الجزء السابع

381 23 14
                                    

(حب محرم) الكاتبه لبنى مؤيد *الجزء السابع

بعد شروق الشمس سمعت صوت لمفاتيح التي مصدرها من باب المطبخ. وركضت أنحاء الغرفه أحاول أن أخفِ فوضى لليله أمس وتكلمت مع بسام بصوت هادئ وبسرعه..
نجمه:بسام استيقظ بسرعه ربما جاء أبيك. لقد سمعت صوت مفاتيح انهظ بسرعه.
بسام:أللعنه أين ثيابِ تباً.
نجمه:انها هذه. ارتدي بسرعه وأخرج من النافذه المطله على الحديقه الخلفيه بسرعه كن حذر.
*بسام*ومن شده توتري ارتديت ثيابي الداخليه بالمقلوب.. وبسرعه ارتديت وخرجت من النافذه.
*ونجمه غلبها الوقت في ترتيب فوضى الغرفه ولحسن الحظ كانت ترتدي قميص ذو اكمام طويله مع بنطال طويل. وهي ترتب الفوضى أثناء ذلك سمعت صوت زوجها ينادي نجمتي.
*ف خرجت نجمه لزوجها تمثل دور النعاس. (الكاتبه لبنى مؤيد)
نجمه:يالها من مفاجأه ياعزيزي لقد عدت باكراً.
الزوج:إلا تشتاقين لي؟
*نجمه*عانقته وانا مشمئزه منه.. لكنِ لم أظهر قرفِ منه.
الزوج:لقد اشتقت للمنزل ولرائحتكِ.
نجمه :وانا كذلك.
الزوج:لنذهب للغرفه لنرتب حقيبه السفر وآريكِ ماذا احظرت لكِ جميلتي.
*نجمه*كنت مرتبكه من فوضى الغرفه خفت أن يشك بي.
.. الزوج نظر بدهشه:ماهذه الفوضى العارمه وكأن قنبله انفجرت بالغرفه؟!.
نجمه:نعم عزيزي لم اهتم بنظافه الغرفه منذو سفرك.
الزوج:ولما المرطبات نصفها واقعاً على الأرض واقلام الحمر مرميه على الأرض؟
نجمه :عزيزي دعكَ منها لنجلس على السرير.. ماذا احظرت لي؟
الزوج:احظرت لك حلق ذهب مع خلخال ذهب يليق بقدميكِ الجميله.
نجمه:ألبس لي الخلخال يا حبيبي.
جلسَ الزوج على الأرض ليلبس لها الخلخال ولمس قدمها الناعمه ف لاحظ انه هناك بقعه زرقاء في قدمها.
الزوج :ماهذه البقعه الزرقاء التي على قدمكِ عزيزتي.؟
*نجمه*سحبت قدمِ لكِ لا يكشف الآثار التي تملئ جسدي.
نجمه:نعم حبيبي لقد صدمتها ب الحائط دون وعي. اعطني الخلخال والحلق ارتديهن بوقتاً لاحق.
سأذهب لأستحم وانت رتب حقيبتك.
الزوج :حسنا حبيبتي.
*نجمه*ذهبتُ فوراً إلى الشاور واقفلت الباب وفتحت الماء كأني استحم. وأخذت مساحيق التجميل وقمت ب إخفاء البقع الكبيره والصغيره المتناثرة بجسدي بتردد لأنِ احب كل شيء يذكرني ببسام حتى وإن كان يؤلم.
وانا واقفه أمام المرآه ادهن جسدي بمساحيق تخفي الأثار القويه وانا اذكر جنون بسام ليله أمس وأبتسم واتردد ب إخفاء أثاره بجسدي ولكنِ مجبره على ذلك. وقمت بترطيب شعري بالماء ووضعت المنشفه عليه.
الزوج :حبيبتي ماذا تفعل ساعه بسام في غرفه نومِ.؟!
*نجمه*أللعنه يبدو هذا اليوم لايود أن ينتهي على خير.
