تصبحون على قدر مُنتَظَر

9 0 0
                                    


تنهال عليَّ ثقة مزخرفة و قبل ان يتوحد لونها احمل قلمي و ارمي بحبري على الورق علّ الواقع يعود و ينصب أمامي .
لنعتبر ان حوارك المسرحي ذات الاخراج المُبكي لمجهول البطل كان واقعاً ملطخاً بشعوذاتك عند الساعة الثالثة و ست و اربعون دقيقة صباحاً ، أيُعقل أن تهفت اشتياقات و هلوسات و ذكريات من تراقصٍ على جمرٍ خافت ؟ أو أن الرماد أتى باكراً يا أسمري و كتب نهاية قبل أن تغفو ليلةً واحدة صاحبة السعادة المنتظرة معجزة من صدفة يرمي بها الزمان يوماً على محمل الشفقة ربما و ربما على محمل الوعد المنتظر...

Saja Mortada 🌍🔏

يوميات دمشقيّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن