نظرت مطولة له تحاول أن تتذكره ، تنظر له بينما هو يبتسم لها
" ألتقينا في يوم من الأيام صحيح " أومأ لها بخفة جاعلاً منها تقلص عينيها
فتحت فمها رادفتاً " أين "
" عندما كنتِ في لندن ... أنقذتكِ من العصابة وقتها " أبتسمت له لتشير بأصبعها السبابة نحوه
" أجل أجل تذكرت وقتها كان عمري خمس أو ستة أعوام لا أذكر جيداً "
" خمسة أعوام " نفت برأسها له لتردف " لا أذكر تماماً لكن كنت صغيرة " نست موضوع أنها طبيبة و يجب عليها معالجته ، بقت تتحدث معه إلى أن تركها و خرج
حمل هاتفه مجرياً مكالمة مع أحد الأشخاص " أرسل لي عنوان منزلها بسرعة "
" سيدي أتوقع أنك تعرفه ، هو نفسه منزل عائلة بارك "
" حسناً شكراً " أغلق الهاتف ليذهب متجهاً إلى سيارته ، حيث و هو يقود وصل إلى المقهى الذي كانوا يعملوا به ، نظر له ليجده الأن أصبح متجر لبيع الملابس ، أبتسم بخفة ليكمل سيره إلى المنزل
طرق الجرس مرة واحدة لتخرج له تلك الشقراء ، نظرت له من فوق إلى تحت ليردف لها " مرحباً " أبتسمت له لتردف " أهلاً و سهلاً تفضل " دخل إلى المنزل ليذهب متجهاً إلى الصالة
جلس على الأريكة لتجلس هي أيضاً " المعذرة لكن يمكنك أن تنادي لي بارك يوجين " أبتسمت له لتومأ له مستقيمتاً من مكانها
ينظر إلى أنحاء الصالة بملل ليتلاشى ذلك الملل فور رؤيته لها تقف أمامه ، أنها يوجين واقفة أمامه بطولها مرت سنين ولم يلتقيا معاً لقد تغيرت لكن مع ذلك ما زالت صغيرة بنظره
ذلك الجسد الشبه نحيل ، شعرها الطويل الذي يصل إلى خصرها ، تلك الوجنتان الوردية المنتفخة
نظرت له لتتذكر كل تلك الأيام الجميلة التي قضوها معاً ، سفرهم ، ضحكهم ، لعبهم ، الليالي التي كانوا يقضونها مستيقظين مع بعضهم
أنت تقرأ
FAKE LOVE | K.TH |✔️
Fantasía" خلعت القناع لتظهر لي هويتك الحقيقية لم أكن أتوقع أنني مجرد لعبة بيدك " بارك يوجين " أسف يوجين أنه حب مزيف أنا لا أحبك " كيم تايهيونغ K I M T A E H Y U N G P A R K Y U J I N BEGIN 20_6_20 END 20_7_27 الغلاف من صنعي الخاص. @