نجمه:نعم حبيبي. ليله أمس تحطم الصنبور واتصلت في بسام وجاء لأصلاحه ونسى ساعته اليدويه. وانا وضعتها بغرفتي.
الزوج :الحمد لله. لقد كنتُ قلق لكنِ مطمئن قليلاً لكونِ أوصيت بسام بكِ.
نجمه:أنه أبنك عزيزي واحسنت به.
الزوج:انا جائع عزيرتي.
نجمه :وانا كذلك لنفطر معاً.
*وأثناء الفطور.
الزوج:منذو متى وانتِ تمزقين ثيابكِ جميلتي؟! (الكاتبه لبنى مؤيد)
*نجمه*أراد أن يخرج الطعام من فمِ ولكنِ سيطرت دون لفت نظره وابتسمت له :نعم حبيبي مزقتها لكونها قديمه.
الزوج (وهو مبتسم) :مجنونه انتِ.
*نجمه*وبعد يومين لاحظت ب أنني آكل كثيراً وفتحت شهيتي على الطعام.
ومنذو ليله أمس وانا أخفي البقع لأنها لا تذهب إلا بعد اسبوع والي حين أن تختفي عليه أن أخفيها بمساحيق التجميل. وبعد ترتيبِ للمنزل اتصلت بزوجي.
نجمه :الو حبيبي.
الزوج:نعم حبيبتي.
نجمه:احظر لي معك التفاح الأخضر أشعر برغبه في تناوله.
الزوج :ولكنكِ بالعاده لا تحبين التفاح الأخضر؟
نجمه:لا أعلم حبيبي فقط اني أشعر بالرغبه في تناوله.
الزوج :حسناً سوف احظره معي.
*بسام *منذو تلك الليله وانا لا أرد على اتصالات نجمه أو رسائلها أشعر بعذاب الضمير لأنني خنت ثقه ابي.
وبعد اسبوعين كنا عند أبي في موعد الغداء وكانت نجمه صامته على غير عادتها لا أعلم ما بها ربما حزينه مني لأنني لا ارد على أتصالاتها. ودخلت لتجلس بقرب ابي وأثناء ذلك وقعت على الأرض فاقده وعيها مما جعلتنا نرتعب عليها وحملتها انا بين يدي وذهبنا بها إلى المستشفى وانا كنت أقود السياره وابي يحاول يوقضها طوال الطريق أما عبدالله كان جالس بالمقعد الذي بجانب السائق. كان يقول لي لا تقود السياره بهذه السرعه احذر. وانا جن جنوني عليها كنت خائفاً أن أكون السبب في ذلك.
وعند وصولنا إلى المستشفى قابلونا الممرضات وهن حاملات السرير المتنقل الخاص ب المرضى واخذو نجمه لغرفه الفحص.. ونحن جلسنَ ننتظر بقلق وأثناء أنتظارنا جاء حامد برفقه أمِ. مما جعلنا ننصدم. لم نتوقع مجيئ امي إلى هنا أبداً. وألقُ التحيه علينا.
عبدالله :لماذا جئتِ واتعبتِ نفسكِ ياامي.
الأم :أنها الأصول يابني. علينا أن لا ننساها حتى مع أعدائنا.
حامد:أجلسِ هنا ياامي سأحظر لكِ الماء.
*بسام*كان أبي صامت ولكن عيناه تتكلم وكأنها تقول مازلتِ تلك الجوهره التي عرفتها وخسرتها بطمعي.
أما أنا كنت قلق على نجمه كثيراً لأنها لم تكن طبيعيه ثم خرجت الدكتوره وبيدها شوكلا. وسئلتني انا أن كنت زوج المريضه لكونها شابه لم تعتقد أن ابي الرجل المسن هو زوجها فكانت مصدومه. (الكاتبه لبنى مؤيد)
الدكتوره :أنت زوجها!!!؟ (بصدمه وأشمئزاز).
الاب:نعم انا. كيف حالتها الصحية؟
الدكتوره:لا تقلق على صحتها أنها حامل تفظل هذه الشوكولا لك.
الأب وهو مبتسم وسعيد وقامُ أخوتي يباركون له ويعانقوه فرحين له إما انا كنت مصدوماً وحزين لكونها حامل من أبي...
حامد: أظن بسام قد غار عليك ياابي (وهو مبتسم بنيه المزاح).
الأب :انتم فرحتِ الأولى.. بسام بني تعال لأعانقك.
*بسام*عانقت ابي بجفاف وانا ابتلع حزني وكأنه سم ينزل على قلبي.
الأم:يتربى بعزك أن شاء الله.
الأب :أشكرك ام بسام ربِ يحميكِ.
الأب وهو يسأل الدكتوره:هل يمكننى الدخول لرؤيتها؟!
الدكتوره:ليدخل أثنين ويخرج أثنين ليس جميعكم تدخلون لكِ لا تشعر مريضتنا ب الدوار والتعب وسنخرجها عنداما يستقر ضغطها.
"دخل الأب وبسام أولاً.
*بسام*دخل ابي وجلس بقرب نجمه ممسكاً بيدها ويقبلها أيضاً. وانا أحترق بلهيب الحب والغيره.
الأب :مبروك نجمتي الجميله.
نجمه:على ماذا؟
الاب:انتي حامل حبيبتي.
*ضحكت نجمه ولكن يبدو عليها ليست مصدومه.
نجمه:عزيزي احظر لي الماء من يدك.
الأب :حسناً جميلتي.
*بسام*خرج ابي وبقينى بمفردنا.
نجمه:انا اعلم قبل الجميع بأني حامل.
بسام :مبروك حملكِ من أبي (قلتها بحزن شديد).
نجمه:انا حامل منك يا مجنون.
بسام(والضحكه تملئ وجهه) :حقاً ما تقولينه؟
نجمه:نعم. انه منذو تلك الليله وانا لدى أعراض الحمل.
بسام:انا لا أصدق ذلك هل حقاً انتِ حامل ب ابني؟!
نجمه :متأكدة. وإذا لم تصدق عند ولادتي للطفل نقوم بفحص الأبوه.
بسام:أجل نقوم بفحص الأبوه ليطمئن قلبي. (الكاتبه لبنى مؤيد)
نجمه:أليست لي مكافئه؟!
*ثم دخلَ الزوج وبيده قدح ماء وبرفقته ام بسام.
الزوج:عزيزتي عن أي مكافئه تتحدثين؟ (وأعطى الماء لنجمه).
نجمه:كنت اسئل بسام إذا كنت احظرت لي مكافئه على هذا الخبر السعيد (ومن ثم شربت الماء).
الزوج:لأعرفكِ أولاً على ام بسام الأنسه هدى.
*نجمه*انصدمت بزيارتها لكوني لم آراها سوى بالصور.
ام بسام:الحمد لله على سلامتكِ انسه نجمه.
نجمه:شكراً لزيارتكِ انسه هدى اتعبتِ نفسكِ.
ام بسام :انها الأصول عزيزتي.
*بسام*شعرت أن هناك شحنات سالبه بين أمي ونجمه.
بسام:نستأذن منك ابي سنغادر الآن أن كنت لستَ بحاجتنا.
الاب:لا يا بني. في آمان الله.
.......
*بسام*وأثناء الطريق كانت. أمي تنظر نظرات المحققين في الجرائم لم أرتاح لنظراتها لي ولكن لم اهتم لها.
.. وفي وقت المساء دخلت امي إلى غرفتي.
بسام:أجلسِ بقربي ياامي. لما انتِ حزينه؟
الأم :لأنني أشعر بأن لي ابناً عاق تفوح منهُ رائحه الذنوب الكريه.
تحدثت معها بنفعال:تكلمِ بوضوح ياامي؟!
الام:اليوم رائيت ما لم يراه أبيك.
بسام(كنت قلق أن تشك بي) :ماذا رائيتِ؟
الام:ماذا يوجد بينك وبين زوجه ابيك؟!
بسام(وانا انظر لعيون امي بكل حديه وغضب) :ماذا تقصدين بقولك هذا؟ إلا تعرفين من أنجبتِ؟!
