: ماااااماااااااااا

لتسمع صوت انكسار قادم من غرفة والدتها لتسرع الي الغرفة لتجد.........

Bach🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨

عند عمير :

كان يقرا الكلمات و لكن اخفقت عيناه في رؤية الكلمات لتحولها لمشاهد اخري من ماضيه المغلق ليري شخصان كانا في مداهمة قصر احد الشخصيات الكبيرة في البلاد ليدخلا سريعا لاحضار الملفات التي تحوي معلومات يمكنها ان يودي بذلك الفاسق الي الاعدام ليس السجن فقط و ما ان دخلا حتي .......

عند ايساف :

ما ان وقعت انظاره علي الاسم حتي اتت ذكريات ذلك اليوم اللي عقله ليتذكر

Flash🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯

كان ايساف شخص حنون مرح عطوف و كان لديه اخت صغيرة كانت تحبه جدا و هو ايضا فكيف لا و هو من رباها بعد موت ابويه في حادث
في احد الايام كان يوصلها كالعادة الي مدرستها
هانيا : ابيه باي باي و خد بالك من نفسك هتوحشني قوي ....... لتقبله علي خده
ايساف : مالك بس يا شعنونة هادية ليه و بتقوليلي الكلام الكبير دا
هانيا : مفيش يا ابيه باي باي بقي اشهد ان لا اله الا الله
ايساف و هو يبتسم لها : و اشهد ان محمد رسول الله باي يا طفلتي
لتنزل الصغيرة من السيارة و عند غلقها لباب السيارة احس ايساف بوجع شديد في صدره لينظر لتلك التي ذهبت ناحية مدرستها ليجدها.........

عند الصغير رائد :

ما ان وقعت انظاره علي الصورة الملحقة بالملف حتي ارتعش و وقع الملف من يده ليصرخ بالم ساحبا الجميع من ذكرياتهم لتتجه انظارهم اليه و ما لبثوا ان اسرعوا ناحيته فمنذ ان رؤه قد ذكرهم بطفولتهم المسروقة مبكرا
لتركض اليه ريا سريعا محتضنة اياه

ريا : بااااس باااس اهدي يا حبيبي

رائد : دم دم لا لا لا ابعد ابعد لا لا

ريا بدموع من حالته : اهدي اهدي يا حبيبي مفيش حاجة افتح عينك احنا اهو اهدي يا حبيبي

رائد مازال مغمضا عينيه : لا لا انتي بتكذبي لا هو هو دم دمهم لا لا

ليقترب ايساف من رائد الممسك بملابس ريا بشده و يقوم بضربه بمهارة و خفة ليفقد الصغير وعيه لكن مازالت شهقات بكائه عاليه

ريا بزعر لايساف : انت عملت فيه ايه ؟ ......... انطق عملت ايه

.......................🎩✨🎇.........................

#SH🎩