ليتدخل ايان : اهدي ..... كدا افضل ليه عشان يهدي
لينظروا باتجاه مستر فين الذي مازال يجلس علي الكرسي لكن نظرات عينه تفضح حزنه علي ما مره به الصغير
عمير : انت عارف ايه اللي حصله صح ؟
مستر في و هو يقف و يعدل ملابسه : عارف ماضي كل شخص فيكم و مش انا اللي هحكي انتم قدامك شهر تعرفوا بعض كويس عشان هتشتغلوا مع بعض و بعد شهر هتشفوني تاني ....... بكرا في المينا الساعة 9 كلكم تكونوا موجودين ........ ليقف و ينظر لهم : اه لحد بكرا ممكن تقعدوا هنا القصر كبير و كل واحد منكم ليه غرفته
ريا لمستر فين : و الطفل هنعمل فيه ايه ؟
مستر فين : اولا اسمه رائد ثانيا هيفضل معاكم هنا و هو اما يفوق هيبقي كويس و لو حصل حاجة هبقي معاكم في ثواني و اقل كمان
ايساف بغيظ من اسلوبه : انت قاعد تدينا اوامر و تقولنا عارفنا انت مين ؟ و ايه علاقته بيه؟
مستر فين و هو يتجه الي البوابة التي دخل منها : انا الليل انا الماضي انا الالم انا الحزن ......... متخافش يا فارسي هتعرف انا مين بعدين و هدفنا واحد متقلقش ليلتفت و ينظر لهم جميعا و يكمل : و في مثل بيقول عدو عدوي صديقي ثم اعاد اتجاهه ناحية البوابة ليخرج منها كما اتي
ليتنهد ايان بتعب ويتجه الي ريا و يحمل منها الصغير و يصعد من الدرج الذي يتوسط البوابات لتنظر اليهما ريا بحنان ممزوج بحزن و تصعد وراءه هي الاخري يليها عمير و ايساف ليصعدا عبر الدرج الذي يشبه درج الابراج القديمة مُنار بواسطة شعلات تشعرك انك بداخل احدي القصور اليونانية القديمة
لينتهي الدرج ببوابة كبيرة و عند فتحها وقف الجميع بانبهار من تصميم ذلك القصر اسفة ليس بقصر بل بقلعة كلاسيكية بدئا من الوانها المبهرة المتدرجة بين الوان الاحمر و الارجواني و الاسود و لكن الغلبة كانت لرمادي و رسومات السقف الخيالية لحروب منذ الاف السنين حروب بين الخير و الشر ......... حروب كان الغلبة فيها للحق رغم فشله لمرات عديدة لكن كان له الغلبة في النهاية
ليتجه لنهاية الممر الطويل ليصلوا الي قاعة كبيرة كان لها خمس ابواب مكتوب اسم كل منهم عليها
ايان ناظرا اليهم : صح متعرفناش انا ايان العامري
عمير : اما انا عمير الرافع
ريا : و انا ريا الرفاعي
لينظروا الي ايساف
ايساف ببرود : ايساف العشري و ناجل الكلام لبعدين
ثم يتركهم و يتجه لغرفته و كل منهم الي غرفته لكن ايان يذهب اولا الي غرفة الصغير الذي مازال في عالم احلامه و يضعه علي السرير و يقوم بتغطيته جيدا و يتجه الي غرفته في تلك الاثناء اتجهت ريا سريعا الي غرفتها لتضع حقيبة يدها و تجري اتصالا سريعا و اتجه لتنام لكن اتت في عقلها صورة الصغير رائد لتقف مرة اخري و تتجه الي غرفته و ما ان دخلت حتي وجدته مازال نائما فاحضرت الكرسي الذي كان في احدي زوايا الغرفة و وضعته بجانب السرير و اخذت تتامل ملامح الصغير التي بدات تنكمش دليلا علي انزعاجه لتقترب منه ريا بحذر و تضع يدها علي شعره الكثيف و تقوم بتهدئته باحد التهويدات التي تعرفها
كان في ذلك الوقت يراها ايان الذي ذهب ليبدل ثيابه فقد وجد ملابس كثيرة في غرفته و عاد ليطمئن علي الصغير ليفتح الباب قليلا و يجد ريا تغني للصغير ليبتسم بحزن ليجد يدا توضع علي كتفه
عمير : و طالما عارفين بعض و واضح كمان انكم كان بينكم حاجة ليه الوجع اللي في عينك دا؟
ايان ينظر له بحزن : انت قلتها كان و كان عمرها ميبقي ليها صله بالمستقبل و لا حتي الحاضر
ليتركه و يذهب الي غرفته بحزن
عمير و هو و ينظر الي ريان ثم يعيد نظره الي ريا : باين ان الكل بيتعذب مش انا لوحدي ليتجه هو الاخر الي غرفته فقد اطمئن علي الصغير
.......................🎩🎇✨.................
#SH🎩
أنت تقرأ
كهف الاسرار ( فانديتا)....(مكتملة)
Misterio / Suspensoنحن من تركنا الماضي و نظرنا للمستقبل لكنه ابي ان يتركنا لنجد انفسنا امام ماضينا فما المستقبل الا امتداد للماضي و لن يتغير مادام الماضي يطاردنا