الأم :قلب الأم لا يخطاء. أتقِ الله يابني.
بسام:امي ماذا تحاولين أن تتهمني؟!
الام:انا لا أتهم ابني ولا اكسره بل ألملم وأشفي جراحه الملتهبه. اترك ذلك الطريق الواعر الذي سيحرقكَ يابني.
بسام:أللعنه.. اخرجي ياامي ولا تكلميني لقد جئتيني بتهام كبير اخرجي.
الام:بني.. بني.. بني..
*بسام*وانا أخرجتها بيدي من غرفتي كنت لا اطيق التحدث معها. نعم ربما مذنب ولكنِ لا أتصور اني استطيع التنفس دون نجمه. لم اتركها تحت إي ظرف مهما حدث.
*الأم *كان الشك يأكل بي واني أثق بما أشعر فقررت أن أصمت عليه لكِ أمسك به وواجههُ بذنبه وبما شعرت به واني حقاً اعرف جيداً من أنجبت.
*بسام*أشترى ابي سياره لنجمه ك هديه بمناسبه حملها الذي كان ينتظرهُ بلهفه وشوق..
*نجمه*برغم من الهدايا الثمينه التي يقدمها لي زوجي ليست قادره على شراء قلبي وعواطفي ولو قليلاً. مازال الندم يأكل قلبي لأنني اخترتهُ زوجاً فقط لأنه غني. (الكاتبه لبنى مؤيد)
*بسام*كنت افكر ان اشتري منزلاً نلتقي فيه انا ونجمه عنداما يسافر ابي وبنفس الوقت أبعد الشكوك عني وأيضاً أتمكن من أشباع قلبي من حبها. لأنني تعبت كثيراً واكتفيت من الكتمان والحرمان والقيود.. أعلم أني مخطاء ومذنب كبير ولكن حبها أشبه بجرعات السعاده التي تجعلني أشعر ب اني حي واتنفس.
أشعر أني طفلاً بين أحظانها.
أشعر أني اتنفس بين شفتيها.
أشعر أني اذوب بلمسه يديها.
أشعر أني افقد نفسي وعقلي بين مفاتنها.
اني لا أشعر بالحياه إلا معها.
فلا تلومُ وتشمئزو مني انه العشق الذي عمى عقلي واخفى صوت ضميري وجعلني تائه لا مفر لي من رغبتي بها.
لا أشعر بجمال البصر ولذه البصر إلا عنداما انظر لمفاتنها.
لا اشعر بلذه الحياه إلا بين أحظانها.
*في وقت المساء اتصلت بصديقي المقرب عامر.
بسام:الو عامر. (الكاتبه لبنى مؤيد)
عامر:يا اهلا ببسام.
بسام:كيف حالك يا صديقي العزيز.
عامر :انا بخير يااخي.
بسام:هل وجدت لي منزلاً منعزلاً كما أخبرتك.
عامر:بتأكيد ياصديقي انا لا أخذلك. وجدت لك منزلاً بعيداً عن أنظار الناس ويمكنك أن ترتاح فيه وتتصرف بحريه تامه.
بسام:انت رائع حقا لقد اطمئن قلبي الآن. إذاً نلتقي غدا صباحاً ونذهب معاً لرؤيه المنزل وان أعجبنِ أشتريه مهما كلف الأمر.
عامر :بتأكيد. سأكون بتظارك..
*الأم *كنت حامله بيدي صحن التفاح وكنت متوجه نحوا غرفه بسام ولكن ترددت للدخول وبقيت واقفه أتنصت على مكالمته وانا يدي ترتجف عما سمعته ُ وكأن شكوكِ التي أخاف منها ربما حقيقيه وليس وهم.
*وفي الصباح أرتديت النقاب وخرجت أراقب أبني واخبرت ابني حامد ب اني خرجت للسوق لكِ لا يضايقني بتصالاته.
