Pirt -1-

4.5K 167 12
                                    

" بليز فوت و تعليق 🤍 "

ذنوب...و من لا يملك ذنوبً ؟ حسناً..فافي النهاية نحن بشر فقط نذنب و بعدها نطلب ان يغفر لنا..لكن هنا يكون السؤال.."هل حقاً سيغفر لنا ام لا ؟؟"..الجميع يغفر لهم ان كفرو عن الذنب الذي ارتكبوه لكن...لكن هناك من لم يغفر له حتى و ان كفر عن ذنبه و لن يغفر له حتى بعد موته لان لن يكون طلب المغفرة من البشر او الحياة هذه المرة بل من "النفس"...هل تعلمون لما طلب المغفرة من النفس وليست من البشر و الحياة ؟!...لان وبكل بساطة هو أذنب بحق نفسه وليس بحق البشرية او الحياة..و هو الان يستحق..عقوبة أبدية..و حينما يموت سيكون هاكذا كفر عن ذنبه بتلقية العقوبة كاملة .

....

[ هل تعلمين حتى و ان نساك عقلي قلبي لن ينساك و سيضل يعشقك ]

...الساعة 2:51 ص...

تمشي بطلتنا جونغ مارسلين في شوارع سيول التي قد حل بها الضلام منذ ساعات ، تمشي بهالتها المخيفة في ذالك الجو البارد بملابسها الخفيفة ، حذاء اسود بنطال جينز اسود ، قميص طويل و كبير جداً اسود ، شعر مبعثر و وجه خالي من الملامح مع عينين حمراوين من اثار البكاء من يراها قد يضن انها شبح بمنظرها هذا تمشي و ضرب حذائها على الأرض هو الشيئ المسموع حتى كسرت ذالك أصمت مرادفة

مارسلين : بصوت مبحوح : حب...ما هو الحب؟ مالحنان ؟ ما هي ارحمة ؟ انا حقاً لا اعرف ما هي هذه الكلمات لكن هل ساعرفها يوماً ما..الجوب هو لا اعلم :

كان هذا كل ما يدور في عقل تلك صغيرة حتى سمعت صوت رنين هاتفها الذي يوجد في جيب بنطالها لم تهتم لأمره مطلقاً لأنها بالفعل تعلم من هو المتصل لتتوقف في منتصف الطريق عن المشي و تستدير للخلف و تعود من نفس الطريق الذي كانت تمشي فيه عائدة للمنزل و بعد مدة وصلت للمنزل او لنقول جحيمها كما تقول هي تصعد على الدرجة الاول من ثم الثانية و ينفتح الباب المنزل لترفع رأسها قليلاً لترا والدها يمسك بيده اليسرا مقبظ الباب و يده الاخرى سوط مغطى بدماء و على وجهه ملامح أثمول لتنزل رأسها مرة اخرى و تكمل طريقها نحو الأمام تحت توبيخ و صراخ والدها ألثامل لتدفع والدها عن طريقها و تدخل المنزل لتدير رأسها نحو غرفة الجلوس تلقي نظرة خاطفة على والدتها التي قد فقدت وعيها و مستلقية على الأ رض وسط دمائها لي ترتسم ابتسامة ساخرة على شفتيها مكملة طريقها لغرفتها لكن يد والدها التي أمسك بشعرها أوقفتها توقفت ببرود وهدوء فجأة شعرت بيده تجرها من شعرها خلفه لم تنطق بحرف او تنزل دمعة واحدة ف في الواقع لقد جفت دموعها منذ مدة ، ليرميها بجانب والدتها و يبدأ بضربها هي ايضاً بسوط ، اصبح هذا أمر طبيعياً ان تتلقى ألضرب و الأهانة و شتائم من الجميع حتى والدتها تبدو الان مسكينة لكن هي ايضاً تفعل مثل الجميع ، ضَل والدها يضربها حتى فقدت الوعي هي الأخرى ليذهب خارج المنزل
تاركهما بحالتهما تلك و في ....

" تجاهلو الأخطائ الأملائية و أعتذر أن وجدة 🤍 " .

( من ممتلكات شيطان ) - [ الرواية قيد التعديل ] .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن