(حب محرم) (الكاتبه لبنى مؤيد)الجزء الثامن والأخير.
*الأم*ووضعت يدي على مقبض الباب بتردد ويدي ترتجف وانا اسمع ذلك الصوت المألوف قائلاً:برفق أرجوك..
ف تمالكت نفسي وفتحت الباب..
ورائيت نجمه وبسام بحظن بعضهما وعنداما دخلت عليهم أنصدمُ وأخذو يخفونَ جسدهم العاري ب الغطاء.
إما عن صدمتِ ب أبني تشوش بصري.
*بسام*عنداما رائتنا امي بهذا الوضع الحرج نظرت لنا بصدمه ويدها الممسكه بمقبض الباب ترتجف. ومن ثم فقدت وعيها.. وأنا ذهبت مسرعاً وغاضباً أرتديت ثيابِ وحملت أمي بيدي وذهبت بها إلى المستشفى واخبرت نجمه ان تعود للمنزل دون أن تتكلم بما حدث.
*نجمه *منذو رؤيتِ الأولى لأم بسام لم تدخل قلبي ولا أعلم لماذا. وبذات عنداما كشفتنا زاد كرهي لها. بدأت أشعر انها ستكون تهديد لعلاقتنا وستفرقني عن حب حياتي بسام.. لكن مهما حدث سأتمسك به برغم اني خائفه أن تخبر زوجي بعلاقتي المحرمه.
*بسام*بعد انتظار دامَ نصف ساعه خرج الدكتور بوجه حزين.. مما بداء قلبي ينبض بسرعة من القلق.
بسام:ماذا بها امي دكتور؟
الدكتور:من الواضح أن مريضتنا تعرضت لصدمه كبيره حتى أرتفعت نسبه السكر لديها عن الحد الطبيعي لولا رحمه الله لقتلها.. الآن هي بحاله حرجه نحاول بقدر المستطاع أن نسيطر على وضعها.
بسام:ياالهي تباً لي. قل لي يادكتور هل يمكنك أن تسيطر على وضعها. لا أريد أن أفقد امي أرجوك.
الدكتور :سأبذل كل جهدي وبأذن الله نصيطر على وضعها.
*وتركني الدكتور. وانا ألوم نفسي لأنني السبب في ذلك انا سبب ذلك الداء الذي بجسد امي عليه أللعنه. ياالهي انقذها هذه المره وسأاتوب إليك فقط لا تجعلني أعيش بنار ضميري.
ألهي إليك أتوب عن هذا الذنب الكبير وانت الكبير يارب تغفر الذنوب الكبيره وانت التواب الرحيم ياالهي أنقذ لي امي من الموت لا أريد فقدانها.. وانا أبكي دون وعي وأرتجف عليها. وأثناء ذلك أتصل بي عمرو.
عمرو:الو يااخي إلا تقل لي أين أمي قالت لي أنها في سوق ولم تعد حتى الآن. واتصل عليها منذو ساعات وهي لا ترد على اتصالاتي اني اقلق عليها.
بسام(وهو يتكلم بصوت مختنق من البكاء) :أمي...
عمرو:ماذا بك بسام.. ماذا بها امي (كان يتحدث بصوت مرتفع وغاضب)
بسام:لقد أصاب امي مرض السكر (تحدث ب ألم وشهكه حزن).
عمرو :أللعنه أعطني عنوانكم فوراً (بغضب شديد).
*بعداما أعطيت العنوان لأخي لم يتأخرُ بمجيئهم للمستشفى. لقد جاء أخوتي ومعهم أبي وزوجته أللعنه على الوضع الذي أوقعت نفسي به.
الأب :ماذا حدث لوالدتكَ يا بسام أنطق يابني؟؟؟؟ (وهو يتحدث بقلق)
عمرو:كيف أصبح لديها سكر هكذا فجأه؟؟
عبدالله :تكلم يا بسام؟ (بغضب مع صوت مرتفع).
حامد :ياالهي انطق يااخي لماذا تنظر ك الأبله..
نجمه:اتركُ وشأنه إلا ترى حالته لنسئل الدكتور (تحدثت بغضب).
*جلسَ الجميع بتوتر وغضب بانتظار الدكتور أن يخبرنا عن حاله امي. وبعد ساعه خرج الدكتور آخيراً وجميعنا وقفنا حوله نسأل عن حاله امي.
الدكتور :اهداءُ توتركم هذا يعيق عملنا. بفظل الله سيطرنا على وضع مريضتنا. كنت يأس لكون نسبه سكرها غير مستقر ولكن الله ارحم بها وبكم.
عبدالله :إذاً هي بصحه جيده؟!
الدكتور:نعم ولكن مرضى السكر لهم عنايه خاصه وحساسه أرجو منكم أن تحسنُ معاملتها لان مرضى السكر مرضهم متعلق ب الحاله النفسيه والجسدية أيضاً.
عمرو:دكتور أن مايقلقني امي كانت بصحه جيده.. كيف حدث مرض السكر لها هكذا فجأه؟
الدكتور :أظن إني أخبرت أحدكم انها تعرضت لصدمه كبيره.
نظر حامد لبسام:عن أي صدمه تعرضت لها امي تحدث؟!
نجمه:لا تضغطُ عليه... دكتور هل يمكننى رؤيه المريضه؟
الدكتور :نعم ولكن تدخلون مفرد وليس جميعكم.
*دخلَ عمرو بمفرده أولاً.
وحامد ينظر بغضب لبسام:تكلم ماذا حدث؟ كانت تقول لي انها في السوق. كيف حدث كل ذلك وكيف ألتقت بك. هل فقدت النطق يا هذا؟؟ (وهو يحاول أن يثير غضب بسام).
نجمه(بغضب) :كفاك تضغط على أخيك يكفي.
*ثم قام حامد بدفع نجمه وكادت أن تقع لولا أمسك بها زوجها. مما أثار غضب بسام.
الأب :هل جننت يااحمق!!!
ثم قام بسام وتشاجر مع حامد وهم يضربون بعضهم والأب يحاول أن يهدئهم ولم يسيطر على الوضع حتى جاءُ الأمن محذريهم أن لو حدثت ضجه سيخرجونهم من المستشفى.
وجلسُ أمام بعض والدماء تخرج من فمهم وكلاهما ينظر للأخر بغضب.
الأب :هل انتم وحوش اهكذا أخوتكم تخرجون دماء بعضكم.. وانت حامد سئحاسبك في وقتاً لاحق على فعلتك..
*خرج عمرو حزين.. وكانا انا ونجمه مرعوبين مما سيحدث.
وقفَ عمرو بجانب بسام.
عمرو:لماذا لم تقل أن أمي صدمتها سياره أجره أثناء خروجها من السوق.
*بسام*صدمت عنداما سمعت ذلك.. شعرت بألم بأن امي مازالت تحميني على حساب نفسها كان ضميري يعذبني بشده.
الأب :ولما لم يقل الدكتور ذلك.
بسام:انا أخبرت الدكتور أن لا يقل انه حادث لكِ لا يزيد قلقكم.
حامد:سأدخل لأراها..
عمرو:لا تدخل انها تريد رؤيه بسام فقط وستبقى اليوم في المستشفى غدآ تخرج.
الأب :إذا غدا نزورها هيا نجمتي لنغادر.
نجمه :حسناً سلامتها ياولاد.
حامد:متى تتعلمون.. لسنى أولاد نحن رجال.
الأب :في آمان الله..
*بسام*شربت الماء ودخلت لرؤيه امي وانا بقمه الوجع الذي أشعر به من عذاب الضمير وانا انظر لها وألوم بنفسي كنت على وشك أن أفقد جنتي.
جلست بقربها دون أن أنظر إليها لقمه خجلي وقله حيلتي..
*الأم*مسكت بيد أبني.
والدموع تتساقط على وجنتي.
كنت انظر له أنه ابني مهما فعل.
الأم :أخبرتك ذات مره اني أضمد جراحك الملتهبه وأخبرك الآن أنا امك مهما فعلت.
انا أحميك من نفسك.
اسندك مهما حدث.
انقذك وان كنت مذنباً
انا ملجأك مهما كسر داخلك انا ظهرك الذي لا يكسر.
انا الدعوه التي لا ترفض عند الله.
انا الجنه يا بني لا تكسرني.
واستغفر الله من هذا الذنب العظيم.
بسام:أقسم لكِ ياامي اني لم ألمسها بعد الذي حدث لكِ وسأتوب إلى الله ولكن قبل توبتي عليه أن اخبركِ بذنبي الكبير.
الأم:ياالله.. ماهو ذنبك الكبير؟!
بسام:اخبركِ عنداما تتحسنين أولاً.
الأم :قل لي الآن أنا أسمعك تكلم.
بسام:نجمه حامل مني.
الأم :عليك أللعنه ماهذا البلاء يالله..
بسام:امي انا اتوب إلى الله ارجوكِ لا تفتعلي مشكله.
الأم :ربي أغفر لي ماذا فعلت بدنياي لأبتلى بهذا البلاء.. أنها مصيبه يابني كيف تقترب لجسد محرم عليك وأنا أطعمكَ من حلال الله. هكذا تجزيني يا ولدي.
بسام:امي نحن لنا رب عظيم
الأم :هل اقول سود الله وجهك ثم يردني قلبي.
هل اقول عسى أن لا ترى النور ثم يردني قلبي خائفاً أن تكون ساعه أستجابه.
وعند الله لا ترفض دعوه الأم.
فعسى ربي ان يرشدك لطريق رضاه.
بسام :امي انتي تمزقين قلبي بكلامكِ.
الأم :وهل لكَ قلب يحبني كما أحببت ذنبك الذي أخفيته عني.
بسام:امي بالله عليك لا تعذبيني. نعم اني مذنب ورجل قذر وابن عاق ولا يستحق ام مثلكِ ولكن عسى ولعل الله أن ينير قلبي ويثبت أقدامِ على طاعته.
الأم :عسى الله أن يقبل توبتك يابني.
*ثم دخلت الممرضه..
الممرضه:عليك أن تخرج لو سمحت. يجب أن ترتاح مريضتنا قليلاً.
الأم :بني عد انت واخوتك للمنزل ثم غداً تخرجوني من المستشفى
بسام:حسنا امي لا تقلقِ.
*بسام*وفي وصلاه المغرب ذهبت إلى الجامع لأصلي صلاه التوبه.. وعند خروجي من الجامع قابلتني فتاه صغيره بيدها كيس ممتلىئ ب السكاكر.
الفتاه الصغيره:خذ يا عمِ هذه السكاكر
بسام:ولماذا تقومين بتوزيع السكاكر بالمجان يا صغيره؟!
الفتاه الصغيرة :لست بحاجه المال من البشر أن الله معي وهذه السكاكر هي تعبيراً عن فرحتي باستجابه الله لدعاءِ بشفاء ابي من مرضه. خذ يا عمِ عسى أن يصيبك ما أصابني من خير الله.
*بسام*دمعت عيني لشده فصاحه لسانها وهي بهذا العمر الصغير وزاد تعجبي عن ما تملكه من ثقه بالله جعلتني أوعى على نفسي.
بسام:سأخذ منكِ هذه السكاكر بنيه أن يغفر لي الله.
الفتاه الصغيرة :إلا تعلم أن الله غفوراً رحيم.
*بسام*ونظرت للسكاكر وشردَ عقلي ومن ثم أكلتها وألتفتت لأشكر الفتاه ولكنها أختفت حينها شعرت انها ليست صدفه.
*الأم *بعد عودتي للمنزل كنت سعيده لان ابني بسام يعود لنفسه القديمه ويذهب للجامع بانتظام ف أطمئن قلبي.
*بسام*بعدما تبت إلى الله لم أتحدث إلى نجمه أو آراها برغم حبي الشديد لها.
*بعد ثمانيه أشهر جاء موعد ولاده نجمه.
وقبل شهر كان أبي مصاب ب ألتهاب الكبد الحاد وصحته سيئه وحتى ان بعض منا عند أبي بالمستشفى والأخر عند نجمه التي تولد لقد كنا مشتتين.
كان عند نجمه امي وعبدالله وعمرو.
اما عند أبي انا وحامد.
*الدكتور.. خرج من غرفه ابي حزين
الدكتور (ينظر بحزن) :لا أعلم كيف أواسيكم.
بسام:أخبرنا بحاله أبي؟
حامد:قل يادكتور أرجوك.
الدكتور :البقاء لله لقد فعلنى ما بوسعنى ولكن مشيئه الله فوق كل شيء.
*عانقني اخي حامد بحزن وبكينى على رحيل ابي من الدنيا وأنا ضميري يحرق بي لكونه مات وهو لا يعلم اني طعنت ظهره عليه أللعنه. لم أستطيع أن أقول له سامحني.
اسودت الدنيا بعيوني وانا آراهم يغطون ابي بقماش أبيض كان يضيق نفسي ويتألم قلبي ولا مفر لي من عذاب ضميري. وأثناء ذلك اتصل عبدالله على اخي حامد.
عبدالله :كيف حال إبي إلا يوجد تحسن بصحته؟
حامد:قد أخذ الله أمانته يااخي.
عبدالله :ياالهي.. الصبر على بلائك يارب. *كنَ في وضع لا يحسد عليه مشتتين بكل مكان ولكنِ كنت خائف على صحه امي الفاقده لوعيها منذو أن سمعت بوفاه ابي... وكأن العالم اتفق أن يحزنني اليوم.
ذهبت انا وعبدالله وعمرو لنقوم بمراسيم الدفن اما اخي عبد الله كان ب المستشفى عند امي الفاقده لوعيها ونجمه التي تولد..
أنتهينى من مراسيم الدفن بكل حزن وعدنا إلى المستشفى لنطمئن على امي ونجمه.. كأن يوماً صعباً.
أطمئنَ على صحه امي الحمد لله انها بخير اما نجمه مازالت ولادتها صعبه وعسره تصارع الألم والأمر سيطول ولا يظنون الأطباء انها ستولد اليوم.
بقينى في المستشفى برغم اننا متعبين جداً. كنت افكر بنجمه التي لا تفارقني ثم قررت أن اقراء رسائلها.. وبعد ساااعات من قرائتِ لرسائلها قلبي مزقني عليها.***في الصباح استيقظت وذهبت لاتفقد نجمه ف رائيت الدكاتره والممرضات يتسارعون بقلق نحوا غرفه التوليد التي بها نجمه.. هنا زاد قلقِ.
بسام:دكتور ماذا حدث لنجمه؟!الدكتور :انها تولد...
*بقيت انتظر وانا متوتر.. ثم جاء اخواتي َامي متسائلين عن نجمه
بسام:انها تولد لا تقلق ُ
الام:ربِ يسهل ولادتها.
**وبعد ساعه خرجت الدكتوره وبيدها طفله صغيره. أسرعنا عند رؤيتها أخذت امي الطفله وحامد وعبدو يلاعبونها
بسام:كيف حال نجمه هل يمكنني رؤيتها.
تكلمت الممرضه بحزم تكاد لا تنظر لعيوني:أثناء الولاده حدث لمريضتنا نزيف لم نستطيع إيقافه وفقدت دم كثيرا ولم نستطيع أن نسرع بنقاذها حتى فقدت الحياه. انا اسفه..
بسام:انتِ تمزحين..
عبدالله :الأمر ليس مزحه يااخي.
*بسام*رائيتهم يخرجونها من الغرفه وهي مغطى بالقماش الأبيض
بسام (بغضب دون وعي) :إلى أين تأخذونها من أخبركم انها ماتت.. ابعد الغطاء عنها وانا اضرب على قلبها بيدي بقوه نجمه افتحي عيناكِ تكلمِ. لا ترحلِ.
*الأم (كنت قلقه أن يكتشف أمر ابني أمام أخوته...
الام:اخرجُ امامِ يااولاد.
*خرجُ اخوتي أمامنا من المستشفى..
الأم تتكلم مع الممرضه:دعيه يتقبل موتها ليستوعب.. (وهي تبكي على الطفله اليتيمه التي لا تملك حتى إسم).
*بسام*وانا امسك بيد نجمه وقبلها..
افيقِ نجمه افتحي عيناكِ. لاتتركيني بظلمه فراقكِ.. نجمه قلتي لي لا حياه لي انت لست بها. لما تركتني فجأه واحرقتي روحي.
*الأم وهي تمسكت بيد أنها بسام ليتم اخذ نجمه وأخراجها من المستشفى للدفن..
الام:بني قل يارب.
بسام:لا حياه لي من بعدها يااامي لا استطيع ان الدنيا تضيق على قلبي.. (وهو يصرخ نجمه... نجمه)
ثم رأى حامد وعبدو أنهيار أعصاب بسام. عنداما اخرجُ نجمه من المستشفى.
حامد:لماذا جن اخي هكذا.. لم يكن حزين هكذا بوفاه ابي؟
عبدو:لا تظن ظن السوء انه حزين لكونها آمانه ابي.
الأم :لماذا تحدقون هكذا اتصلُ ب عمرو ليأخذ بسام والطفله يذهب بها إلى جارتنا المرضعه بسرعه..
*الأم وهي تهمس ل بسام. تحكم بنفسك وإلا سيشكون بك اخوتك.
*بسام*احاول الاستقامة أمام انهيار قلبي وروحي المتعلق بها.
أنادي جثتها بصوت قلبي الأخرس ماذا عن حبي ماذا عن ليلي ماذا عني.
ثم جاء عمرو واخذنا انا والطفله..***بعد مرور ثلاث سنوات***
*بسام*ربينا الطفله انا وامي ولقد أسميتها نجمه اما اخواتي كل واحد منهم تزوج وخرج عن عائلته...
والي الآن لا أحد يعرف بسرنا سوى الله حتى ابنتي نجمه لا تعلم انا ابيها انها تناديني اخي.. اني اعاقب نفسي بهذه الطريقة أن احرم نفسي من سماع كلمه ابي من فمها الصغير. كنت مصمم على أن اجعلها دكتوره أطفال كما تمنت أمها
.. ولم امل من زياره قبر نجمه وابي المدفون بقربها كنت أكلمهم عن ذنبِ وحقارتِ وقذارتِ.. كنت أتمنى أن يسامحني ولم لا استحق.
.... *بعد سنوات.. كبرت ابنتي نجمه وحققت حلم امها وقد فتحت لها مستشفى خاصه للأطفال الذين عوائلهم لا يملكون إمكانيات العلاج ف خصصت لهم أسبوعاً كاملاً للعلاج مجانن للعوائل الفقيره وأيضا صدقه جاريه لأبي ونجمه حبيبتي...
(النهايه)
أتمنى نالت أعجابكم وارجوكم لا تنسون تصويت 🌼🌸انتظروني بقصه جديده قريباً... (الكاتبه لبنى مؤيد)
والقصه من الخيال ولكنها حدثت كثيراً بواقعنه اتمنى متابعتكم ودعمكم 🙏🌷.
أنت تقرأ
حب محرم
Ficção Geralبين نارين لا قدره لي على الأختيار. لكن كلتا النارين تحرقان بي.. أيها القلب الساذج أخرج من ذلك الحب أللعين..