مصاطب بيضاء
.
.
.أمتص ألم السطور
حتى النهاية
أفكاري
حروب
وابتسامتي
لاجئة تحت مسمى
الركام
أجمع
أجنة السراب
بقايا أرغفة
وطفح من أرق الهروب
أسمع صوت
أنين مألوف
ينمو
في رحم خلاصي
أغزل
من عنق الرذاذ
عنوان
من طعم الفراغ
العابر
جسور
من الحواس
المندثرة
في مساحات
السكون
زاد
ومن غاب مغلول
الخصلات
أشيد
مصاطب بيضاء.
.
.
.
سهو حسين السلوم
مطر 17 أكتوبر 2019