على أعتاب
صحوتي الأخيرة
تذكرت
أننا في نهاية
كل كبرياء
نجمع أشلاء
أنفاسنا
المهزومة
ك الأضاحيأيتها الأيام
المراقة
ك الدم
على رصيف
كل
حلم
يؤمه الغفرانأيتها الأيام
التي
تبتلع
نسغ القصائد
أيتام
الأصابع
وتحاور
بندم
أصوات المطريا عاشقة
الخوض
في الاجتهاد
وإفتاء
العشق القديم
وشك الرجوعأيتها
الغارقة
في فضيلة
الدمع
إلى
أبد البكاء
في
الصوم عن اللقاء
حتى
أذان الشوقسهو حسين السلوم
مطر 2019