راهبة و مطر
يوماً ما
كان لي وطن
و راهبة
و مطر
وكان لي
تقويم شجر
مضيء
وصُرَر مليئة بالوعودكنا هناك
نشاهد ضفاف
المضي
نشير إلى لمعة
القواربفي الغرق
القادم
من يمسح
الظلمة
عن كف
التعب
ويوقد غَمّر
القصائدمن
يمسح الغبار
عن جدران
الأمل
عن كتاب
الوداع
ويضع عناوين اخرى
للغيابسهو حسين السلوم
مطر
15/7/2019