وكنت أراقب بسام خطوه بخطوه ومن الواضح أن المنزل الذي يراه بالصور يبدو أنه أعجبه. ياالهي احفظ أبني من شر نفسه الأماره بالسوء. وكان الرجل يري بسام المنزل بالصور ومن الواضح سيذهب لرؤيته عن قرب. وأثناء صعودي بسياره الأجره لأتبع بسام. اتصل بي ابني عمرو وأشغلني وجعلني أضيع أثر بسام ولم أستطيع أن أعرف عنوان المنزل ومن ثم عدت إلى البيت خائبه الأمل.
*بسام*في وقت المساء أرسلت لي نجمه رساله.
محتواها (ألمسه الأخيره مازالت آثارها بجسدي. (الكاتبه لبنى مؤيد)
أفعل شيئاً لتلمسني مره آخرى.
وان لا تجعلها لمسه أخيره.
حينها أودع الدنيا ومن فيها.)
وعندما قرائت محتوى الرساله قمت بالرد عليها(ومن قال لكِ أنها ستكون ألمسه الأخيره بل أحظرت لكِ مفاجأه سينتفظ لها قلبكِ حبيبتي)
ردت نجمه(وماهي المفاجأة حبيبي أرجوك أخبرني؟)
رد بسام (غدا سأرسل لكِ عنواناً سوف تأتين بسيارتكِ وستجدينِ هناك حينها ستعرفين المفاجأة)
ردت نجمه(حسنا نلتقي غداً إذاً... أحبك)
رد بسام(أتنفسكِ).
*في الصباح تقريباً ساعه العاشره والنصف كان الجو جداً لطيف ومعتدل.
*الأم*كان قلبي منقبظ وكأن حجراً ثقيلاً قد وقعَ على قلبي ف خرجت من غرفتِ لأشرب الماء وأثناء ذهابِ للمطبخ لمحت بسام وهو خارج من المنزل بعجله من أمره مما أنتابني القلق والفظول.
.. ثم خرجت انظر من وراء باب الخروج دون لفت نظره فكان ممسكن بهاتفه ويتكلم أنتابني القلق ف ذهبت بسرعه أرتديت عبائتي والنقاب وكنت انتظره أن يصعد لسيارته لكِ أتبعه ُ.
*بسام.. :حبيبتي لقد أرسلت لكِ العنوان ستجدينِ انتظركِ هناك.
نجمه :حسنا حبيبي. أنه توقيت رائع لأن ابيك منشغل اليوم.
بسام:أعلم حبيبتي. لكن قودي بحذر أرجوكِ لكِ لا يصيبكِ شيئ انتِ حامل.
نجمه:لا تقلق حبي.
*بسام*وصلت إلى المنزل وانا انتظر مجيئ نجمه.. بعد دقائق وصلت آخيراً ف عانقتها بلهفه.
نجمه:هل هذا منزلنا(تكلمت ببتسامه رائعه) (الكاتبه لبنى مؤيد)
بسام:نعم حبيبتي هذه مفاجأتي لكِ. ادخلِ لترينَ الديكور الداخلي للمنزل.
وقبل دخولنا عانقتني بقوه وحب.
*الأم *وصلت إلى المنزل المنعزل وكان خارج المنزل سيارتين أحدهما سياره بسام والأخرى لا أعلم لمن.
كان قلبي ينبض بسرعه من القلق والتوتر
ووقفت أمام المنزل احاول النظر من نوافذه ولكن لم آرى شيئ بسبب الستائر.
ثم جربت أن أفتح الباب بحذر وتفاجأت انها غير مقفله. ونظرت إلى المطبخ الرائع وإلى غرفه الضيوف الجميله ومن ثم سمعت صوت فتاه مئلوفاً واتبعت ذلك الصوت الي غرفه مغلقه بابها ووقفت برعب وانا أسمع ذلك الصوت المألوف وصوت بسام.. ووضعت يدي على مقبض الباب بتردد ويدي ترتجف وانا اسمع الفتاه تقول برفق أرجوك.. ف تمالكت نفسي وفتحت الباب...
(الكاتبه لبنى مؤيد) 'انتظرو الجزء إلى بعده جدا اااحداث قوويه اتمنى ان تنال أعجابكم..

حب محرم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن